أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: رد: راجل من صغرك الأربعاء 9 أكتوبر 2013 - 1:15
صورة جميلة فعلا .. هذة هى الفطرة التى عليها يكون الرجل
أما بالنسبة للقسم بغير الله وهى للأسف شائعة بعد ما تفضل به الاخوة بالأعلى من توضيح حول تلك النقطة اود ألافصاح اكثر عما تفضلوا متكريمن بطرحة .
هناك ألفاظ دارجة بصيغة القسم مثل : - - وغلاوتك - والنعمة - والكعبة - وشرفك - وحياة أبوك - والغالى عندك وغيرها من هذة الكلمات الدارجة التى بها شقين
أداة من ادوات القسم " الواو - الباء - التاء " + المقسوم به فأذا كان المقسوم به غير الله أو أسم من أسمائه فهو شرك .
وهناك نصوص كثيرة توضح مدى عظم هذا الأمر وان سهى البعض عنه ..
اقتباس :
عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت))، وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من حلف فقال في حلفه باللات والعزى فليقل: لا إله إلا الله))، ووجه ذلك أن الحالف بغير الله قد أتى بنوع من الشرك فكفارة ذلك أن يأتي بكلمة التوحيد عن صدق وإخلاص ليكفر بها ما وقع منه من الشرك
وهناك نصوص اخرى فى هذا الامر
اقتباس :
وخرج الترمذي والحاكم بإسناد صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك))
وخرج أبو داود من حديث بريدة بن الحصيب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من حلف بالأمانة فليس منا))، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد، ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون)) أخرجه أبو داود والنسائي
والنصوص كثيرة فى هذا الامر .. اما عن كفارتها
اقتباس :
قد خرج النسائي بإسناد صحيح عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه حلف باللات والعزى فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: ((قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، وانفث عن يسارك ثلاثاً وتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولا تعد))، وهذا اللفظ يؤكد شدة تحريم الحلف بغير الله؛ وأنه من الشرك ومن همزات الشيطان، وفيه التصريح بالنهي عن العود إلى ذلك.