أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

لماذا تحتاج الولايات المتحدة لحلفاء؟

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 لماذا تحتاج الولايات المتحدة لحلفاء؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
TAHK

مشرف سابق
لـــواء

مشرف سابق  لـــواء
TAHK



الـبلد : لماذا تحتاج الولايات المتحدة لحلفاء؟ 01210
التسجيل : 29/07/2013
عدد المساهمات : 10275
معدل النشاط : 14423
التقييم : 678
الدبـــابة : لماذا تحتاج الولايات المتحدة لحلفاء؟ C87a8d10
الطـــائرة : لماذا تحتاج الولايات المتحدة لحلفاء؟ Bd272d10
المروحية : لماذا تحتاج الولايات المتحدة لحلفاء؟ B97d5910

لماذا تحتاج الولايات المتحدة لحلفاء؟ 611


لماذا تحتاج الولايات المتحدة لحلفاء؟ Empty

مُساهمةموضوع: لماذا تحتاج الولايات المتحدة لحلفاء؟   لماذا تحتاج الولايات المتحدة لحلفاء؟ Icon_m10الجمعة 1 نوفمبر 2013 - 14:30

كاد يكون السؤال "لماذا تحتاج البلاد لحلفاء؟" غريبا، إلا أنه لو جرى استبدال كلمة "البلاد" 
بعبارة "الدولة العظمى الوحيدة" لفقدت الإجابة وضوحها الأولي .

وعلى شاكلة هذه الإجابة يمكن خصيصا اعتبار التصريح الذي أدلى به جون كيري قبل بضع سنوات حين كان مجرد سيناتور أمريكيا بسيطا حيث قال "إنه على الرغم من أن العالم قد تغير، إلا أننا لانزال نتعامل مع بعض من تلك الأسباب الأيديولوجية و الجيواستراتيجية، التي شكلت الأساس لإنشاء منظمة حلف شمال الأطلسي، ومنها على وجه الخصوص، التزام الديمقراطيات الغربية العميق والصلب بمسائل التعاون الوثيق وردع العدوان"، وفي هذه الحالة يجدر بنا أن نتذكر أن منظمة حلف شمال الأطلسي تم إنشاؤها في العام 1949 "لردع العدوان" المحتمل حصرا من شرق القارة الأوروبية، ولكن مالذي بقي اليوم من ذاك الشرق، عمليا لم يبق فيه سوى روسيا، إلا أن جون كيري الحالي يشغل منصب وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، ولن يسمح لنفسه الإدلاء بمثل هذه التصريحات حاليا.
ولكن ذلك لا يعني أن صناع استراتيجية السياسة الخارجية الأميركية تخلوا عن التفكير بامتلاك أداة الردع في أوروبا، وبالرغم من أن المهمة أصبحت أكثر تعقيدا، إلا أنه يتطلب "إبقاء العين ساهرة" لمشاهدة ما يحدث ليس في الشرق فقط بل وفي الغرب أيضا، واصبحت بلدان معروفة جيدا من أوروبا الوسطى والشرقية مناسبة جدا لهذا الغرض.
وكما لاحظ فلاديمير تشيجوف السفير الروسي لدى الاتحاد الأوروبي في مقابلة مع إذاعة "صوت روسيا"، أن هذه الدول "بما في ذلك تلك التي كانت جزءا من الاتحاد السوفييتي، كان دخولها إلى الاتحاد الأوروبي ليس نتيجة الإمكانات الاقتصادية المتواضعة، بقدر ما كان بسبب تصوراتها الخاصة عن العلاقة مع روسيا، ولن أتورع من القول، بسبب بعض الكراهية التي يكنها البعض منها منذ زمن المرحلة السوفييتية والبعض الآخر منذ القرون الماضية". وتبين أن وجود هذه الكراهية كان مفيدا جدا بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية.
ويظهر أن "الحلفاء" بذاتهم هم أفضل من يؤكد صحة أقوال السفير تشيجوف، فعلى سبيل المثال يمكن في هذا الصدد تناول مسألة امتناع الرئيس أوباما عن نشر رادارات الدرع الصاروخية في جمهورية التشيك ومنظومات الصواريخ الاعتراضية في بولونيا، فقد وصفت صحف المنطقة فحوى قرار البيت الأبيض هذا بالخيانة، واتهمت إحدى الصحف اللتوانية أوباما، مثلا، بأنه "ورط" حلفاءه، وقالت إن دولا من أوروبا الشرقية والوسطى غامرت إلى حد بعيد بالوقوف إلى جانب نشر منظومات الدرع الصاروخية على أراضيها، متحملة بذلك هجوم الرأي العام عليها وانتقاداته لها، وكذلك دخولها في نزاعات مع أعضاء آخرين في الاتحاد الأوروبي، واعتبرت صحيفة أخرى أن شبها يوجد بين وضع دول أوروبا الشرقية ووضع "العاهرة المهجورة بعد استمالتها" أي أن عناصر المنظومات الأمريكية المضادة للصواريخ كان يمكن لها أن تكون بمثابة رمز للتواجد الأمريكي في المنطقة، وأنه إذا لم يكن هناك وجود للأمريكيين فيعني ذلك أن هذه المنطقة "معطاة" من الناحية الجيوسياسية لروسيا، كما سمحت لنفسها بعض الصحف بإثارة الخوف لدى الولايات المتحدة قائلة إنها تخلق لنفسها مشاكل مستقبلية، ذلك لأن الحلفاء الذين خدعوا مرة سوف يكونون في المرة الثانية أكثر حذرا.
ويقول اقتباس آخر إن "إدارة أوباما تخلت عن حلفائها المهمين إيديولوجيا وتركتهم يدافعون عن أنفسهم بأنفسهم، في حين لا يزالون يلعبون برزانة في أوروبا دور ممثلي المذهب الأطلسي وكثيرا ما يشكلون الثقل الموازي للمواقف المعادية للولايات المتحدة في دول أوروبا الغربية".
هذه نقطة في غاية الأهمية، إذ ليس سرا أنه بعد نهاية "الحرب الباردة" أن العديد من كبار سياسي ما يسمى أوروبا العجوز، إن لم يعتبر أن منظمة حلف شمال الأطلسي قد نفذت نهمتها كليا، قام بتبريد جاد لالتزامات بلاده في إطار هذا التحالف، ففي لحظة معينة، قام معظم دول أروربا الغربية بتوجيه طاقاتها من أجل خلق مشروعها الخاص بالتكامل في (الاتحاد الأوروبي) وليس من اجل الحفاظ على الوحدة الأطلسية . ووفقا للتقديرات الحالية، إن العولمة المحتملة لمهام حلف الناتو تخيف الأوروبيين الغربيين. في حين، أن هذه المنظمة من وجهة نظر الولايات المتحدة، لا تزال مفيدة كونها "منصة" لاستعراض القوة الأميركية، ما يتطلب من واشنطن العمل باستمرار على القاء اللوم على أوروبا الغربية ودفعها نحو زيادة نفقاتها المالية على المتطلبات العسكرية.
وليس هناك ما يساعد أكثر في هذه الحالة من التذكير الدائم بالتهديدات، وهنا أيضا يعتبر دور بلدان أوروبا الشرقية مميزا للغاية، فمنذ وقت قريب صرح وزير دفاع لاتفيا أرتيس لابريكس بما يلي: "إن قناعة الناس بعدم الخوف من روسيا هي غير واقعية"، وأضاف أنه يعتبر احتمال أن تقرر روسيا في المستقبل الهجوم على لاتفيا بذريعة حماية المواطنين الناطقين بالروسية فيها واقعيا جدا، وكما يقال، ليس من الصدفة أن يربط سيناريو المناورات الروسية البيلاروسية "الغرب - 2013" احتمال نشوب نزاع مسلح نتيجة توترات عرقية في إحدى دول الجوار، ولكن الوزير لم ينبس ببنت شفة عن الظلم الذي يتعرض له المواطنون الروس في لاتفيا.
وتتابع الصحافة البولونية الحديث دوريا في هذا السياق، حيث نشرت صحيفة "بوليتيسي" قبيل فترة على سبيل المثال تحقيقا لمحاضرات أستاذ جامعي أعلن فيها دون أي اكتراث، أن الاستراتيجية العسكرية الروسية هي أحد أهم العوامل التي تحدد مستقبل بولونيا، وأوضح الاستاذ الجامعي خلال حديثه عن النزاع مع جورجيا في العام 2008 أنه من هذه "التجربة الروسية": تبين أن العمليات العسكرية ممكنة الحدوث وأن يمكن إرسال الدبابات والطائرات إلى أي دولة أوروبية تحت ستار حملة دعائية. والكلمات الرئيسية هنا هي، بطبيعة الحال، "دولة أوروبية"، وأخيرا، حسب رأي الأستاذ إن الكرملين يحاول تقسيم الغربـ أي أن روسيا وقعت اتفاقية مع شركة "ميسترال" الفرنسية المصنعة للمروحيات، وأن مثل هذه الاتفاقيات يحمل في طياته انقساما في صفوف الناتو.
وبهذا الشكل، يبدو واضحا، أن حلفاء الولايات المتحدة من أوروبا الشرقية هم بذاتهم وبدون أي لبس يعتبرون "وحدة ضمان" لتطبيق السياسة الخارجية الأميركية في القارة العجوز، وهذه السياسة تفترض بما في ذلك، منع المزيد من التقارب الاقتصادي والسياسي بين روسيا وأوروبا الموحدة، نظرا لأن واشنطن تتصور ذلك أنه تهديد لهيمنتها.


http://arabic.ruvr.ru/2013_11_01/123766526/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

لماذا تحتاج الولايات المتحدة لحلفاء؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» لماذا تود الولايات المتحدة لو تخرج روسيا من حيز الوجود؟
» لماذا تنفق الولايات المتحدة الكثير على F-35 المقاتلة؟
» تدمير الولايات المتحدده ؟ لا تحتاج روسيا أسلحه جديده لذلك
» داعش - دولة الارهاب في العراق و الشام
» لماذا تبقي الولايات المتحده في افغانستان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: المواضيع العسكرية العامة - General Military Topics-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019