ايوم ذكرى شهيد الفداء وبطل الابطال ورمز العروبة وحاميها الشهيد الحي صدام حسين المجيد رحمه الله تعالى الفاتحة على روح الشهيد قصيدة صدام الاشهر من نار على علم
لا تأسفنَّ على غـدرِ الزمانِ لطالمـا .... رقصت على جثثِ الأســودِ كلاب لا تحسبن برقصها تعلوا على أسيادها .... تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلاب يـا قمـةَ الزعمـاءِ..إنـي شاعـرٌ .... والشعـرُ حـرٌ مـا عليـهِ عتـاب إنـي أنـا صـدّام..أطلـق لحيتـي .... حيناً...ووجـهُ البـدرِ ليـس يعابفعلام تأخذنـي العلـوج بلحيتـي .... أتخيفُـها الأضـراسُ والأنيـــاب وأنا المهيـب ولـو أكـون مقيـداً .... فالليث مـن خلف الشباك.. يهـاب هلا ذكرتم كيـف كنـت معظمـاً .... والنهـرُ تحـتَ فخـامتي ينسـاب عشـرونَ طائـرةٍ ترافـقُ موكبي ..... والطيـر يحشـر حولـها أسـراب والقـادة العظمـاء حـولي كلهـم .... يتزلفـونَ وبعضهـم حجّــاب عمّـان تشهـدُ والرباطُ.. فراجعوا .... قمـمَ التحـدّي ما لهـنَّ جـواب وأنـا العراقـي الـذي في سجنـهِ .... بعـد الزعيـم مذلـة...وعـذاب ثـوبي الـذي طرزتـهُ لوداعكـم ... نسجـت علـى منوالـهِ الأثـواب إنـي شربـتُ الكأس سمـاً ناقعـاً .... لتـدارَ عنـدَ شفاهكـمُ أكـواب أنتـم أسـارى عاجلاً أو آجـلا ..... مثـلي وقـدْ تتشابـه الأسبـاب والفاتحـونَ الحمرَ بيـن جيوشكم ..... لقصوركم يوم الدخـول كـلاب توبـوا إلى شـارون قبل رحيلكم .... واستغفـروه فإنـهُ... تــوّابعفـواً إذا غـدت العروبـةَ نعجةً ..... وحمـاةُ أهليـها الكـرام ذئـاب رثاء الشهيد
صدام حسين بصوت الفلسطيني عدانان بلاونة رثاء من نارVIDEO رثاء القائد
صدام حسيــــــــــــــن بصوت الشاعر هشام الجخ VIDEO
إلى صدام حسين .... دون منازع...
القصيدة بقلم شاعرها
وَوَقـَفـْتَ كالجَـبَـل ِالأشـَمِّ مُعَانِـدَا
قـدْ كـنـتَ صقـراً والقضاة ُطرائـِدَا
قدْ كنتَ حَـشْــدَاً رغـمَ أنـَّـكَ واحــدٌ
وهُمُ الحُشودُ ، غدوا أمامَكَ واحِدَا
كـنـتَ العـراقَ مُـضـمَّـخـاً بدمائِهِ
ومُـكابـراً أوجاعَــهُ ومُـكابدَا
إنـِّي رأيـتـُكَ إذ رأيــتُ مُـطــاعِــناً
مُـتـحـدِّيـاً مُـسـتـبـسِـلاً ومُـجـالـِـدَا
إنَّ الأسـودَ ، طـلـيـقــة ًوحـبـيـسة ً
في هـيـبـة ٌتـَدَعُ القلوب جَوامـِدَا
لمْ تُـنـْقـِص ِالأسَـدَ القيودُ ، ولمْ تُزدْ
حُــرِّيـِّـة ٌ، فــأراً ذليـلاً شـَــاردَا
* * *
وَوَقـفـتَ كالجبل ِالأشمِّ وليسَ من
طبع ِالجـبـال ِبـأنْ تكـونَ خوامِـدَا
قفصُ الحديدِ وأنتَ في قـُضْـبَانِـهِ
مُـتـأمِّـلٌ ، لـَعَـنَ الزمَـانَ الجَـاحِـدَا
قدْ كانَ جُرحُكَ في ظهور الواقفيـ
نَ ، النـَّاظـرينَ إليـكَ سَوْطاً جَالـِدَا
هُمْ يَحْسِدُونكَ كيفَ مثلُكَ صامِدٌ!!
وَمَتى أبـَا الشـُهداءِ لمْ تَكُ صَامِدَا
مِن بَعْدِ كَفـِّيـكَ السُـيـوفُ ذليــلة ٌ
ليـسَـتْ تُـطـَاوعُ سَاحِـبـَاً أو غامِدَا
والخيلُ تبكي فارسا ًما صادفـتْ
كـمـثـيـلـهِ مُـتـَجـحِّـفـِلاً ومُجاهـِـدَا
يَطأ ُالمصاعِبَ فهي غـُبْرة ُنعلهِ
ويـَعَـافـهُـنَ على التُـرَابِ رَوَاكــِدَا
إنَّ السَّـلاسِـلَ إنْ رَآهـَا خـَانـِــعٌ
قـَيـْدَا ً، رَآهَـا الثائــرُونَ قـَلائِـدَا
* * *
وَوَقـفـتَ كالجَبَل ِالأشَمِّ ويَا لهَــا
مِن وَقـفـةٍ تـَرَكَـتْ عِدَاكَ حَوَاسِدَا
لسْـنـَا نـُفـَاجَـأ ُمن دَويـِّـكَ مَاردِاً
فـلـقـدْ عَـهـِدْنـَاكَ الدَويَّ المـَــاردَا
كانَ القضاة ُبهَا الفريسة َأثخنِتْ
فزَعَاً ، وكنتَ بها المُغيرَ الصَّائِدَا
هُمْ دَاخِلَ الأقفاص ِتلكَ وإنْ يَكُو
نوا الخارجينَ الأبعـديـنَ رَوَاصِدَا
قدْ كانَ واحِـدُهُـمْ يَـلوذ ُبنفســهِ
أنــَّى التـفـتَّ إليـهِ صَـقـرَاً حَــاردَا
فمِنَ البطولةِ أنْ تكونَ مُــقـيَّـدَاً
قـيــدٌ كـهـذا القـيــدِ يـَبْـقى خـَالـِـدَا
* * *
وَوَقفتَ كالجَبل ِالأشمِّ فمَا رَآى
الرَّائـي حَـبـيـسَـاً مُـسْـتَـفـَزّاً وَاقِـدَا
فإذا جلسـتَ جلست أفقـَاً بارقاً
وإذا وقـفتَ وقـفتَ عَصْــفاً رَاعِـدَا
ما ضِـقتَ بالأحْمَال ِوهي ثقيلة ٌ
قـدْ كـنـتَ بالجَـسَـدِ المُـكـَابر ِزاهِدَا
كانتْ عَوادي الدَّهر حولكَ حُشَّداً
قـارَعْـتـَهُـنَ نـَوازلا ًوصَـوَاعِــدَا
كـنـتَ الصَّـبورَ المُستجيرَ بربِّهِ
والمُـسـتـعـيـنَ بـهِ حَسيـراً سَاهِـدَا
أيـقـنـتَ أنَّ الدَّربَ وهيَ طويلة ٌ
زَرَعَـتْ ثـَرَاهَا المُـسْـتـَفـزَّ مَكَائِدَا
إنَّ الشَّـدائِـدَ إنْ سَهـلنَ فسمِّها
مَـا شِـئـتَ إلاَّ أنْ يـَكُـنَ شـَدَائـِـدَا
* * *
بكتِ القيودُ على يَديكَ خَجُولة ً
إذ كـيفَ قـيَّدتِ الشُجَاعَ المَاجدَا
وَيَدُ الجَبَان طليقة ٌويحَ الرَّذائل
كيفَ صِرنَ على الزمَان مَحَامِدَا
ألجُرحُ سَيفاً صَارَ فيكَ ومُرتقىً
والغيظ ُكـفـَّاً صـَارَ فيكَ وسَاعِـدَا
حـَاكَـمْـتـَهُمْ أنـْتَ الذي بـدويــِّـهِ
أتعبـتَ مَنْ يـرجو لحَاقـَكَ جَاهِـدَا
كـنـتَ العـراقَ بطولة ًلا تنحـني
أبـداً وإنْ كـنـتَ الجَريـحَ الفاقـِدَا
يا مَنْ فقدتَ بَنيكَ لسْتَ بآسـِفٍ
فالأرضُ أغلى من بنيكَ مَقاصِدَا
مهمَا تـكُـنْ جَـلِـدَاً فـأنـَّكَ وَالـِـدٌ
والدمعُ يَعْرفُ كيفَ يُغري الوَالِدَا
إنِّي لأعْجَبُ مـن ربـَاطـةِ فاقِــدٍ
أكـتـافــُهُ هـذي وتـِلـكَ تَـسَـانـَــدَا
لـَجـَمَ الدمـوعَ بـعـيـِّنـهِ لـكـنـَّـهُ
أبْقى على دَمْـع ِالأضـَالع ِعَـامِـدَا
للهِ دَرُّكَ مـن أبٍ مُـتَـصـَــبِّرٍ
أبـكـتْ أبُـوَّتـُـهُ الحَـديـدَ الجـَامِدَا
ولِـمَ التَـعَـجّـبُ مـَـا لديكَ أعِزَّة ٌ
بـَعـدَ العــراق أقَاربـَـاً وأبـَـاعِـدَا
* * *
ووقـَفـتَ كالجَبَـل ِالأشمِّ مُكَابرَاً
كـنـتَ الفـراتَ جَـدَاولاً وَرَوافـِــدَا
كُـنـْتَ العِرَاقَ المُسْتَـفزَّ بمَا لهُ
مِن غيظِ جُــرْح ٍلا يـَطيقُ كَـمَائِدَا
هـَـا أنـتَ مُتـَّهَـمٌ لأنـَّـكَ لمْ تكنْ
يـَوْمَـا ًمِنَ الأيــَّـام ِرَقـْـمـَا ًزائـِــدَا
هـَـا أنـتَ مُتـَّهَـمٌ لأنـَّـكَ وَاثـِـبٌ
سَتـُخيفُ سَطوتُهُ الزمَانَ الفاسِدَا
قدْ حَاكَمُوكَ وَهُمْ عُرَاة ٌفاخْلعَنْ
دمَـكَ اللّـَظى ثوبا ًعليهمْ شاهِـدَا
وَاحـْمـِلْ فـوانيسَ البطولةِ إنَّهُ
زمَنٌ بُطونُ دُجَاهُ صِرنَ ولائِدَا
أأسِفتَ (وَالشَّعْبُ العَظيمُ) مُهَادِنٌ
والشَّـوكُ أدْمَى فيهِ جَفـْنا ًرَاقِدَا
القــَادِمُونَ لـهُ سَيَحْمَدُ حُكْمَهُمْ
فيْ كـُلِّ حَال ٍسَوفَ يبقى حَامِـدَا
صـَبْرَا ًعـَليهِ ولا تُعَجِّلْ خطوَهُ
فالدَّرْبُ مَا زالتْ تـَجُـودُ مَكَـائِدَا
أليـَوْمَ قـدْ سـَـمَّى نِظامَكَ بَائِدَاً
وغـَـدَا ًيُـسَـمِّيهمْ نِـظـَـامَـا ًبَائـِـدَا
* * *
صَدَّامُ تدري بيْ وَتَـعْـلمُ أنني
للعَهْـدِ مَا كُنتُ الخَؤونَ الجَاحِدَا
مَرَّتْ ثلاثٌ دَاجياتٌ والفـتــى
مَا زالَ في مِحْرَابِ حُبِّكَ سَاجدَا
مُرٌ صُرَاخ ُدَمِي وَمُرٌ صَمْتـُهُ
مُسْتـَنـْفرَا ًأِردُ الدِّمـَا حواشـدا
خَجِلا ًوطبْعي أنْ ترانيَ رَاكِضاً
مَا كانَ من طبعي ترَانيَ قاعِـدَا
فكَفى بحَرْفِي عتمة ًسُحْقا ًلهُ
إنْ لمْ يكنْ من ليل ِقبْريَ نافِـدَا
إذ كيفَ يُلهيني الظما وأنا ابنُهُ
مذ ْكُنتُ من بئر ِالمَنـَايـا وَاردَا
حَاشَا لمثلي أنْ يُطيلَ وقوفه
في غيـر مَوضعِهِ مُكبِّاً رَاكِــدَا
إنْ كانَ لي مَجْدٌ فصوتي والصَّدى
يُدمي هبوبُهُما الذليلَ الحَاسِدَا