اقتباس :

 جيش  برايات سوداء من شمال غرب باكستان وأفغانستان سيفتح إيران ولن يقف إلا في القدس.

لكن بالتأكيد لو الحديث صحيح فليس المقصود به كلاب تكفير القاعدة المرتزقة القتلة التكفيرين الذين يفجرون الجوامع ويقتلون الابرياء و يكفرون ويهدرون دماء المسلمين ويقطعون الرؤوس ويسرقون الاموال و يغتصبون النساء وان اردت دلائل اعطيك الاف الدلائل بالتأكيد ان المقصودين اناسا اخرين بزمن اخر و ليسو طالبان التكفيرية الذين يفجرون القنابل بالابرياء و لعلمك هذا الحديث بحثت عنه و هو ضعيف الاسناد و تفسيره خاطئ ولا ينطبق على طالبان

اما بخصوص السؤال الخاص بالموضوع اساسا الحرب فى افغانستان ليست حرب حقيقية بمعنى الكلمة هذه حركة مقاومة و الخسائر السوفيتية و الامريكية مجتمعة فى 23 عام احتلال لا تتجاوز خسائر معركة صغيرة مع جيش نظامى فأقل خسائر فى حروب الجيوش النظامية تكون 30 الف على الاقل وهذا يكون فى اسابيع او اشهر وليس 23 عام فروسيا مات منها 27 مليون شخص و انتصرت فكيف يموت 15 الف جندى و تهزم ؟ هل الاتحاد السوفيتى الذى هزم المانيا النازية غير قادر على هزيمة هذه المليشيات ؟ بالطبع لا روسيا لم تخسر واحد على مليون من قوتها فعدد الجيش الروسى حينها 4 مليون ارسل منه 100 الف الى افغانستان مات منهم 15 الف خلال 10 اعوام و هذا يدل ان روسيا كان بقدرها احتلال افغانستان 100 عام و لن تخسر ثمن خسائر معركة استلينجراد و بدون الدعم و التسليح الامريكى و ايواء باكستان لهم وتمويل السعودية لهم لسحقو بسهولة كبيرة جدا و الدليل على ذلك ان الطائرات المروحية لم يستطيعو مواجهتها حتى ارسال الستينغر لهم و للعلم ان القاعدة بدون الدعم السرى الامريكى لها بمختلف انحاء العالم وحرص امريكا على عدم القضاء عليهم لانهم كنز استراتيجى لهم هم مثل الحشرات يتدهسهم البيادة العسكرية بكل سلاسة سيبكو بقا من وهم الانتصارات الوهمية و تاثير الاعلام الصهيونى الذى يعظم من القاعدة وايران و هم خناجر مسمومة فى ظهر الاسلام وهم اضعف ما يكون وتحرص امريكا و حلفائها على عدم تدميرهم اما وضع امريكا فى افغانستان الان فهو اشبه بالنزهة العسكرية القتلى لم يتجاوزو 2500 فى 13 عام على الرغم من ايواء الجيش الباكستانى لهم ودعمهم من قبل باكستان فى السر و بالطبع امريكا موافقة على ذلك حتى لا تنتهى طالبان و امريكا حققت كل اهدافها فى افغانستان حكومة وجيش موالى لهم اسقاط حكم طالبان الشركات الامريكية سيطرت على جميع المناجم التعدينية وتنهبها كل يوم اقل خسائر ممكنة ( حرب لعب عيال) و بالطبع الاعلام يتولى التهويل من طالبان ويتحدث عن الهزيمة الامريكية لاخفاء لاهداف حرب نفسية و حتى يظهرو بدور المظلوم المدافع عن الحق و العدالة امام العالم وليس دور المحتل الغاشم الذى ينهب ثروات البلاد و امريكا الان تصنع مقاتلون روبوت لتكون خسائرهم البشرية فى المرات القادمة صفر وانتم تتحدثون عن المليشيات و الجبال و الوهم

هناك عدة اسباب اولا بسبب طبيعة الارض ثانيا باكستان كانت تساعد المقاومة الافغانية وهي ليست طالبان فقط امريكا استطاعت ان تبعد  طالبان في النهاية  وبقيت المقاومة لشعب الافغاني وامريكا تواجه شعب ولن تستطيع القضاء عليه ويبقى العامل الاهم هو طبيعة الارض وامريكا دفعت الكثير في حربها عل افغانستان وهي احد اسباب الازمة الاقتصادية في امريكا ونتائج الحروب لاتقاس بالخسائر وهناك امثلة كثيرة عل حروب في القرن الماضي  المهزوم قتل اكثر من المنتصر مثل الحرب العالمية الثانية وحرب الفيتنام والثورة الجزائرية والحرب الكورية واحيانا نرى ان بعض الجماعات تقدم اداء افضل من جيوش نظامية وامريكا لاتوجد قوة في العالم تستطيع محاربتها عل ارضها وهي تكتسح اي جيش نظامي ولكن اذا تم استخدام اسلوب حرب العصابات ستتكبد خسائر وتطر للانسحاب وحرب العراق مثال عل ذلك وعندما احتلت اسرائيل لبنان عام 82 وبوجود قوة كبيرة في لبنان ضد اسرائيل لكنها استطاعت ان تحتل اراضي وانسحبت من مقاومة غير نظامية وكما حدث في فيتنام امريكا خسرت من حرب غير نظامية وهزمت الجيش الفيتنامي النظامي وتشافيز هدد امريكا بحرب عصابات

الطبيعة الجبلية تصعب الحرب

طبيعة البلاد الجغرافية هذا اهم سب لان طبيعة البلاد الصعية من جبال وكذلك الروح القوية والمعنوية القوية لافغان وهذا يتبع من الايمان القوي للمواطن الافغاني وهذا ايضا سب مهم وكذلك الضروف الصعبة لافغانستان والحالة الاقتصادية كل هذا شجع على اسباب فشل الجميع في افغانستان

اعتقد ان الاخوة فالوا تاكفاية ولكني اردت ان ازيد عنصر الخبرة .. فالمقاتلون في افغنستان يتمتعون عالية اكتسبوها من الحروب الطويلة سواء من الروس او مع الناتو و امريكا. وكذلك طبيعة الحرب التي تعتبر غريبة علي الروس و الناتو ( حرب العصابات ) علي عكس الجنود الامريكان بالاخص فهم في القطاع الاكبر بعض المهاجرين الذين ارادوا العيش في امريكا دون تدريب عالي.
 ثانيا وهو العنصر الاهم ان الحرب علي ارضهم فمن يستشهد هو من اهلهم, فاذا سقط واحد تقوم العائلة له.