نفى وزير الصناعة عمارة بن يونس، أن تكون هناك اتفاقيات خفية أو معلنة حول دخول مصنع السيارات «فولسفاڤن «للاستثمار في الجزائر، كما روّج لها الوزير السابق

 للقطاع شريف رحماني  . وقال بن يونس في تصريح لـ«النهار»: «إن قضية مصنع «فولسفاغن» في الجزائر مجرد كلام، وهذا الأمر غير وارد ولم نبرم أي اتفاقية مع أي

 شركة سيارات أخرى عدى رونو»، وأشار بن يونس أنه لا توجد أي طلبات في هذا الخصوص لا من الشركة الألمانية ولا مبادرات من الطرف الجزائري، ولا أية لجنة

 مختصة لدراسة القضية، مضيفا أن ما يروّج حول هذا الأمر لا أساس له من الصحة، وأن المتعامل الوحيد في المجال لحد الآن هو شركة «رونو» الفرنسية. وأكد بن

 يونس، أنه على الجميع أن يدرك بأن الحكومة الجزائرية لم تفاوض المصنع الألماني فولسفاڤن في أي وقت من الأوقات، ولا توجد أية اتفاقيات سرية يتم التحضير إليها

 كما يتم الترويج لها مند مدة من قبل بعض الأشخاص. ويثير هذا التصريح للمسؤول الأول على قطاع الصناعة، في حكومة الوزير الأول عبد الملك سلال عمارة بن

 يونس، الكثير من التساؤلات حول ما روج له سابقه، حول وجود مفاوضات متقدمة بين الطرف الجزائري والألماني حول تصنيع سيارات «فولسفاڤن» الألمانية في

 الجزائر، بعد نجاح اتفاقية الشركة الفرنسية للسيارات «رونو» والتي ستنطلق في صناعة أول سيارة لها في نوفمبر 2014. وكان الوزير الأسبق، محمد بن مرادي، قد

 أشار في ندوة نشطها بمنتدى المجاهد، إلى أن «فولسفاڤن يلح كثيرا على المجيئ للاستثمار في الجزائر، وقد تحادثنا مطولا مع هذا المجمع»، مؤكد أن الأمر يتعلق

 بصانع سيارات أجنبي الثاني من نوعه الذي يهتم بالسوق الجزائرية، والذي يعتبر «الجزائر كبوابة لاقتحام السوق الإفريقية».وأضاف أن مصنّع السيارات الفرنسي

«رونو»، قدم أفضل اقتراح، موضحا أن شركة»رونو» درست باهتمام أكبر تطلعات الجانب الجزائر، وأكد أن الأمر يتعلق بصانع السيارات الأجنبي الثاني من نوعه الذي

 يهتم بالسوق الجزائرية، والذي يعتبر «الجزائر كبوابة لاقتحام السوق الإفريقية.وقال المدير التنفيذي لغرفة التجارة الخارجية الألمانية - الجزائرية، كريستوف بارتش،

 في وقت سابق،  «إنه من المهم أن تواصل الحكومة الألمانية اهتمامها بشمال إفريقيا، في حين نلمس نقص اهتمام في الوقت الراهن»، لاسيما وأن المفاوضات بين

 الحكومة الجزائرية وشركة «فولسفاڤن» تسير بوتيرة بطيئة جدا.



http://www.ennaharonline.com/ar/latestnews/181719-%D8%A7%D9%86%D8%B3%D9%88%D8%A7-%D8%B4%D9%8A%D8%A6%D8%A7-%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%87-%D9%85%D8%B5%D9%86%D8%B9-%D9%81%D9%88%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A7%DA%A4%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1.html


الوزير السابق لماذا لم ينفي الامر

عندما كان كان الخبر منتشرا كالنار في الهشيم وسط الصحافة