انتهت شركة فرنسية من صنع جسم لسفينة عسكرية من نوع "ميسترال" تعاقدت وزارة الدفاع الروسية على شرائها، وهي السفينة التي صممت أصلا لحمل طائرات هليكوبتر. وستسلّمها الشركة الفرنسية إلى روسيا بدون أسلحة
"أنباء موسكو"
من المتوقع أن تسلّم فرنسا روسيا قريباً سفينة عسكرية من نوع "ميسترال" تعاقدت وزارة الدفاع الروسية على شرائها في وقت سابق.
وقال مدير مشاريع الشركة الفرنسية لصناعة السفن العسكرية، إيف ديستيفانس، للصحفيين إن السفينة التي تم صنع جسمها والتي ستستلمها روسيا قريبا لا تحتوي على الأسلحة، وإنه سيتم تجهيزها بالأسلحة في روسيا.
وصممت السفن من فئة "ميسترال" لحمل مشاة البحرية وطائرات الهليكوبتر المقاتلة.
وتعاقدت وزارة الدفاع الروسية مع الشركة الفرنسية في عام 2014 لتوفير سفينتين من هذا النوع للقوات البحرية الروسية.
ويُفترض أن تنضم سفينة "فلاديفوستوك" التي انتهت الشركة الفرنسية من صنع جسمها أخيرا إلى الأسطول الروسي في 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2014.
من جانبه نفى مسؤول في البحرية الروسية صحة أخبار صحفية ذكرت أن البحرية الروسية لم تضع أي خطة لتجهيز سفينة "فلاديفوستوك" بالأسلحة وزوارق الإنزال، مشيرا إلى أنه تم تحديد الأسلحة المطلوب تجهيز هذه السفينة بها.
وأضاف المسؤول أن إكمال بناء هذه السفينة سيتم في روسيا خلال عام 2014.
وستحمل "فلاديفوستوك" طائرات هليكوبتر روسية من طراز "كا-52 ك".
وكان مصنعو السفن الروس أعلنوا معارضتهم لاستيراد السفن العسكرية من فرنسا، مؤكدين قدرتهم على صنع كل ما تحتاجه القوات البحرية الروسية، فيما عبر خبراء عن شكوكهم في إمكانية تجهيز أي سفينة تصنعها فرنسا، وهي إحدى دول حلف شمال الأطلسي الذي لا تنتمي إليه روسيا، بأي عتاد عسكري حديث.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الدولة الروسية فلاديمير بوتين أقال وزير الدفاع السابق أناتولي سيرديوكوف في الخريف الماضي لإفساح المجال أمام التحقيقات الموضوعية في قضايا فساد تورط فيها مسؤولون سابقون في وزارة الدفاع.
http://anbamoscow.com/russia/20131016/386477056.html