بعد موافقة اهالى منطقة الضبعة على اخلاء الارض لكى يتم بناء المفاعلات علية

كان هناك من فترة دراسات كثيرة من علماء مصريين اكدت خطورة بناء المفاعلات فى هذه المنطقة وسا اذكر منها البعض

1- مكان المفاعل وخطورة تعرضة لضربة ما بصواريخ من غواصات او سفن  اذا ما تعرضت مصر لهجمة من اى دولة (حيث يقع الموقع على البحر الابيض المتوسط مباشرة )
2- اذا تسرب منه اشعاع هذا المكان يقع فى اتجاه الرياح التى تاتى على مصر كلها
 2- خطورة تسرب الا شعاعات النووية من خلا ل دفنها فى باطن الارض فى الصحراء الغربية وخطورة اختلطها بالمياة الجوفية فى هذه المنطقة

3- هل نحن لدينا فعلا خطة للتخلص من النفايات النووية ام لا


ارجو التفاعل لمن لدية فكره عن الموضوع

اقتباس :

 كثر الحديث حول اختيار الضبعه كموقع لإنشاء مفاعل أو مفاعلات نووية. فهل تصلح بالفعل كموقع؟
تعد الضبعه المكان الثالث الذي يصلح لإنشاء مفاعل نووي لإنتاج القوي الكهربائية، وكان أول موقع في برج العرب لكنه لا يصلح إلا لمفاعل صغير حيث تم تحديده سنة 1964 وكان سيتم إنشاء ذلك المفاعل بالأمر المباشر لشركة وستنجاوس الأمريكية لكن ظل الأمر معلقا حتى جاء العدوان الإسرائيلي سنة 67 فتم إلغاء المشروع.
بعد ذلك تم اختيار موقع سيدي كرير من الكيلو 21 حتى الكيلو 34 غرب الاسكندرية وهو موقع ممتاز يصلح تماما لإقامة محطة نووية، لكن محافظ الاسكندرية سنة 1980 شعر بالقلق من هذا الموقع فأبلغ الرئيس الراحل أنور السادات بأنه لا يريد إنشاء محطات نووية في هذا الموقع خشية تأثيره علي السكان، وذلك بعد أن كنا قد أنهينا جميع الدراسات الخاصة به وبعد إنفاق مئات الملايين من الجنيهات.
وسنة 1981 بحث السادات عن موقع أخر فوجد الضبعه في الساحل الشمالي، لكن وزارة الكهرباء حينها بالغت في تحديد المساحة المطلوبة لإنشاء محطة نووية فبدلا من تحديد 5 كيلو مترات مربعة وهي مساحة كافية تماما رفعوا تقريرا للسادات بأن المساحة المطلوبة هي 56 كم2 وبعمق يصل إلي 4كم2.
- وهل هناك ضرر في استخدام مساحة أكبر بهذا الشكل؟
إنشاء 4 مفاعلات نووية علي مساحة 5كم2 أمر طبيعي جدا. لكن المشكلة في تحصيل مساحة أكبر بهذا الشكل أضرت بالأهالي الذين تم طردهم حتى إنهم لم يحصلوا علي التعويض المناسب لذا يقولون إنهم تعرضوا لظلم شديد. 

وقال ايضا :

اقتباس :

تمت دراسة موقع الضبعه بدقة بمشاركة الوكالة الدولية للطاقة النووية وشركات أجنبية حيث تم عمل دراسات كاملة عن الموقع. وفي الفترة من سنة 2007 حتى سنة 2010 أنفقنا ملايين الجنيهات علي شركة أجنبية لتخرج لنا في النهاية بنتيجة مفادها أن المكان يصلح تماما. ولا أدري لماذا كل هذا التأخير الذي تسبب في إهدار الملايين.
وكان من المفترض إعلان المناقصة للبدء في المشروع سنة 2009 لكن ظل الأمر معلقا حتى ديسمبر سنة 2010، ثم قال وزير الكهرباء حينها سنبدأ في يناير سنة 2011 وهو الشهر الذي قامت فيه ثورة 25 يناير.

المصدر