الامير الاحمر ( علي حسن سلامة ) قاهر الموساد علي حسن سلامة (1940-22يناير 1979)، ضابط مخابرات فلسطيني . ولد في قرية قولة قضاء اللد لعائلة شديدة الثراء. معروف بـأبوحسن. اغتالته المخابرات الصهيونية في بيروت في 22 يناير 1979 .
حياته الخاصة
عاش حياة ثراء فلقب بالأمير الأحمر وحصل على هذه التسمية من قبل جولدا مائير، تزوج من ملكة جمال الكون اللبنانية جورجينا رزق وأقام علاقات مع مختلف أجهزة المخابرات الغربية وكان صديق الامريكيين في بيروت رغم قيامة بأغتيال عدد من ضباط المخابرات الصهيونية حول العالم، وكشف بعض عملاء الموساد بالوطن العربي وخصوصاَ لبنان حيث كان له الفضل في القبض على أمنية المفتي والتي تجسست على الفصائل الفلسطينية في لبنات لصالح الموساد بعد أن قتل زوجها على يد القوات السورية .
كان على حسن سلامة شديد الذكاء ، وكان يصعب عليه الاتصال بالقيادات أحيانا ويستعين بشاب مسمى محمد وحيد مطير بنقل معلومات بطريقة معينة لا يعلمها الا هم والذي قتل معه أثناء عميلة الاغتيال وكان معروف بنشاطاته القتالية.
اما والد الشهيد حسن سلامة قائد وطني فلسطيني أحد قادة منظمة الجهاد المقدس في عام 1948 ورفيق عبد القادر الحسيني ووالد علي حسن سلامة، استشهد في 2 يونيو 1948.
ولد سلامة في قولة قرية فلسطينية في عام 1912. وكان سلامة أحد قادة الجماعات المسلحة العربية الذين قاتلوا ضد اليهود والبريطانيين خلال الثورة العربية في فلسطين 1936-1939.
كان حسن سلامة قائد قوات الفدائيين في منطقة الرملة، شرق مدينة يافا.رافقه في النضال في معركة راس العين التي استشهد فيها المناضل جمعة يوسف عبد الجليل (أبو يوسف) وفايز حسن سالم (أبو حسن) وعيسى عبد الفتاح عبدالهادى (أبوزياد). استشهد المناضل الفلسطيني حسن سلامة من قبل عصابات بني صهيون في معركة عين الخيمة في 2 حزيران 1948
انضمامه للثورة الفلسطينية وانضامة لحركة فتح
علي حسن سلامة (1940 – 1979) ، و المعروف باسم (أبو حسن) ضابط الرصد الفلسطيني الشهير الذي كان يلقب بالأمير الأحمر .. و أبو حسن هو ابن قائد شهير من قادة الحركة الوطنية المجاهدين قبل النكبة هو حسن سلامة ، انضم لحركة فتح عام 1967 مع أفواج عديدة من الشباب الفلسطيني ، الذين صدمتهم هزيمة الأنظمة على يد الكيان الصهيوني و احتلال ما تبقى من فلسطين و من أراضي عربية أخرى ، و خلال سنوات قليلة ، بعد العمل في قيادة جهاز الرصد الثوري لحركة فتح ، و هو بمثابة جهاز مخابرات و أمن .
مسيرته النضالية فكرأ وممارسة
في العام 1973 ومع بدايات المناوشات للحرب الأهلية اللبنانية تم إصدار قرار من السيد القائد العام ( ياسر عرفات) بأن يكون علي حسن سلامة (أبو حسن) مسؤولاً لأمن الرئاسة ، ومحمود الناطور ( أبو الطيب) نائبا له.. ومن هنا بدأ التفكير الفعلي في تكوين ما يناظر الحرس الجمهوري ، على أن تكون هذه القوة ضمن السيطرة المباشرة للقائد العام ( ياسر عرفات) كقوة احتياطية لديه ليتمكن من استخدامها وتحريكها في أي معركة على غرار سرايا الدفاع في سوريا والحرس الجمهوري في العراق على سبيل المثال أسندت لهذه القوات مهام ترتيب إجراءات حماية الرئيس والقيادة الفلسطينية، وكان الصراع في السبعينات على اشده بين قوات الثورة الفلسطينية والعدو الصهيوني خاصة على الساحة الدولية وكان لقوات الـ17 دور مميز بهذا الصراع الخفي .
إستقر أبو حسن في بيروت عام 1970 و تولى قيادة العمليات الخاصة ضد المخابرات الصهيونية في العالم ، و من العمليات التي تسند إليه و لرجاله قتل ضابط الموساد (زودامك أوفير) في بروكسل ، و إرسال الطرود الناسفة من أمستردام إلى العديد من عملاء الموساد في العواصم الأوروبية ، رداً على حملة قام بها الموساد ضد قياديين فلسطينيين ، و من الذين قتلوا بهذه الطرود ضابط الموساد في لندن (أمير شيشوري) . وارتبط اسمه بعملية ميونخ الشهيرة. و نسب لغولدا مئير قولها عنه (اعثروا على هذا الوحش و اقتلوه) .اغتيال الامير الاحمر
المصادر الصهيونية قالت إن سلامة دوّخ ملاحقيه و نجا من أكثر من عملية اغتيال ، حتى أرسلت إحدى عميلات الموساد ، و هي رسامة بريطانية ، اسمها (سلفيا إيركا روفائي) ، التي أوكل إليها مراقبة الأمير الأحمر و رصد تحركاته ، إلى رؤسائها أن الأمير الأحمر أصبح في متناول اليد ، و كانت العميلة تقطن بالقرب من منزل زوجته جورجينا رزق ملكة جمال العالم حينذا في الطابق التاسع من إحدى بنايات شارع فردان .
و ينقل عنه أنه كان يطمئن والدته ، التي لم تكفّ عن التنبيه عليه بضرورة إحداث تغييرات على عنوانه و تبديل سيارته بالقول (عمر الشقي بقي) .
جاء أمر للعميلة بتنفيذ عملية اغتيال الأمير الأحمر الذي دوّخ رجال الموساد طويلاً ، فتم تلغيم سيارة من نوع فوكس فاجن بعبوة تفجّر لا سلكياً عن بعد ، و وضعها بالقرب من الطريق الذي يمر منه موكب أبو حسن المكوّن من سيارة شفروليه و سيارتي رانج روفر ، و عندما وصل الأمير الأحمر إلى تلك النقطة في الساعة الثالثة من عصر يوم 22/1/1979 ، حتى ضغطت عميلة الموساد على الزر القاتل .
و بعد سنوات من تلك العملية فإن ضابط الموساد البارز السابق رافي إيتان الذي يعيش الآن في ضاحية أفيكا الراقية قرب تل أبيب يعيد الفضل لنفسه في اغتيال أبو حسن سلامة ، و قد تم اغتيال أحمد بوشيكي: مواطن مغربي، اغتيل بالخطأ اعتقاداً بأنه علي حسن سلامة في أوسلو يوم 21/7/1973
انتقام قوات 17 والمخابرات الفلسطينية من اغتيال الامير الاحمر
في عام 1985 تمكنت مجموعة من قوات ال 17 في قبرص واثناء توجهها الى لبنان عن طريق البحر وكان هناك قرار من ابو عمار بعودة المقاتلين الى لبنان بحرا وتحولت قبرص الى ساحة مطاردة ورصد بين الثورة والموساد وقام الموساد بالفعل من معرفة بعض رحلات المقاتلين والقاء القبض عليهم في عرض البحر وكانت قيادة العمليات للموساد على ظهر يخت يرسو على ميناء ليماسول وكانت غرفة العمليات مكونه من اربعة ضباط في الموساد بالاضاقة الى استر او سيلفيا والتي كانت تعد من اكبر ضباط الموساد تعرفت المجموعة على سيلفيا واوهموهم بصيد ثمين ورغبتهم بالسفر الى لبنان وما فتح شهية الموساد ان المجموعة لقوات ال17 كانت تضم المناضل كريستيان وهو بريطاني الاصل وفدائي في الثورة
ونجحت الخطة بان استدرجو كامل غرفة العمليات للموساد للاجتماع على ظهر اليخت وتمت عملية اقتحامة واحتجازهم كرهائن للمطالبة باطلاق سراح اسرى وقامت الدنيا ولم تقعد وتدخلت وساطات ومنها السفير المصري في قبرص وحذرت المجموعة من اي عملية غدر
وعندما احست المجموعة بوصول وحدة كومندوس صهيونية الى قبرص
نفذت المجموعة اولا عملية الاعدام لاستر ووضعت على مقدمة المركب يوم كامل وذلك انتقاما لابو حسن سلامة وقامت المجموع بعد ذلك بتنفيذ حكم الاعدام بباقي المجموعة الصهيونية وتسليم انفسهم للحكومه القبرصية .
المصدر
http://hskalla.wordpress.com/2013/01/20/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D9%8A%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%AD%D8%B3-2/
بمثالكم نحن نفتخر
رحمك الله يا امير شهداء فلسطين
دمائنا رخيصة فداء فلسطين
عاشت فلسطين
والمجد للشهداء
تحياتي لكم
بحري من عكا