ملحوظة : الموضوع مجمع لعدة موضوعات --- يمكن معرفة المزيد عن موضوع معين
بالضغط على كلمة ( المزيد ) فى نهاية كل فقرة لموضوع معين
الجمعة 01 نوفمبر 2013 21:20
الولايات المتحدة.. إمبراطورية التجسس (ملف خاص)
توالى الكشف عن فضائح التجسس الأمريكية على العديد من زعماء العالم وشبكة الإنترنت والاتصالات الهاتفية عبر توظيف واستغلال شركات الإنترنت، لتمثل ضربة قوية لعلاقة الولايات المتحدة بحلفائها وأعدائها، على حد سواء، وتفيد بأن الإمبراطورية الأمريكية قائمة على مراقبة العالم، باستخدام برامج تقنية عالية، لفك شفرات الاتصالات، واختراق البريد الإلكتروني، وتحليل المكالمات، لتمتد إلى التجسس الاقتصادي، في محاولة للهيمنة على الاقتصاد العالمي، وتعيد الأزمة الجدل القائم بين معضلة تحقيق الأمن ومحاربة «الإرهاب» وانتهاك الحياة الخاصة للمواطنين، ولكنها تضيف أزمة جديدة إلى سجل الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، وتفضح زيف الديمقراطية الأمريكية.فضيحة «الأخ الأكبر» تجدد الجدل حول معضلة «الأمن» و«الخصوصية»بعد 12عاماً من تبنى الكونجرس الأمريكى قانون «باتريوت آكت» لتوسيع عمل الاستخبارات فى مجال «مكافحة الإرهاب» و«حماية الأمن القومى»، فى تحرك أعقب هجمات 11 سبتمبر 2001، أثارت فضيحة التجسس الأمريكى على مليارات المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكترونى لمواطنين وقادة دول حول العالم، التى كشفها المستشار السابق فى وكالة الأمن القومى إدوارد سنودن، احتجاجات عارمة فى الداخل الأمريكى تحت شعار «أوقفوا الأخ الأكبر»، للمطالبة بإصلاح برامج المراقبة، ووقف «انتهاك الحياة الخاصة للمواطنين»، فى الوقت الذى تسعى فيه واشنطن لاحتواء التوترات مع حلفائها الدوليين...
المزيد..
وثائق أمريكية تكشف: إسرائيل الشريك الخفي في فضيحة التنصتتشير العديد من الوثائق الأمريكية إلى أن إسرائيل تعد الشريك الخفى الضالع فى فضيحة التجسس الأمريكية على دول العالم وقادتها، بسبب ما يمكن تسميته تكنولوجيا التجسس على أجهزة التجسس. ورغم التحالف الوطيد بينهما، إلا أن إسرائيل تم ضبطها أكثر من مرة وهى تتجسس على الولايات المتحدة. ولعل أبرز عملاء إسرائيل الذين تم ضبطهم فى الولايات المتحدة هو الأمريكى جوناثان بولارد (59 عاما)، الذى كان يعمل بالاستخبارات البحرية الأمريكية ويقبع فى السجن منذ 1986 حتى اليوم، بعد أن نقل معلومات استخباراتية أمريكية سرية للغاية إلى الموساد الإسرائيلى، وصدر عليه حكما بالسجن مدى الحياة...
المزيد..
الأزمة تحيي دور الحمام الزاجل والنسور والآلة الكاتبة في التنصت«لن تجدى الأقمار الصناعية معها نفعاً، ولا تستطيع كاميرات التجسس ملاحقتها، وأعتى أجهزة التنصت لن تقدر على كشفها».. هذه ليست أحدث أجهزة اتصالات كتلك التى تنتشر كل يوم فى عالمنا، لكنها مجرد طيور وأدوات بسيطة عادت إلى استخدامها دول كبرى فى التجسس بعد أن باتت أحدث وسائل التجسس سهلة الاصطياد. فالهيئة المسؤولة عن حماية اتصالات «الكرملين» وحماية الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قررت استخدام الآلة الكاتبة إثر موجات التسريبات الأخيرة، خاصة تسريبات ويكيليكس والمستندات التى سربها «إدوارد سنودن» المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومى الأمريكية...
المزيد..
مواقع التواصل الاجتماعي.. الأدوات العصرية في فن التجسس وانتهاك الخصوصية الشخصيةلم تعد وسائل التواصل الاجتماعى مجرد وسيلة ترفيهية للتعارف بين البشر وتوطيد العلاقات الإنسانية والتبادل الثقافى، فما فجَّرته فضيحة التجسس الأمريكى على العالم من مخاوف تتعلق بانتهاك الخصوصية والأسرار العليا للدول، وضع أدوات التواصل الاجتماعى من «تويتر» و«فيس بوك» تحديداً تحت الميكروسكوب والمراقبة الدقيقة، لما تردد بقوة عن وثائق تثبت تورط الإدارة الأمريكية فى توظيف هذه الوسائل الإلكترونية المستحدثة فى التنصت على الأسرار بدءاً من الأفراد العاديين وانتهاء بالرؤساء والزعماء وكبار المسؤولين بل تجسست الاستخبارات الأمريكية على تلك الوسائل لتضمن تحقيق أهدافها...
المزيد..
وكالة الأمن القومي.. «أذن أمريكا الكبيرة» على العالملم يخطر على بال الغالبية من المواطنين فى مختلف أنحاء العالم أنه سيكون مُراقَبًا عندما يجرى مكالمة هاتفية أو ترسل رسالة بالفاكس أو عبر الإنترنت، عبر أجهزة على بُعد آلاف الكيلومترات تلتقط وتسجل تلك المكالمات أو المراسلات، ولكن ذلك أصبح حقيقة واقعة بعد الوثائق التى سربها المستشار السابق بوكالة الأمن القومى الأمريكية إدوارد سنودن. فوكالة الأمن القومى الأمريكى قررت أن تقوم بدور «الأذن الكبيرة» التى تتنصت على العالم أجمع، ويقدر خبراء النشاط التجسسى للوكالة بـ100 مليون وثيقة سنويا و40 طناً من الوثائق يتم التخلص منها...
المزيد..
فضيحة التنصت.. شرخ في علاقات «شرطي العالم» بحلفائهأمام حشد كبير من الألمان فى حديقة «تيرجارتن» وسط برلين، دعا الرئيس الأمريكى باراك أوباما عام 2008 حينما كان نائباً فى الكونجرس وقتها الأوروبيين إلى ضرورة تحقيق شراكة حقيقية بين أمريكا وأوروبا، قائلاً «الأهم من أى شىء، يجب علينا أن نثق فى بعضنا البعض»، وجاء رد الفعل الأوروبى أقرب إلى النشوة من خطاب أوباما المؤثر، لتأتى فضيحة «التجسس الأمريكى» على أوروبا، وتسريبات محلل الاستخباراتى الأمريكى السابق «إدوارد سنودن» لتقلب الأمور رأساً على عقب وتضع الولايات المتحدة فى موقف محرج ربما يشكل لحظة فارقة فى علاقتها بحلفائها الأوروبيين. وأسقطت فضائح التجسس الأمريكية العابرة للقارات ورقة التوت عن حقيقة أن الولايات المتحدة تتجسس على العالم، ومازالت الأزمة تتفاقم يوماً بعد يوم، مما أثار زوبعة من الانتقادات للبيت الأبيض فى أكبر فضيحة هزّت الإدارة الأمريكية منذ عقود، مما أفقد أمريكا ثقة أوروبا التى سارعت إلى مناقشة الخطوات اللازمة لمواجهة الفضيحة، من بينها اللجوء إلى الأمم المتحدة للتوصل إلى ضمانات فيما يتعلق بالرقابة على الاتصالات...
المزيد..
أسلحة المراقبة الأمريكية: «بريزم» يجمع البيانات و«أكس.كي» يحللهاأثار قيام الولايات المتحدة بالتجسس على المعلومات عبر شركة الإنترنت وعلى الاتصالات الهاتفية عبر العالم موجة من الرفض الدولى، غير أن هذا الأمر ليس حديثا ويقوم على شبكة كبيرة معقدة وكبيرة من البرامج والتقنيات الحديثة التى أعدتها واشنطن خصيصا لهذا الغرض. وتستفيد الولايات المتحدة من حقيقة أن معظم الاتصالات الدولية يجب أن تمر عبرها، وذلك لسببين: الأول هو أن واشنطن تسيطر على نسبة كبيرة جدا من أشكال الإعلام والاقتصاد العالميين، والآخر هو أن أرخص طريق لإجراء الاتصالات الدولية والحصول على المعلومات عادة ما يمر عبر واشنطن. وتشير المعلومات المتوافرة إلى أن برنامج «بريزم» - وهو الأهم فى جمع المعلومات الاستخباراتية، والذى استخدمته واشنطن فى غالبية عملياتها التجسسية الحديثة بجوار برامج أخرى - بدأ عمله مع شركة «مايكروسوفت» فى نوفمبر 2007، و«ياهو» فى أواخر عام 2008 و«جوجل» فى أوائل 2009 قبل أن ينضم «فيس بوك» و«بالتوك» و«يوتيوب» و«سكايب» و«إيه.أو.إل» (أمريكا أون لاين: شركة أمريكية لتقديم خدمات الإنترنت) و«أبل ماكنتوش» وجميعها من برامج التشغيل ومواقع التواصل الاجتماعى وبرامج الاتصال...
المزيد..
«التجسس الاقتصادي».. الخطر الأعظمبحسب التبريرات الأمريكية، فإن التجسس الذى قامت به المخابرات الأمريكية يهدف إلى «حماية أمن الأمريكيين»، ورغم نفى واشنطن أى أهداف اقتصادية من وراء التجسس، فإن ذلك يلفت الانتباه إلى «التجسس الاقتصادى» الذى أصبح أكثر أساليب التجسس تأثيراً وخطورة على الدول وعلى مستقبلها. لا ينكر أحد أن الولايات المتحدة يشغلها بشكل دائم السيطرة على الاقتصاد العالمى، وإزاحة منافسيها من الدول الآخذة فى النمو اقتصادياً بشكل كبير من الساحة، مثل الصين التى تعد عملاقاً فى مجال الاقتصاد. ومع ابتعاد شبح الحروب العسكرية التقليدية بدأ الدور المؤثر للاقتصاد فى قوة الدولة يتزايد، ويتوقع الخبراء أن مستقبل الدول فى السنوات المقبلة، خاصة فى المجال الاقتصادى، سيتوقف على عبقرية الجواسيس ورجال الأعمال الذين بإمكانهم إتقان جاسوسية عالم الاقتصاد...
المزيد..
http://www.almasryalyoum.com/node/2257356