أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

(فشل) القوات البريطانية بتحقيق مهامها في العراق

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 (فشل) القوات البريطانية بتحقيق مهامها في العراق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ice

رقـــيب أول
رقـــيب أول



الـبلد : (فشل) القوات البريطانية بتحقيق مهامها في العراق 01210
العمر : 36
التسجيل : 27/01/2009
عدد المساهمات : 381
معدل النشاط : 110
التقييم : 15
الدبـــابة : (فشل) القوات البريطانية بتحقيق مهامها في العراق Unknow11
الطـــائرة : (فشل) القوات البريطانية بتحقيق مهامها في العراق Unknow11
المروحية : (فشل) القوات البريطانية بتحقيق مهامها في العراق Unknow11

(فشل) القوات البريطانية بتحقيق مهامها في العراق Empty10

(فشل) القوات البريطانية بتحقيق مهامها في العراق Empty

مُساهمةموضوع: (فشل) القوات البريطانية بتحقيق مهامها في العراق   (فشل) القوات البريطانية بتحقيق مهامها في العراق Icon_m10الخميس 19 فبراير 2009 - 22:04

الغارديان: سوء تقدير بلير والعسكريين كتب واحدا من اكثر الفصول اذلالاً في تاريخ الجيش البريطاني

البصرة/ لندن/ النور يعرض الصحفي البريطاني كريستوفر بوكر في صحيفة الغارديان البريطانية لكتاب د. ريتشارد نورث الذي يتحدث فيه عن اسباب هزيمة القوات البريطانية وانسحابها غير المشرف من العراق. وبحسب بوكر فان الدكتور ريتشارد نورث جمع مادة كتابه المهم من مصادر منشورة وغير منشورة وجميعها تتحدث عن هزيمة القوات البريطانية وانسحابها الاخير غير المشرف في العراق. كتب نورث الكتاب بشكل تراجيدي وهو يتألف من 5 فصول تحدثت عن المدة ما بين 2003 وهي مدة الغزو على العراق الى نهاية عام 2008 وهو ما ينتهي به الفصل الخامس من الكتاب. وكان نورث خدم مدة وجيزة بالقوات الملكية البريطانية ثم اصبح ضابطا حكوميا محليا ادار اعماله الاستشارية بنفسه لمدة عامين ثم انتقل الى السياسة والتجارة وعمل في البرلمان الاوربي كمدير للبحوث في المجموعة الأوربية للديمقراطيات والتنويع. يبدأ كتاب نورث بالفصل الاول الذي يتناول مدة الغزو نيسان عام 2003 فيذكر انه بمغادرة 40000 جندي بريطاني تحت قيادة القوات الاميركية لغزو العراق اعطيت مسؤولية اعادة النظام في المنطقة الجنوبية الشرقية التي يقطنها غالبية شيعية ومركزها البصرة الى القوات البريطانية. ويذكر ان القوات البريطانية بدأت تتصرف بغطرسة واضحة متصورة انها ستكون بموضع ترحيب من قبل السكان المحليين كونها قوات محررة. ويشبه نورث تجربة القوات البريطانية في البصرة (بتجربتنا في شمال ايرلندا على ان تحقيق النظام لن يكون بمثابة مشكلة امام الجيش البريطاني)) . لكنه يضيف ((ان ما حصل ان قواتنا كانت تحت تعرضات وهجمات منتظمة ومتكررة من قبل مليشيات منظمة وبالتحديد جيش المهدي)) التي يقودها السيد مقتدى الصدر كما يصفها نورث. فبعد تفكيك هياكل السلطة وتقليل عدد قواتنا الى 11,000 جندي لم يعد هناك ما يكفي من الرجال لانجاز مهمتنا القانونية والتي تنص عليها معاهدة جنيف بالحفاظ على النظام العام والسلامة. اما الفصل الثاني من الكتاب فيبدأ به نورث مع القرار المصيري نهاية العام 2003 والذي اقره الجنرال مايك جاكسون قائد القوات بنشر 178 سيارة لاند روفر تعمل كدوريات رئيسة في الشوارع بدلا من استخدام العجلات المدرعة(الوريرز) وكان القصد من استخدام هذه السيارات هو كسب (( قلوب وعقول)) البصريين، لان استخدام عجلات الوريرز المدرعة يبعث الى العدوانية اكثر منه الى الطمأنينة. لكن جيش المهدي لم ينتظر طويلا ففي 2004 بدأ انتفاضته التقليدية التي شملت العديد من المدن بضمنها بغداد مستفزة بذلك القوات الاميركية والتي استجابت بدورها وقامت بهزيمة جيش المهدي . في البصرة والجنوب لجأ جيش المهدي الى أساليب حرب العصابات وبالتحديد استخدام العبوات الناسفة على جانب الطريق والتي سببت اضرارا كبيرة في سيارات اللاند روفر التي كانت يستخدمها الجيش البريطاني كونها سيارات غير مدرعة. وبحلول عام 2005 قتل العديد من الجنود البريطانيين مما اضطر البريطانيين لايقاف هذه الدوريات فكانت مدن البصرة والعمارة تحت سيطرة المليشيات. وفي الفصل الثالث الذي يبدأ بالعام 2006 يركز نورث على دراما استثنائية كما يصفها، لم تنقل حوادثها من محافظة العمارة قرب قاعدة ابو ناجي ثاني اكبر قاعدة بريطانية بعد قاعدة البصرة، فيقول كانت القوات البريطانية غير قادرة على السيطرة على المدينة فحوصرت بمعسكر ابو ناجي وتعرضت لقصف قذائف الهاون ولم يكن لديها لا الرجال ولا المعدات للتعامل مع هجمات من هذا النوع. وكان التراجع في شهر اب وكان من المفروض ان تسلم القاعدة الى الجيش العراقي الا انها كانت قاعدة تمثل النصر لجيش المهدي الذي قام بنهبها. وبحلول تشرين الاول تحولت العمارة الى مدينة واسعة لتصنيع المتفجرات تزود المسلحين في كل انحاء العراق. ويتناول الفصل الرابع خطوة زيادة عدد القوات الاميركية في العراق عام 2007 والتي يصفها بالناجحة حيث يقول ان الاميركان قاموا بخطوة ناجحة بزيادة عدد القوات المنتشرة في شمال البصرة بعدد 20,000 جندي إضافي تم تجهيزها بعجلات ضد الألغام التي كان الجيش البريطاني يفتقد اليها. واقتصر وجود القوات البريطانية على اربع قواعد بالبصرة، لكنها عاجزة عن صد هجمات قذائف الهاون التي تتعرض لها فليس بمقدور القوات البريطانية فعله اكثر من حماية قوافلها التي توفر لها المؤن وأجبرت على ترك قواعدها واحدة تلو الاخرى حتى كانون الاول فقد تراجعت قواتها لتبقى في مطار البصرة. لكن واقع الامر ان الحرب لم تنته بالنسبة للبريطانيين كما يقول نورث. الفصل الخامس والاخير ينتهي بشهر اذار 2008 بخذلان القوات البريطانية للحكومة العراقية والقوات البريطانية في تحمل المسؤوليات المناطة اليها ووضع نهاية لتدفق الاسلحة القادمة من العمارة مما دفع بالحكومة العراقية الى اطلاق عملية صولة الفرسان . كان دخول القوات للبصرة دخولا ساحقا لاجتثاث جيش المهدي واعادة الامان الى المدينة وحالها الطبيعية. وحتى حزيران 2008 قامت القوات الامنية العراقية والقوات الاميركية بتحرير العمارة فأصبح من الواضح ان وجود القوات البريطانية لم يعد له اهمية. يقول نورث ان الجيش البريطاني دخل العراق عام 2003 بسمعة (( الجيش الأكثر احترافية في العالم)) لكن بعد مرور 6 سنوات فشل الجيش البريطاني في الوفاء باي من المهام التي كلف بها وكسب بدلا منها احتقار العراقيين والاميركان في واحدة من اكثر الهزائم المهينة له في التاريخ. ويقول الصحفي البريطاني كريستوفر بوكر معلقاً: (( تقريبا يتحمل رئيس الوزراء توني بلير الخطأ كله وبتحريض من واحد او اثنين من القادة العسكريين والذين فشلوا بعد الغزو بتزويد الرجال بالمعدات التي يحتاجونها لتنفيذ المهام التي وافق عليها بلير بغرور وعنجهية وكان الثمن يقاس جزئيا بمقتل وجرح رجالنا في الجيش البريطاني ولكن الثمن الاكثر ايلاما هو تدمير سمعة الجيش البريطاني الذي سيبقى دائما ملازما لفترة عهد بلير)). ويضيف ان سوء تقدير الكارثة كتب واحدا من اكثر الفصول المذلة في تاريخ الجيش البريطاني وبدخولنا العام الجديد الذي سيشهد خروج اخر جندي بريطاني من العراق ما هو الا دليل اخر يظهر الفشل الذريع للتدخل العسكري البريطاني في العراق.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسد الاطلس

عريـــف أول
عريـــف أول
اسد الاطلس



الـبلد : (فشل) القوات البريطانية بتحقيق مهامها في العراق 01210
المهنة : مجاهد في سبيل الله
التسجيل : 06/02/2009
عدد المساهمات : 185
معدل النشاط : 47
التقييم : 0
الدبـــابة : (فشل) القوات البريطانية بتحقيق مهامها في العراق Unknow11
الطـــائرة : (فشل) القوات البريطانية بتحقيق مهامها في العراق Unknow11
المروحية : (فشل) القوات البريطانية بتحقيق مهامها في العراق Unknow11

(فشل) القوات البريطانية بتحقيق مهامها في العراق Empty10

(فشل) القوات البريطانية بتحقيق مهامها في العراق Empty

مُساهمةموضوع: رد: (فشل) القوات البريطانية بتحقيق مهامها في العراق   (فشل) القوات البريطانية بتحقيق مهامها في العراق Icon_m10الجمعة 20 فبراير 2009 - 8:39

الدور على امريكا الآن

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

(فشل) القوات البريطانية بتحقيق مهامها في العراق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» فيديو للمناورات العسكرية المغربية البريطانية ام القوات البريطانية تستخدم عربات ق م م
» موسوعة عن الأسلحة المستخدمه من قبل جيوش ( الأمريكيه و البريطانية ) المتواجدة فى العراق
» كتيب كامل عن تجيهزات القوات الخاصة البريطانية SAS (( صور ))
» القوات البريطانية استخدمت قنابل فراغية في أفغانستان ...صنداي تلغراف : 10 آلاف جندي بريطاني لا يستطيع
» القوات خاصة البريطانية SAS ترتدي ملابس الجهاديين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: المواضيع العسكرية العامة - General Military Topics-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019