أكدت الخارجية الروسية أن قرار البت في منح مسيحيي منطقة القلمون في ريف دمشق هو من صلاحيات القيادة الروسية العليا.
"أنباء موسكو"
وقال الناطق الصحفي باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش في مؤتمر صحفي اليوم: "من الصعب الحكم كيف سيكون الرد على هذا الطلب، لأن قرارات من هذا النوع تتخذ على مستوى قيادة الدولة".
وكانت مجموعة قالت إنها تمثل مسيحيي القلمون، المقيمين في صيدنايا ومعرة صيدنايا ومعلولا ومعرونة قد بعثت برسالة إلى الخارجية الروسية تطلب فيها الحصول على الجنسية الروسية كضمانة لها وحماية مما تتعرض له من انتهاكات تستهدف تهجيرها من أراضيها التاريخية.
وجاء في الرسالة أن مسيحيي القلمون "يستشعرون على الدوام دعم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية. فعلى مدى التاريخ كان مسيحيو الشرق يدركون أن لا أحد يرعى مصالحهم كما روسيا. وقد كانت روسيا في لحظات المحنة تساندنا دائما سياسيا واقتصاديا وإنسانيا، وغير ذلك من النواحي... وبما أن التشريعات السورية تسمح بازدواجية الجنسية، فقد اخترنا أن نتوجه لروسيا الاتحادية طالبين الحصول على جنسيتها، إذا كان ذلك ممكنا".
وأكدت الرسالة أن "لا أحد من بين نحو 50000 ألف شخص المستعدين للتوقيع على الرسالة ما بين طبيب ومهندس ومحام ومقاول، لا أحد يريد أن يغادر بيته.. نحن لدينا كل شي ولا نطلب مالا".
وشددت الرسالة على أن "طلبنا هذا لا يعني أننا نشكك في الجيش والحكومة السوريين.. إلا أن تآمر الغرب والمتعصبين المشبعين بالكراهية الذين يخوضون حربا ضد بلدنا، يزرع في أنفسنا الخوف.. وما حدث في معلولا بات درسا لنا لا ينسى.
وقد ذيلت الرسالة بتواقيع ممثلي العائلات التي تطلب منحها الجنسية الروسية.
صوت روسيا