■ هل يمكن تحقيق التنمية فى ظل انتشار السلاح؟
- لن نترك سيناء إلا بعد تطهيرها بالكامل، من البؤر الإجرامية، وأقسم بالله أن نفعل ذلك، للقضاء على أعمال العنف التى تستهدف الآمنين، بسبب ظهور أنواع غريبة من الأسلحة خلال الضبطيات المختلفة، والتى تضمنت صواريخ أرض- أرض، وأسلحة بجميع أنواعها آلية وبيضاء، وخفاش طائر، وغيرها الكثير.
وهؤلاء الخفافيش أرادوا تحويل سيناء إلى ساحة حرب، لكنهم لا يعرفون الجيش المصرى، ورغم أن المقاتلين يواجهون أشباحا وخفافيش ظلام إلا أن العملية تؤتى ثمارها المرجوة.
■ وما رسالتك لأهالى سيناء؟
- علاقة القوات المسلحة بكم علاقة خاصة لها قدسيتها ولن تتأثر، ولا يستطيع أى مخلوق التأثير عليها، فبكم حققنا نجاحات خلال الفترة الماضية، وبكم سنستكمل تطهير سيناء لعودتها للرخاء والاستقرار الأمنى والتعمير والصفاء.
■ وبالنسبة للإرهابيين والعناصر التكفيرية والجهادية.. ماذا تقول لهم؟
- اتقوا الله فى هذا البلد، وثقوا تمام الثقة نحن مثل آبائنا ومعلمينا تربينا وتعلمنا على خريجى حرب أكتوبر 1973، بمعنى تعلمنا على أيدى «فطاحل» وتلاميذهم عمرهم ما يقصروا فى سيناء، اتقوا الله وشرنا لأن صبرنا نفد.
■ لماذا لا تلاحق القوات المشاركة فى العملية الرئيسية العناصر الجهادية والتكفيرية على الحدود الدولية بشكل مباشر؟
- عبور الحدود يحتاج إلى قرار سياسى، ونحن لا نعتدى على أحد، ولكن من يأتى إلى ديارنا هنأدبه، بل نحن أدبناه بالفعل، ولكن المبادرة بالاعتداء من جانبنا ليست من طبعنا لأى طرف، والعملية الدائرة فى سيناء يشارك فيها رجال من الصاعقة والقوات الخاصة والأمن الوطنى، والمخابرات الحربية والعامة والأمن الجنائى وتوقيت الإعلان عن تطهير سيناء مرهون بإتمام عمليات التتبع والملاحقة للخارجين على القانون والإرهابيين.
■ أوضحت أن غياب السيطرة الأمنية فى سيناء لمدة 17 عاما كان وراء توطين العناصر الإرهابية بها.. لماذا غابت الدولة هذه المدة الطويلة؟
- الأجهزة الأمنية لم تدخل البؤر الإجرامية وأماكن تواجد العناصر التكفيرية، طوال هذه المدة، ودخولنا فى الفترة الأخيرة كان بأوامر من المشير حسين طنطاوى، والفريق أول عبدالفتاح السيسى، وفى الفترة الماضية كانت عناصر الحدود تؤمن فقط الحدود، وفقا لطبيعة دورها، فالقوات المسلحة غير منوطة بقرار سياسى عسكرى، خلال الفترة الماضية، ولكن المهمة التى قمنا بها كانت بقرار سياسى عسكرى.
■ ماذا عن نتائج التحقيقات فى مقتل جنود رفح فى رمضان قبل الماضى؟
- المعلومات عن مقتل جنودنا فى رمضان قبل الماضى متيسرة للأجهزة الأمنية، وبعض العناصر تم تسليمها للأجهزة الأمنية، والتى هى بدورها مسؤولة عن الإعلان عن المعلومات عن أولادنا.
■ تردد فى الآونة الأخيرة شائعات عن انشقاق سيادتكم عن صفوف القوات المسلحة.. ما تعليقك؟
- أحمد وصفى، العبد الفقير لله، لم يترب على الانشقاق، ولا قادته السابقون أو الحاليون ربوه على ذلك، ولا يستطيع الانشقاق عن قادته، وأحمد وصفى لا يتعامل مع قياداته بهذا المنطلق، وعلاقتى بالفريق أول عبدالفتاح السيسى وبقادة القوات المسلحة بعيدة تماما عن هذا الإطار، وغير مسموح بمثل هذه المهاترات بين أبناء الجيش المصرى.
■ كان هناك استهداف فى الآونة الأخيرة لمجرى قناة السويس.. ما هو دور قواتكم فى تأمين المجرى الملاحى؟
- قوات الجيش الثانى الميدانى مسؤولة عن تأمين 60% من القناة، بقواتها البحرية والجوية والعناصر البرية، وكل أجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة وأفرعها مشتركة فى خطط تأمين القناة، فهى المورد الرئيسى للعملة الصعبة للبلد، وأرجو وأحذر «محدش يقل بعقله ويقرب منها، خلى بالكوا قناة السويس مؤمنة تأمين مادى وبشرى لم يتكرر فى أى قناة فى العالم».
اطبعأرسل بالبريد
الجيش الثانى - اللواء أحمد وصفى - رفح - عناصر إرهابية - فلسطين
http://www.almasryalyoum.com/node/2171206