أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: رد: حينما كانوا يعيشون في وهم كبير! السبت 2 نوفمبر 2013 - 9:11
أنا ارى ان هذا الشئ هو دعايه وان كان هنالك شئ من المبالغه
لكن .......
هذا النوع من الدعايه اعتمد بشكل واسع مثلا في الحرب العالميه الثانيه ومن قبل جميع الاطراف
حيث استعمل الالمان والروس والبريطانيين والامريكان الاسلوب الكاريكاتوري لرفع المعنويات
وعليكم ان تعلموا ان اسلوب الدعايه المذكور في الموضوع كان هو السائد في وقته
فلم يكن هنالك فضائيات او وسائل اعلام عالميه تنقل ما يحدث على ارض الواقع
وكان مصدر المعلومه المحايده نوعا ما في المنطقه العربيه هو اذاعة بي بي سي في الراديو " علما ان الكثير من ابناء الشعوب العربيه لم يمتلك راديو في حقبة الخمسينيات والستينيات "
emas alsamarai
رائـــد
الـبلد : المهنة : كان يا ما كانالمزاج : سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيمالتسجيل : 11/03/2013عدد المساهمات : 930معدل النشاط : 958التقييم : 101الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: حينما كانوا يعيشون في وهم كبير! السبت 2 نوفمبر 2013 - 9:13
ahmed89 كتب:
نعم وللأسف الشديد ماتقوله حقيقة وليس رأي تحياتي
من الحقائق التي رأيتها بعيني هي :
أنه لدى مقابلتنا مع صدام حسين وبتأريخ 2003/2/23 حيث كان يجلس عل منصة أمامنا وهو يضع ساقا فوق الأخرى ويدخن سيكار الهافانا حيث قال :
أذا أندلعت هذه الحرب فأنني أحب أن أطمئن العرب من أننا سنقاتل بالطريقة التي ستعجبهم وتغيض الأعداء !!!
ومن ثم ألتفت صدام حسين الى عناصر حمايته الشخصية المتواجدون على يسار القاعة التي كنا نجلس فيها مخاطبا أياهم (وهم أساسا كانوا موجودون قبلنا !)
ها ياولد (وباللهجة العراقية تعني ها ياأولاد) ؟
أشو متأخرين؟
أين كنتم؟
كنتم تتدربون على ركضة ال 10كم ؟
حتى لما يجربوا الأمريكان حظهم العاثر بإحتلال العراق وينهزموا تبدأون أنتم بمطارتهم ركضا خلفهم وتأسرونهم؟
(وبحيث أن صدام حسين كان يسألهم ومن ثم يجيب هوعلى سؤاله بنفسه ! )
ومن ثم قال لهم :
عفيه ..عفيه..عفيه !
(والعفيه معناها باللهجة العراقية : شكرا أو جيد أو رائع ! ومعناها أيضا بأن يكرم من قال له صدام حسين ب عفيه بمبلغ 500 ألف دينار ! وبما أنه قالها لهم 3 مرات فيكون المبلغ مليون ونصف دينار تكريما لهم على عملا لم يقوموا به أصلا ولكنها الأوهام التي يعيشها الناس المرضى (عفوا الأبطال !).
وكلنا كنا متأكدين من النتائج المدمرة والمريعة الأكيدة !!!
والى حد هذه اللحظة يطلق بعض الأخوة العرب أـسمى وأرقى الألقاب بحق أولائك الذين دمروا شعوبهم وكذلك أنفسهم !
أما لماذا ؟
فبسبب :
التخلف المتأصل /الطائفيه العمياء/ الجهل المتجدد/ العقول الفارغه/ التفكير المغلق/ التصديق بما لا يعقل /اللهاث خلف الخطابات الناريه/ وربما أخيرا ..صنع الديكتاتوريه !!!
والذين رغم كل خطاباتهم الكاذبة وأحلامهم المريضة لم يستطيعوا من مواكبة التطور العالمي ولا من ترفيه شعبهم ورفع المستوى المعيشي من واردات النفط الهائلة . ولا حتى من تربية أولادهم !!!
وأذا بأولائك المرضى ينتهون نهاية مأساوية !!! (بعد ثقتهم ووعودهم بالنصر الأكيد على أمريكا وحلفائها ).
و بالأعدام شنقا وعلى يد حفنة من أولاد الشوارع (ليس من المتخصصين المكلفين بالأعدام!!!).
موضوع: رد: حينما كانوا يعيشون في وهم كبير! السبت 2 نوفمبر 2013 - 10:25
أخ قتيبة ماتقوله في الحرب العالمية الثانية كان صحيح ومعظم من أصدر هذه الدعايات قد حققها على أرض الواقع بالفعل.. ليس كما الدعايات أو الأوهام الموجودة أعلاه والتي لايصدقها عقل!
العم السامرائي صدقني بمجرد قدرتك على التمييز والحكم بعقلانية وبعدل فهذا بحد ذاته شيء عظيم تحية كبيرة لك أيها المحارب العراقي الأصيل
موضوع: رد: حينما كانوا يعيشون في وهم كبير! السبت 2 نوفمبر 2013 - 10:36
ahmed89 كتب:
أخ قتيبة ماتقوله في الحرب العالمية الثانية كان صحيح ومعظم من أصدر هذه الدعايات قد حققها على أرض الواقع بالفعل.. ليس كما الدعايات أو الأوهام الموجودة أعلاه والتي لايصدقها عقل!
العم السامرائي صدقني بمجرد قدرتك على التمييز والحكم بعقلانية وبعدل فهذا بحد ذاته شيء عظيم تحية كبيرة لك أيها المحارب العراقي الأصيل
اخي احمد
اول من اوجد هذا النوع من الدعايه هو وزير الدعايه الالماني جوزيف غوبلز
ومن اهم اقوال غوبلز :
اقتباس :
«اكذب حتى يصبح الكذب كأنه حقيقة، اكذب حتى يصدقك الآخرون”
اقتباس :
"أعطنى إعلاماً بلا ضمير أعطك شعباً بلا وعى"
وقد تم الالتزام بهذه المدرسه الاعلاميه في كثير من دول العالم : كوبا , كوريا الشماليه , بعض الدول العربيه
موضوع: رد: حينما كانوا يعيشون في وهم كبير! السبت 2 نوفمبر 2013 - 10:44
صحيح لكن لاتنسى أنه من رواد الحرب النفسية والتي تتطلب القدرة على تحقيق أو على الأقل الاقتراب من تحقيق الإشاعات أو الدعايات التي تبثها أما أنني أطبل وأعيش في خيالات لا أستطيع تحقيقها بتاتا فهذه كارثة ومن المحتمل أن تكون سيفا على رقبتي وهذا بالضبط ما دفع إسرائيل بأن تعمل على تدعيم وتقوية نفسها والعزم على شن الحرب الثالثة بالإضافة إلى ارتدائها قناع الضحية أمام أمركا وأوروبا
موضوع: رد: حينما كانوا يعيشون في وهم كبير! السبت 2 نوفمبر 2013 - 10:51
ahmed89 كتب:
صحيح لكن لاتنسى أنه من رواد الحرب النفسية والتي تتطلب القدرة على تحقيق أو على الأقل الاقتراب من تحقيق الإشاعات أو الدعايات التي تبثها أما أنني أطبل وأعيش في خيالات لا أستطيع تحقيقها بتاتا فهذه كارثة ومن المحتمل أن تكون سيفا على رقبتي وهذا بالضبط ما دفع إسرائيل بأن تعمل على تدعيم وتقوية نفسها والعزم على شن الحرب الثالثة بالإضافة إلى ارتدائها قناع الضحية أمام أمركا وأوروبا
ان القيادات العسكريه العربيه قبل 1967 كانت مؤمنه بالنصر المؤزر على اسرائيل
وهذا الشئ انعكس على الاعلام والدعايه
مثلا :
اقتباس :
تساءل عبد الناصر موضحا ان وجود القوات بسيناء يعني الحرب بنسبة50% اما اغلاق المضايق فيعني الحرب بنسبة 100% فسأل المشير عامر عن مدى جاهزية القوات المسلحة المصرية فقال(برقبتي يا ريس...كل شيء على اتم الاستعداد)
ولو كانت الحرب استبقاقيه من طرف العرب لكانت نفس النتيجيه .
ولك في حرب 1973 الدليل على هذا الامر ..وفي حرب 2006 مع حزب الله اللبناني .
فالصهاينه اختاروا في حرب 1967 اللعب بطريقتهم و جر العرب الى زاويتهم بامتياز .
وجائهم الرد العربي فقط بعد 6 سنوات اي بعدما اعادو جزء بسيط من قوتهم واتوا اليهم .
التحيه للرئيس الراحل البطل العربي و الزعيم الكبير جمال عبد الناصر .
Syrian Armed Forces
لـــواء
الـبلد : المهنة : طبيبالمزاج : علماني لمن يفهم معنى العلمانيةالتسجيل : 06/08/2012عدد المساهمات : 2469معدل النشاط : 2479التقييم : 248الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: حينما كانوا يعيشون في وهم كبير! السبت 2 نوفمبر 2013 - 23:11
ليس وهما لو ان العرب اجتمعت كلمتهم و وحدوا جهودهم على نفس الهدف بدل الالتفات لمشاكلهم مع بعضهم هل تعلمون أخواني ان اي دولة عربية تملك خلافات مع بقية الدول العربية اكثر مما تملك من خلافات مع الآخرين
موضوع: رد: حينما كانوا يعيشون في وهم كبير! الأحد 3 نوفمبر 2013 - 3:11
كان لهم حلم فحلموا كان لهم عدو فعرفوه كان لهم سلاح فوجهوه الي عدوهم فان كانو انهزموا فهذا شان الحروب انتصارات وهزائم وبالرغم من هزيمتهم فان لهم الفخر انهم اتحدوا ولو لفترة قصيرة وجمعهم مصير واحد اين محلنا نحن من الاعراب حتي نسخر منهم