الأقســـام الاداريـــة

منقول من صحيفه السفير اللبنانيه للكاتب محمد نور الدين

شهدت العلاقات التركية الإسرائيلية أزمة غير مسبوقة، وفي ما يشبه «دافوس عسكرية»، بسبب التصريحات التي أدلى بها قائد القوات البرية الإسرائيلية افي مزراحي، والتي تهجّم فيها على رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان شخصيا وعلى الأتراك، متهما إياهم بتنفيذ «المجازر» ضد الأرمن والأكراد، داعيا اردوغان إلى أن «ينظر إلى نفسه في المرآة» أولا.
الرد الأعنف والأول على هذه التصريحات جاء من جانب المؤسسة العسكرية التركية تلاها بيان وزارة الخارجية.
وهذه هي المرة الأولى التي تشهد العلاقات الثنائية سجالا بين المؤسسة العسكرية في الدولتين، ما يعكس عمق الجراح التي أحدثها مزراحي في المزاج والوعي التركي، خصوصا أن الاتهامات لم تقتصر على التهجم الشخصي على اردوغان بل طالت ثوابت قومية في تركيا، في ما يتعلق بالقضية الأم قبرص وبالمسألة الارمنية فضلا عن قضية تحظى بشبه إجماع في الداخل مثل مكافحة حزب العمال الكردستاني.
ولعل أهم ما تطرق إليه بيان الجيش التركي هو إشارته العلنية للمرة الأولى إلى الضرر الذي قد تلحقه هذه التصريحات بالمصالح القومية لكلا الدولتين.
ومن بياني الجيش ووزارة الخارجية التركيين تنتظر أنقرة توضيحات من قيادة الجيش الإسرائيلي. وإذا كانت إسرائيل ردّت بلسان الناطق باسم الجيش معتبرة تصريحات مزراحي بأنها «شخصية» لكن من دون التراجع عنها، فمن غير المعروف ما إذا كان ذلك سيعتبر كافيا من جانب الدولة التركية لاعتبار الأزمة الجديدة منتهية.
وكان افي مزراحي قد تحدث مطولا في اجتماع دولي شارك فيه ممثلون عسكريون عن أميركا وألمانيا والسويد والبرازيل حول «السيكولوجيا العسكرية». وقال، ردا على قول اردوغان للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز بأنه يعرف القتل جيدا، إن الأتراك قد ارتكبوا إحدى اكبر المجازر في العالم قبل سنوات كثيرة ضد الأرمن، واليوم يواصلون السياسة نفسها مع الأكراد.
وفي الوقت نفسه، اتهم مزراحي تركيا بأنها تحتل القسم الشمالي من قبرص. وردا على كلام اردوغان لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة، قال مزراحي انه في هذه الحال على تركيا أن تلحق بإسرائيل. وتهجّم على رئيس الحكومة التركية بشكل شخصي عندما دعاه ردا على كلامه عن الاحتلال الإسرائيلي بأن «ينظر إلى نفسه في المرآة»، و«أن ينظف أولا أمام باب بيته».
وجاء جواب رئاسة الأركان التركية أولا على تصريحات المسؤول العسكري الإسرائيلي. وأوضح البيان أن «رئاسة الأركان ترى إلى التصريحات المنسوبة إلى الشخص المذكور (مزراحي) وكما جاءت في وسائل الإعلام أنها تحرّف الوقائع وتتجاوز مقصدها وسيئة ولا يمكن قبولها بأي شكل، ولا تليق بالمسؤوليات التي يشغلها مطلقها، والأهم أنها تعابير قد تلحق الضرر بالمصالح القومية بين الدولتين». وأضاف «أن رئاسة الأركان تنتظر تفسيرات من رئاسة الأركان الإسرائيلية التي نظن أنها تولي أهمية للعلاقات مع القوات المسلحة التركية».
ومن جهتها، قالت وزارة الخارجية التركية، في بيان، إن «تصريحات مزراحي تضمنت تعابير متعارضة تماما للأعراف الدبلوماسية وللوقائع التاريخية واليومية. ولقد تم الاحتجاج، عبر مذكرة، على الاتهامات والهذيانات غير المقبولة الموجهة ضد رئيس حكومتنا وبلدنا. إلى ذلك فإن تلك التصريحات لا سند لها ولا يمكن قبولها، وينتظر من جانب السلطات الإسرائيلية إيضاحات عاجلة حول هذا الوضع».
وجاء الرد الإسرائيلي سريعا، بقول المتحدث باسم الجيش، في بيان، انه «في إشارة إلى الانتقادات التركية (للهجوم على غزة)، أدلى الجنرال مزراحي بتصريحات يمكن تفسيرها على أنها انتقاد لماضي تركيا». وأضاف أن «المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يهمه أن يوضح أن هذا ليس الموقف الرسمي للجيش».
وفي الاتجاه ذاته، قال السفير الإسرائيلي في أنقرة غابي ليفي، بعد استدعائه إلى وزارة الخارجية التركية، إن تصريحات مزراحي تعكس رأيه الشخصي ولا تعكس النظرة الرسمية لإسرائيل. وأضاف أن موقف إسرائيل من مجازر 1915 واضح ولم يتغير، مشددا على أن إسرائيل تواصل دعم تركيا في حربها مع «المنظمة الإرهابية» حزب العمال الكردستاني.
لكن صحيفة «جيروزاليم بوست» نقلت عن نائب وزير الخارجية الإسرائيلي مجلي وهبة قوله انه في حال إصرار تركيا على استمرار إدانتها لإسرائيل، فستصدر الدولة العبرية بيانا بالاعتراف بالإبادة الارمنية.
ولفت الانتباه أن معظم التعليقات الفورية للكتّاب الأتراك جاءت من جانب كتّاب علمانيين ومقربين من المؤسسة العسكرية. وقال فكرت بيلا، في صحيفة «ميللييت»، انه في وقت عولجت بالكامل ذيول حادثة منتدى دافوس جاءت تصريحات مزراحي لتخلق أزمة في العلاقات الثنائية، مضيفا انه بعد رد الحكومة ورئاسة الأركان التركيتين على تصريحات مزراحي، تنتظر أنقرة توضيحا من تل أبيب، وإلا فإن الدولتين في طريقهما لأزمة جديدة.
واعتبر بيلا أن الجيش التركي حرص على البقاء خارج الصورة بعد حادثة دافوس، واكتفى بالقول إن الأهم هو المصالح الوطنية، لكن تصريحات مزراحي أطلقت خطر تخريب العلاقات الثنائية. وتساءل «باسم من يتكلم مزراحي، هل باسمه الشخصي أم باسم إسرائيل؟ إذا كان ما قاله هذيانات شخصية فعلى الحكومة والجيش الإسرائيلي أن يقوما باللازم لطمأنة تركيا، وإذا كان يتحدث باسم رؤسائه فعندها على أنقرة القيام برد الفعل المناسب».
واعتبر بيلا أن مقاربات مزراحي كلها أخطاء، فالمسألة الفلسطينية لا تشبه أبدا المسألة الارمنية، وفي قبرص قامت تركيا بتحرك وفق القوانين الدولية التي كانت تحكم قبرص وبالتالي فان وجود الجيش التركي ليس احتلالا، وكذلك الأمر لا يمكن المقارنة بين ما حدث في غزة وحرب تركيا على «الإرهاب» الكردي.
وقالت فرائي تينتش، في «حرييت»، إن تصريحات مزراحي هي نتيجة طبيعية للانتخابات الإسرائيلية التي منح فيها الإسرائيليون أصواتهم للمتطرفين. ووصف مراد يتكين، في «راديكال»، الأزمة الحالية بأنها أعمق من أزمة دافوس، فمواقف تركيا الشاملة المنددة بالعدوان على غزة لم تتحول إلى أزمة دبلوماسية، أما الوضع الآن فجدّي. إلى ذلك، قال اردوغان، أمس الأول، إن انتقاد تركيا الشديد للهجوم الإسرائيلي على غزة لن ينهي دورها كوسيط للسلام في الشرق الأوسط. واعتبر أن نتائج الانتخابات الإسرائيلية، والتي أظهرت تحقيق أحزاب اليمين، خصوصا المتشدد، مكاسب «رسمت صورة قاتمة جدا» للمستقبل. وأضاف «يجب رفع الحصار مع التهدئة. يجب أن يطلق سراح الشعب الفلســطيني من هذا السجن في الهواء الطلق الذي يعيــشون فيه حاليا. هذا الأمر ضد حقوق الإنسان».

أيه و الله و تركيا تحرر العرب كككككككككك الاتراك يشعرون بالخيانة كما قالت صحيفة أسرائيلية

الجيش التركي: الجيش الاسرائيلي "يأسف" لتصريح احد جنرالاته

الجمعة فبراير 20 2009
انقرة - تردي جديد في العلافات التركيه بالدوله اليهوديه. Alqudslogo2

تردي جديد في العلافات التركيه بالدوله اليهوديه. Alqudslogo2

، ا ف ب - اعلن ناطق باسم هيئة اركان الجيش التركي اليوم الجمعة، ان الجيش الاسرائيلي اعرب عن "اسفه" لصدور تصريحات عن احد كبار قادته استهدف فيها رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان.
واعلن الجنرال متين غوراق في مؤتمر صحافي ان رئيس اركان الجيش الاسرائيلي غابي اشكينازي، اتصل هاتفيا يوم الاثنين الماضي بنظيره التركي ايلكر باشبوغ قبل ان يبعث له برسالة تشدد على ان تصريحات احد جنرالاته التي اغضبت الدبلوماسية والجيش التركي لا تعبر عن الموقف الرسمي للجيش الاسرائيلي.
وكانت وسائل الاعلام التركية نقلت الاسبوع الماضي ان المسؤول عن عمليات التجهيز والامداد في الجيش الاسرائيلي الجنرال آفي مزراعي، قال في رد على انتقادات المسؤولين الاتراك للهجوم الاسرائيلي الاخير على غزة، ان اردوغان عليه "اولا ان ينظر في المرآة" في اشارة الى ابادة الارمن في عهد الامبراطورية العثمانية والنزاع مع الاكراد في تركيا.
وبحسب الجنرال غوراق فان اشكينازي قال في رسالته "لقد خاب ظني، وساقوم بما يجب فعله وانا آسف لهذه التصريحات".
واستدعت وزارة الخارجية التركية السفير الاسرائيلي في انقرة يوم السبت الماضي اثر تصريحات الجنرال مزراعي لنقل رسالة احتجاج على التصريحات التي اعتبرتها "غير مقبولة". واستنكر الجيش التركي، الذي يتعاون مع اسرائيل على مشاريع دفاعية عدة منذ 1996، تصريحات الجنرال مزراعي.
وكان اردوغان ندد بالهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة بين كانون الاول (ديسمبر) وكانون الثاني (يناير) ما ادى الى توتر العلاقات بين البلدين.
وكان اردوغان انفجر غاضبا في 29 كانون الثاني (يناير) الماضي خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس (سويسرا) بعد ان غادر احدى الجلسات اثناء مناقشة النزاع في غزة احتجاجا على عدم اعطائه الوقت الكافي للرد على الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الذي كان يشارك في الجلسة. وبحسب الاعلام التركي، فان تصريحات مزراعي كانت تشير الى هذه الحادثة.

شوفوه كدا اللى حصل فى مؤتمر دافوس بين شيمون بيريز والرئيس التركى رجب طيب اردوغان

http://videohat.masrawy.com/view_video.php?viewkey=90877b866ad642fa3c72

» لهذا هما مطلوبان من محكممه الظلم اليهوديه
» اسرائيل تعبر عن غضبها لاعتراف الفاتيكان بالدوله الفلسطينيه
» روسيا تقر قانون يجرم اي شخص ينفي حدوث الهولوكوست" المحرقه اليهوديه " !!
» عاجل مصر تطلب من واشنطن الاعتراف بالدوله الفلسطينيه والاعداد لمؤتمر دولي للسلام
» الحرس الوطني الليبي - جهاز جديد لعهد جديد

الأقســـام الاداريـــة

الأرشيف

مواضيع عامة

تردي جديد في العلافات التركيه بالدوله اليهوديه.

تردي جديد في العلافات التركيه بالدوله اليهوديه.

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة