نقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية عن مصادر فلسطينية لم تسمها قالت لموقعها الالكتروني ان اسرائيل ستعيد جثامين 36 شهيدا من شهداء مقابر الارقام الى عائلاتهم.

وقال الوزير حسين الشيخ لـ معا انه لا معلومات رسمية اسرائيلية لديهم حول قرار اسرائيل بتسليم جثامين شهداء.

واضافت الصحيفة ان احد الشهداء الذي سيتم اعادة رفاتهم الى عائلاتهم كان مسؤولا عن عملية عام 2005 على خط 37 في مدينة حيفا حيث قتل حينها 17 اسرائيليا، ومنهم ايضا الشقيقان عماد وعادل عوض الله من كتائب القسام في الضفة الغربية.

ووفقا للصحيفة تم استدعاء عائلات الشهداء للحضور يومي 5-7 نوفيمبر الى عدد من المعابر التي تفصل الضفة عن اسرائيل لتقديم عينات تستخدم في اتمام فحص " DNA" لتسهيل عملية تشخص رفات الشهداء وتحديد هوياتهم.

وكشف منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والمفقودين سالم خلة لـ معا عن وجود اتصالات ومفاوضات بغية الإفراج عن قرابة 30 جثماناً، متوقعاً أن يتم الإفراج عنهم قبل نهاية العام الجاري، أو مطلع العام المقبل كحد أقصى، بعد ان كشف خلة عن موافقة اسرائيل الافراج عن جثامين 7 شهداء، ما يرفع عدد الجثامين الذين سيتم الافراج عنهم الى 37 شهيدا.

وكان قد قال منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والمفقودين، سالم خلة، اليوم الخميس، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وافقت على تسليم جثامين سبعة شهداء من شهداء مقابر الأرقام يوم الخامس من الشهر المقبل.

وأكد خلة لـ معا أن سلطات الاحتلال ستسلم جثامين كل من الشهداء: أحمد ياسر صالح (عصيرة القبلية - نابلس)، آيات الأخرس (مخيم الدهيشة - بيت لحم)، سامي بشارات (طمون - جنين)، مجدي خنفر (سيلة الظهر - جنين)، محمد مصطفى شاهين (دورا - الخليل) أحمد عايد الفقيه (دورا - الخليل)، ومحمود القواسمي من الخليل.

وأشار خلة إلى أن تسليم الجثامين سيتم قرب قلقيلية، ومن ثم ستنقل جثامين الشهداء إلى معهد الطب العدلي في جامعة القدس، لإجراء فحوصات الحمض النووي DNA عليها يومي الخامس والسابع من الشهر القادم، للتأكد من هويات الشهداء، ومن ثم تسليم جثامين الشهداء المتطابقة لذويهم.