الأمريكيون يتهمون إسرائيل بالوقوف وراء أحداث 11 أيلول/سبتمبر 2001
قال المدير السابق لكلية للدراسات الإستراتيجية الحربية الأمريكية، آلان سابروسكي، في مقابلة مع راديو الإنترنت "American Free Press ": هناك توافق في الآراء لدى أجهزة الاستخبارات الأمريكية، بشأن تفسير أحداث 11 أيلول/سبتمبر 2001، وهوية المذنب في وقوعها.
وأضاف سابروسكي: "على مدى الأسابيع القليلة الماضية، تعاملت مع خبراء بالكلية العسكرية التابعة لمقر قيادة سلاح مشاة البحرية الأمريكية، وكنا متفقين على شيء واحد: هناك ثقة بنسبة 100٪ بأن هجوم 11 إيلول/سبتمبر كان عملاً استفزازياً نفذه الموساد. بالتأكيد تلك المأساة لا تزال مفتوحة. وهي مست الملايين من الأميركيين... وإذ فهموا هذا وأدركوه أخيراً، فإن إسرائيل ستختفي ببساطة كبلد مستقل"، ووفقاً للخبراء، فإن إسرائيل والجالية اليهودية الأمريكية، سعت إلى دفع واشنطن لدخول سلسلة من الحروب ضد أنظمة معادية لإسرائيل في الشرق الأوسط.
وأسفرت أحداث 11 أيلول/سبتمبر 2001، عن سلسلة من الهجمات راح ضحيتها 3 آلاف شخص، وهي لا تزال تسبب مناقشات ساخنة بين الجمهور في جميع أنحاء العالم. ووفقاً للإحصاءات، فإن عدد الأشخاص الذين لا يثقون في الرواية الرسمية ينمو باطراد. وفي العام 2012، وقَّع عدة آلاف من المهندسين المعماريين عريضة، أكدوا فيها أن السبب الوحيد الممكن لانهيار برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك بالشكل العمودي الذي حدث، ممكن فقط باستخدام متفجرات، تم وضعها من قبل في الهياكل الحاملة.
المصدر:
http://arabic.ruvr.ru/2013_10_12/122783406/