تواجه القوات النيوزيلاندية عجزاً كبيراً في القوى البشرية، خاصة في الرتب الرئيسية طبقاً لتصريحات المسئولين النيوزيلنديين الرسميين. فالثلاثة فروع الرئيسية في القوات المسلحة تعاني من العجز. حيث يشغل عدد 186 نقيباً 286 وظيفة، كما يوجد عدد من النقباء يشغل وظيفة رائد. كما أن وظائف ضباط الصف مثل العريف والرقيب تعاني من نقص حاد حيث تبلغ نسبة العجز في هذه الوظائف 30%. وتعاني القوات البحرية النيوزيلاندية من العجز الذي يصل إلى 25% في رتبة ملازم وكذلك تعاني من النقص في أعداد مختلف الرتب البحرية والمهندسين البحريين وفنيي الاتصالات والغطاسين. ويمتد العجز في القوى البشرية إلى سلاح الطيران النيوزيلندي حيث يعاني من النقص في أطقم الطائرات والملاحين الجويين ومشغلي الأنظمة الإلكترونية والمراقبين الأرضيين، كذلك تعاني القوات الجوية من النقص في عدد المدربين. ويؤدي زيادة ضغط العمل مع وجود هذا العجز في القوى البشرية إلى أن يحتل الأفراد ناقصي الخبرة مراكز القيادة مما يؤدي إلى زيادة معدل الخسائر والحوادث. وطبقاً لما ذكره تقرير لوزارة الدفاع النيوزيلاندية أن السبب الرئيسي في النقص الحاد في القوى البشرية في القوات المسلحة هو تدني المرتبات في الوظائف العسكرية عنها في الوظائف المدنية.