منحت منظمة "صموئيل آدام لنزاهة الاستخبارات" جائزتها لموظف الاستخبارات الأميركية اللاجئ في روسيا إدوارد سنودن.
"أنباء موسكو"
وتضم منظمة "سام آدام لنزاهة الاستخبارات" موظفين سابقين في أجهزة الاستخبارات الأميركية .
والتقى أربعة من نشاط المنظمة بموظف الاستخبارات الأميركية السابق إداورد سنودن في موسكو لتقليده جائزة "النزاهة" ،وفق ما نقلته صحيفة واشنطن بوست الأميركية.
وكان موقع "ويكيليكس" ذكر في وقت سابق أن سنودن والموظفة في الموقع، سارة هاريسون التقيا في التاسع من الشهر الحالي سريا بـمن أسماهم "كاشفي الحقيقة" من الموظفين السابقين في "سي آي إيه" ووكالة الاستخبارات القومية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدلة الأميركية.
وتشير الصحيفة إلى أن فوز سنودن بهذه الجائزة كان قد أعلن في تموز/يوليو الماضي إلا أن نشطاء المنظمة كان ينتظرون الفرصة الساحنة للقائه وتقليده الجائزة وجها لوجه.
وأحدث هذه الجائزة تكريما لموظف الاستخبارات الأميركية السابق " صموئيل آدام " وتمنح للمواظفين "المتسمين بالأخلاق والصدق و النزاهة".
وكانت المنظمة منحت جائزتها العام 2010 للأسترالي جوليان آسانج صاحب موقع "ويكيليكس"الذي اكتسب شهرة عالمية واسعة إثر نشره معلومات تتسم بالسرية عن انتهاكات الجيش الأميركي في العراق ووأفغانستان إضافة إلى برقيات دبلوماسيية تابعة للخارجية الأميركية.
لقاء نشطاء منظمة"صموئيل آدام لنزاهة الاستخبارات" كان سبق بيوم واحد وصول إداورد سنودن "ليون سنودن"، إلى العاصمة الروسية للقاء ابنه.
وكانت روسيا منحت حق اللجوء المؤقت لموظف الاستخبارات الأميركية إدوارد سنودن الذي تلاحقه بلاه بتهمة تسريب معلومات سرية تكشف تورط الاستخبارات الأميركية في عمليات تنصت على مواطنيها ومواطني الدول الأخرى.
وقد وصل سنودن الى روسيا في يونيو/حزيران الماضي، من هونغ كونغ، في محاولة لتفادي اعتقاله من قبل الاستخبارات الأمريكية، وبقي عالقا في منطقة الترانزيت للمسافرين في مطار "شيريميتيفو"، أربعين يومين بسبب إلغاء جميع جوازات سفره من قبل السلطات الأمريكية. ولم يتمكن من مغادرة المطار إلا في مطلع أغسطس/آب، عندما منحته روسيا حق اللجوء، وانتقل الى مكان إقامته المؤقت الذي مازال غير معلوم.
صوت روسيا