المشير طنطاوي يشهد مشروعا تكتيكيا بالذخيرة الحية في عمق سيناء
سيناء* -* محمد البهنساوي*:أكد المشير حسين طنطاوي القائد* العام للقوات المسلحة وزير الدفاع
والانتاج الحربي ضرورة الحفاظ علي الكفاءة القتالية العالية لقواتنا
المسلحة من خلال استمرار التدريب الجاد وتحت مختلف الظروف*. وأضاف ان
الاطلاع علي مختلف المدارس العسكرية والتدريب علي احدث ما وصلت اليه نظم
التسليح في العالم يساهم في الارتقاء بالمستوي التدريبي والمهارة في تنفيذ
المهام*.. جاء ذلك خلال متابعة المشير طنطاوي للمرحلة النهائية من
المشروع التكتيكي بالذخيرة الحية* »بدوي* - ٣« والذي تم تنفيذه في عمق
سيناء داخل نطاق الجيش الثاني الميداني*.
-----------------------------------------
*»بدوي ـ *٣«.. مشروع تكتيكي بالذخيرة الحية في عمق سيناء
طلعات جوية*.. وضربات مكثفة للمدفعية والدبابات*.. والدفاع الجوي يتصدي للهجمات المعادية
*
»الاستعداد للحرب اليوم*.. يمنع وقوعها* غداً*«شعار ترفعه قواتنا المسلحة*.. وتنفذه بدقة*.. في إطار وعيها لدورها
الرئيسي وهو الحفاظ علي أمن وسلامة الوطن*.. والدفاع عن أراضيه ضد أية
عدائيات*.. وتنفيذ هذا الشعار يأتي من خلال مختلف المشروعات التدريبية
وعلي جميع المستويات بقواتنا المسلحة*.. ومن خلال خطط محكمة*.. تضمن رفع
الكفاءة القتالية لأبناء قواتنا المسلحة الباسلة*.. لتظل دائماً* علي
أعلي درجات الاستعداد القتالي*.
وفي إطار هذا الهدف*.. كان المشروع التكتيكي* »بدوي ـ *٣« الذي شهد
المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج
الحربي مرحلته النهائية*.. وقد تم هذا المشروع في عمق سيناء*.. داخل
نطاق الجيش الثاني الميداني*.. وعلي مدار *٦ أيام*.. شهدت مراحله
المختلفة*.. أعمال قتالية أظهرت مدي الكفاءة العالية لمختلف أفرع قواتنا
المسلحة*.. والقدرة علي تنفيذ المهام*.. ولعل أهم ما تميز به هذا
المشروع المهم أنه تم باستخدام الذخيرة الحية لمختلف الأسلحة*.. وجاء
تنفيذه في ظروف جوية سيئة*.. ورغم ذلك نجحت الأسلحة المختلفة في إصابة
أهدافها بدقة متناهية*.. أثبتت قدرة قواتنا علي تنفيذ مهامها في مختلف
الظروف*.
وقد شارك في تنفيذ المشروع وحدات من المشاة الميكانيكي والعربات المدرعة
والدبابات ووحدات المدفعية بأنواعها المختلفة وعناصر متعددة من القوات
الجوية نفذت *٢٣ طلعة جوية خلال المشروع*.. بالإضافة إلي عناصر من
الدفاع الجوي والقوات الخاصة والمهندسين العسكريين*.. وظهر مدي التعاون
الوثيق بين هذه الوحدات المختلفة ومختلف عناصر قواتنا المسلحة خلال تنفيذ
المهام*.
والفكرة الرئيسية للمشروع التكتيكي تقوم علي افتراض قيام قوة معادية
باقتحام خط الحدود الدولية والوصول إلي مسافة معينة بعد هذا الخط
الحدودي*.. وبدأت المراحل الأولي للمشروع برفع درجات الاستعداد القتالي
للقوات المشاركة وعبورهاالقناة* باستخدام جميع الوسائل المختلفة
للعبور*.. واتخاذ أوضاعها للبدء في الهجوم علي القوة المعادية*..
واقتحام خطوط العدو وتدمير أنساقه الأولي والتغلب علي الهجمات المضادة
وحرمانه من استعادة أوضاعه الدفاعية*.
المرحلة النهائية
وبعد* انتهاء المراحل الأولي للمشروع التكتيكي*.. جاءت المرحلة النهائية
للمشروع والتي شهدها المشير حسين طنطاوي*.. وبدأت المرحلة الثانية من
المشروع بقيام طائرتين* »ميراج ـ *٥« بمهمة استطلاع القوات المعادية في
حماية الدفاع الجوي الذي قام بتأمين عملية الاستطلاع الجوي*.. وبعد أن
رصدت طائرتا الاستطلاع جميع المعلومات عن القوات المعادية*.. تم الدفع
بمجموعات قتال لتدمير قوات العدو الرئيسية*.. مع الدفع بقوات عالية
التجهيز لتدمير دفاعات العدو في العمق*.. وبدأت طلعات طائرات* »إف ـ
*٦١« في تدمير احتياطات العدو*.. ونجحت هذه الطائرات في إصابة أهدافها
إصابة مباشرة أدت لتدمير الأهداف المعادية*. كما صدرت تعليمات للدفاع
الجوي بحماية عمليات القتال الجوي*. وفي نفس الوقت قامت عناصر المدفعية
ذات القوة النيرانية الكثيفة بالضرب ضد بطاريات العدو ومراكز قيادته*..
واستمرت المدفعية في الضرب علي مجموعات العدو وفي نفس الوقت قامت قواتنا
بدفع مفارز متقدمة من القوات لاختراق دفاعات العدو*.. وقامت مجموعة من *٤
طائرات* »ألفا جيت*« بالتعامل مع قوات العدو المتقدمة وتدميرها في ظل
استمرار معاونة المدفعيات بضرب بطاريات العدو النشطة*.. ونجحت طائرات
ألفا جيت في إصابة أهدافها بدقة وتدميرها*.
إبرار جوي
ومع* استمرار أعمال القتال*.. ظهرت في سماء المعركة طائرتان هليكوبتر
اباتشي لتأمين تطهير منطقة الإبرار*.. وذلك لقيام القوات الجوية بإبرار
مجموعات من قوات الصاعقة والمظلات إلي عمق دفاعات العدو لتعطيل احتياطياته
ومنعها من معاونة قواته المهاجمة*.. وبدأ التشكيل الجوي لإبرار قوات
الصاعقة والمظلات بـ *٨ طائرات* »مي*٧ ـ ومي*٨ ـ ومي*٧١ ـ وشينوك*«
وصدرت تعليمات للدفاع الجوي لتأمين طائرات الإبرار*. وكل هذا في ظل
حماية جوية من طائرات* »إف ـ *٦١«.
وبدأ بعد ذلك تحرك دباباتنا للتعامل مع قوات العدو*.. بالإضافة إلي
طائرتين أباتشي نفذت عدة ضربات ضد الدبابات المدرعة للعدو*.. وظهر جلياً*
نجاح طائرتي الأباتشي في إصابة أهدافها إصابة مباشرة*.. واستمرت معاونة
المدفعية للقوات*.. وأيضاً* تقدم تشكيل من طائرات الجازيل المضاد
للدبابات لتقديم المعاونة للقوات المهاجمة*.
هدف معاد
وظهر* في سماء المعركة هدف جوي معاد جسده صاروخ* »فولاج*«.. ونجحت قوات
الدفاع الجوي في إصابة هذا الهدف إصابة مباشرة ودقيقة لاحظها الجميع في
سماء المعركة*.. كما نجحت طائرات الهليكوبتر المسلحة في توفير المعاونة
الجوية للقوات البرية تحت ستار من وسائل الدفاع الجوي الذي قامت بالاشتباك
مع طيران العدو واستطاعت المقذوفات الموجهة تدمير دبابات العدو*.
وبعد ذلك تم دفع القوة الرئيسية لقواتنا المدرعة الميكانيكية لاستكمال
تنفيذ المهام واحتلال خط حيوي في عمق دفاعات العدو وتأمينه وتحقيق المهمة
الرئيسية للمشروع*.
مناقشات مهمة
وبعد* انتهاء المرحلة الرئيسية للمشروع*.. أكد المشير حسين طنطاوي علي
ضرورة الحفاظ علي الكفاءة القتالية العالية التي وصلت إليها قواتنا وذلك
بمواصلة التدريب الجاد علي أحدث نظم التسليح والإطلاع علي المدارس
العسكرية* .. وضرورة البعد عن النمطية في التخطيط والاهتمام بالتدريب في
الأراضي الصحراوية تحت مختلف الظروف الجوية السيئة لإكساب الفرد المقاتل
الخبرة القتالية والمهارة في تنفيذ المهام وأهمية إجراء التجهيز الهندسي
لتأمين وحماية القوات*.. كما أكد علي أهمية تحقيق المبادئة والسرعة في
تنفيذ المهام علي مستوي صغار القادة والوحدات المقاتلة الصغري لجميع
التخصصات حتي يكونوا قادرين علي اتخاذ القرارات السليمة ومواجهة المواقف
المختلفة في أقل وقت ممكن وفي مختلف ظروف المعركة*.. مع ضرورة تأمين ونشر
الخبرات المستفادة أثناء التدريب علي المستويات القيادية المختلفة مع
الاهتمام بالحالة الفنية للأسلحة والمعدات والروح المعنوية للفرد المقاتل
باعتباره الركيزة الأساسية والتدريب علي وسائل الاتصال المختلفة لتحقيق
التنسيق والتعاون بين جميع القوات*.. وفي نهاية المشروع الذي حضره الفريق
سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من
كبار قادة القوات المسلحة ودارسي الكليات والمعاهد العسكرية من المصريين
والدول العربية الشقيقة*.. أشاد المشير حسين طنطاوي بالمستوي المتميز
للقائمين علي تخطيط المشروع والذي جسد مدي التدريب الجاد والأداء القتالي
الراقي لجميع عناصر معركة الأسلحة المشتركة الحديثة*.
أهداف ونتائج متيمزة
وإذا* كان هذا المشروع التكتيكي*.. يعد مشروعاً* تدريبياً* أقرب إلي
المعركة الحقيقية*.. فإن هناك عدة نتائج وأهداف مختلفة جسدها هذا المشروع
التدريبي المهم*.
*< لقد تم تنفيذ المشروع في عمق سيناء*.. وهذا يؤكد للجميع السيادة
المصرية الكاملة علي سيناء*.. وقدرة جيشنا علي تأمينها ضد أية عدائيات*..
مثلها مثل أي بقعة في أرض بمصر*.
*< الظروف الجوية السيئة التي صاحبت تنفيذ المشروع من خلال رياح قوية
أثارت* غيمة من الرمال حجبت الرؤية إلي حد ما في الصحراء التي تم فيها
تنفيذ المشروع*.. وربما كان سوء الأحوال الجوية سبباً* لتأجيل تنفيذه*..
إلا أن القيادة العامة للقوات المسلحة أصرت علي تنفيذ المشروع في ظل هذه
الظروف*.. بل وجدت في الجو السييء فرصة إيجابية لتدريب رجالها علي القتال
وبكفاءة عالية في ظل ظروف جوية صعبة*.. يصعب علي جيوش عديدة العمل في مثل
هذه الظروف*.
*< الفترة القصيرة التي تم فيها التخطيط للمشروع وتجميع القوات*.
وتأهيلها وتدريبها لتنفيذه*.. كلها أمور ليست سهلة*.. وتؤكد مدي
الكفاءة القتالية العالية لرجال قواتنا المسلحة والتي لولاها ما كان من
الممكن تنفيذ المشروع في هذه الفترة القصيرة*.
*< المزج بين الأسلحة الحديثة والتي تم تحديثها وبين أسلحة شرقية
وغربية وغيرها*.. وتنفيذ المهمة في ظل هذا المزج بنجاح كبير وكفاءة
وتنسيق عاليين*.. مما يؤكد الخبرة الكبيرة التي تتمتع بها قواتنا المسلحة
في التعامل مع مختلف أنواع الأسلحة*.
*< تضمن المشروع رمايات بالذخيرة الحية لمختلف القوات والأسلحة من
جوية ودفاع جوي ومدفعية ودبابات*.. ونجحت كل هذه المنظومة في إصابة
أهدافها المحددة بدقة متناهية واستطاع الحضور مشاهدة النيران الكثيفة
تشتعل في الأهداف المحددة رغم الجو السييء*.
*< نقل الخبرات في قواتنا المسلحة*.. مبدأ مهم لتأهيل الجيل الجديد
من الضباط وصغار القادة وصقل مهاراتهم وخبراتهم*.. ولعل هذا المبدأ وهو
نقل الخبرات وصقل القدرة القتالية والفكر العسكري للضباط*.. ظهر جلياً*
في حرص المشير حسين طنطاوي علي إدارة حوار موسع مع الحاضرين من صغار
الضباط وطلبة المعاهد والكليات العسكرية*.. بل وحثهم المشير طنطاوي علي
المزيد من الأسئلة ليغرز فيهم شجاعة السؤال والاستفسار*.. وحرص علي
الإجابة المستفيضة علي الأسئلة*.. ونقل خبراته الطويلة والمتميزة للضباط
والطلبة علي حد سواء*.. ونتيجة لتشجيع القائد العام لأبنائه علي السؤال
والاستفسار*.. فقد كشفت هذه المناقشات عن فكر متميز لصغار القادة والضباط
ووعي بالأمور العسكرية وهو ما أشاد به المشير حسين طنطاوي*.
*< وأخيراً* ما كشفه المشروع التكتيكي من الكفاءة الكبيرة لقواتنا في
معركة الأسلحة المشتركة*.. ومدي التنسيق المتبادل بين الأسلحة والوحدات
بصورة أدت للنجاح الكبير في تنفيذ المشروع والرماية خلاله*.
هذه رساااااااااااااالة تأتى من اكبر واقوى جيش فى المنطقة اسمة الجيش المصرى
تقول ان سيناء تحت التحكم العسكرى المصرى
ولمن يقول بأن المجال الجوى فى سيناء محرم على المقاتلات المصرية هذه هيا مقاتلاتنا تضرب اهداف لها فى عمق سيناء وابعد
ولن يقول يحرم دخول الجيش فى المنطقة ج وسط سيناء ها هيا الابرامز والجيش الثانى الميدانى فقط فى المحور الاوسط فى وسط سيناء
رسااااااااااااالة اخرى اتفاقية السلام اصبحت مجرد التزام فقط من الطرفين
مصر واسرائيل بعدم تعرض اى طرف للأخر ولكن الرئيس قلبها اذا لن تلتزم
اسرائيل فلن نلتزم وسنرود الصاع صاعين