تجسست اليونان على مالا يقل عن اثنين من السفراء الأمريكيين، صرح بذلك وزير الشئون الخارجية اليونانى السابق ثيودوروس بانجالوس اليوم (الثلاثاء) فى ظل السيناريوهات القائلة بان السفارة الأمريكية فى اثينا كانت تضم مركزا للمراقبة.
وقال بانجالوس لبرنامج اذاعي يوناني "لم نتعلم أي شيء جديد... يستطيع كل شخص مراقبة أي شخص...وان وكالة المخابرات اليونانية نجحت فى اختراق هواتف السفراء الأمريكيين فى اثينا وأنقرة خلال فترة عملي فى أواخر التسعينيات."
وقد طلب من السياسي المحنك ان يعلق على التقارير التى نشرت فى الصحيفة اليونانية (الأخبار) والصحيفة الالمانية (دير شبيجل) اليوم الثلاثاء بان السفارة الأمريكية فى اليونان تعد واحدة من مراكز وكالة الأمن القومي الأمريكي لمراقبة الهواتف.
ووسط الضجة حول مزاعم تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكي على قادة ومسئولين ومواطنين فى أرجاء العالم، استشهدت دير شبيجل بوثائق الوكالة التى نشرها عميل المخابرات الأمريكية ادوارد سنودين لدعم ما قيل بشأن ذلك.
الا ان الحكومة اليونانية لم تدل بأية تعليقات حول مزاعم التجسس.
وقد دعا حزب "اليسار الديمقراطي" المعتدل، الذى كان يشارك فى الائتلاف الحاكم بقيادة الحزب المحافظ حتى يونيو الماضي، إلى تغير المنهج فى التعامل مع الولايات المتحدة.
وبذلك عمل بانجالوس، الذى عمل كوزير للخارجية فى الفترة من 1996 إلى 1999 تحت حكم الحكومة الاشتراكية، على التقليل من أهمية ردود أفعال الحكومات الأوروبية.
وفيما يتعلق بالمعلومات التى تلقاها من وكالة المخابرات اليونانية، قال انها لا تمثل أي شيء كبير ولكنها كانت استماع طريف لدبلوماسيين أمريكيين كانوا يصفونه بألفاظ سيئة.
http://arabic.people.com.cn/31663/8441423.html