صرح محمد أبو شادي، وزير التموين، في مقابلة مع رويترز، أن المخزون الحالي للقنح في مصر، يكفي حتى 18 فبراير وأن هدف الوزارة هو تكوين مخزونات تكفي الطلب لفترة لا تقل عن ستة أشهر وقال: إننا تسعى لتعزيز مخزونات القمح لتغطي الطلب المحلي حتى نهاية مارس 2014.
وعن الفترة التي عززت فيها الوزارة وارداتها من القمح لسد النقص، قال أبوشادي "اشترينا أكثر من مليوني طن في شهرين تقريبًا.. وهذا أزعج الجانب الأمريكي شوية.. وعبروا عن قلقهم من شراء هذه الكمية من خارج الولايات المتحدة، قلت لهم إننا نشترى عبر شاشات البورصة.. ولا علاقة لي بجنسية السلعة.. لي علاقة فقط بالسعر والمواصفات.. ونحن لا نتعامل مع دول بل مع سوق عالمي.. والذي في صالح بلدنا سنفعله".
وأشار إلى أن الوزارة لديها المرونة في شراء القمح سواء بنظام المناقصة أو التعاقد "مادمنا نملك الأموال التي نشتري بها" وأضاف أن الاحتياطي النقدي لدى مصر زاد الآن "ولم تعد هناك مشكلة."
وذكر الوزير أنه فضلا عن اهتمام الولايات المتحدة ببيع القمح لمصر، أبدت عدة دول أخرى من بينها بلغاريا وفرنسا اهتماما بالتوريد لمصر وقال: إن سفير بلغاريا في مصر قابلني وقال لي إن لديهم فائضا يقدر مليوني طن قمح، لكننا طلبنا معرفة جودته والأسعار.
وذكر أن مصر تستهدف شراء أربعة ملايين طن من المحصول المحلي في الموسم القادم وأنه ستكون هناك مراكز تجميع للمحصول من المزارعين في قراهم للتيسير عليهم.
وقال الوزير في لقائه مع رويترز "كلنا مع حرية السوق ولكن يستغلها البعض لصالحه نقف ضده، مضيفًا"احنا حكومة ثورة والناس لن تقبل أحدًا يضحك عليها."
http://gate.ahram.org.eg/News/410721.aspx