نلتقي اليوم في رابع موضوعات السلسلة الحصريه والامل في أن ينال على رضاكم . الموضوع السابق تجده هنا تنبيه:-
الموضوع سيتحدث بلهجة الخطه بالتالي ليس غريبا ان ترى عباره عدو بجانب دولا عربيه وهاكذا
الهدف:-
إعادة بناء الجيش الإسرائيلي وتسليحه وتدريبه وزيادة قدراته لتأدية مهمته الرئيسية في الدفاع عن دولة إسرائيل ومواطنيها.
الميزانيه المخصصه:-
تصل تكلفة الخطة إلى 60 مليار دولار ، تغطي المساعدات الأمريكية 3.1 مليار دولار ثلثها تقريباً وتتحمل الحكومة الإسرائيلية باقي التكلفة.
تحديات مقبله بوجهة نظر اسرائيليه:-
- تحول دولة إسلامية معادية ليست محاذية لإسرائيل إلى قوة نووية مهددة خاصة إيران وباكستان في حالة وقعهما في قبضة الإسلام المتطرف.
- اندلاع حرب مع سورية التي تعاظمت قوتها في الأعوام القليلة الماضية بموجب تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية.
- انفجار جولة حربية أخرى مع حزب الله الذي تُشير التقديرات الاستخباراتية إلى أنه يملك في جنوب لبنان وحده آلاف الصواريخ ، ذات مدى يراوح بين 40 – 110 كم.
- وقوع مواجهة مع الفلسطينيين.
،، ملاحظات هامشية بشأن احتمال انتهاء السلالة الهاشمية بالأردن وحدوث تغير جوهري بالسعودية وإعلان انتفاضة من جانب المواطنين العرب في إسرائيل ،،
التطويرات عن كثب:-
القوات البريه:
- زيادة موازنة القوات البرية بما لا يقل عن 30 مليار شيكل.
- إلغاء جميع الخطط السابقة من كتائب وألوية وتخفيض حجم القوات البرية بنحو 11 ألف جندي ووقف إنتاج الدبابة ميركافا 1 و2.
- الاهتمام بسلاح المدرعات ومواصلة إنتاج الدبابة ميركافا 4 خلال السنوات الخمس المقبلة وتسليح الجيش بمئات المدرعات من نوع ستريكر الأمريكية وزيادة تصفيح دروع الدبابة ميركافا لزيادة قدرتها في مواجهة الصواريخ المضادة للدروع الحديثة ذات العبوات المزدوجة.
- تشكيل فرقتين مدرعتين جديدتين.
- تطوير منظومات للدفاع ضد صواريخ العدو الموجهة ضد الدبابات والعربات والقوات المترجلة لتدمير صواريخ العدو قبل إصابتها لأهدافها.
- التوسع في استخدام الذخائر الذكية.
- زيادة قدرة المناورة بالقوات والنيران الدقيقة للفرق البرية، والعودة لمخزون عملياتي من الإمدادات اللوجستية تسمح بالقتال لفترات زمنية أكثر مما مضى.
القوات الخاصه:
- زيادة عدد القوات الخاصة في الخدمة النظامية والاحتياط والإعداد القتالي المتنوع ورفع قدراتهم لمواجهة الجماعات المسلحة.
- توفير دور قوي للقوات الخاصة في حالات الطوارئ ومع بدء العمليات.
- إعادة هيكلة وتطوير تبعية القوات الخاصة في السلم والحرب وينطبق ذلك على الوحدة 101 ووحدة الصاعقة البحرية والوحدة البحرية 13 ووحدة المستعربين ووحدة شلداغ الجوية.
القوات الجويه:
- تزويد سلاح الجو بعدد 50 مقاتلة قاذفة حديثة من نوع إف 35 بتكلفة ثلاثة مليارات دولار حتى عام 2012 – 2013 والحصول على الطائرة إف 22 المحظور تصديرها أمريكياً
- شراء كمية مناسبة من الذخائر الذكية وطائرات النقل من نوع هيروكليز.
- إعداد خطة إحلال للطائرات كفير.
القوات البحريه:
- شراء فرقاطتين شبح قاذفة صواريخ من نوع LCS من إنتاج شركة لوكهيد مارتن الأمريكية وطائرتين عموديتين من نوع بلاك هوك ووسائل قتالية فعالة لعناصر الكوماندوز البحري وتقدر الصفقات بقيمة 600 مليون دولار.
- تسريع استلام غواصتين دولفين ألمانية عام 2010 – 2011 والتعاقد على غواصة دولفين جديدة مع الجانب الألماني ليكون الإجمالي بالقوات البحرية ست غواصات دولفين بعد سبع سنوات.
- تطوير منظومات دفاعية في البوارج "ساعر-5".
اجرائات مضادة لخطر صواريخ ارض - ارض:
- إجراء اتصالات مع شركة لوكهيد مارتن الأمريكية لشراء منظومة "ثاد" المضادة للصواريخ بدلاً من استمرار مواصلة تطوير جيل جديد من صواريخ "حيتس" الإسرائيلية.
-تطوير منظومة القبة الفولاذية المضادة للصواريخ الميدانية.
ربط أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي مع الولايات المتحدة الأمريكية:-
- الربط العملياتي بين أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلي والأمريكي لتوحيد الإنذار القادم من أقمار التجسس الأمريكية ليصل إلى مراكز الإنذار الأمريكية والإسرائيلية في وقت واحد.
- نشر بطاريات صواريخ أمريكية من نوع باتريوت باك 3 المضادة للصواريخ والطائرات على الأراضي الإسرائيلية وربطها بشبكة الإنذار الموحدة.
- الربط مع صواريخ "إيجيس" المحملة على سفن أمريكية مع منظومة الدفاع الإسرائيلية.
التغيرات في العقيدة القتاليه:-
- وقف تبني حسم المعركة بالحرب الجوية فقط، والعودة إلى الحروب التقليدية بالهجوم البري المدعم بنيران القوات الجوية، في إطار حرب خاطفة.
- العمل بنظرية الحرب الاستباقية، والاستعداد لها مسبقاً، وليس شن الحرب كرد فعل على الأعداء.
- ولمواجهة ضعف الجبهة الداخلية في مواجهة أي صواريخ من سورية أو حزب الله، فإن مهمة الجيش الإسرائيلي ستكون مركزة للغاية وسريعة، لتحييد المجالات الإستراتيجية التي تهدد البطن الرخوة في إسرائيل.
تحليل وتعليق
تعكس الخطة الإسرائيلية إعدادها لحرب قادمة، ولذلك فإن أهدافها تدور حول الآتي:
- تعزيز كفاءة القوات البرية، كماً ونوعاً، ورفع قدرتها على المناورة ببعديها الأفقي والرأسي، وسرعة الحركة.
- تقوية الذراع الطويلة للقوات الجوية وأنظمة الإنذار والتجسس الفضائي، لتأمين السيطرة الجوية المطلقة على منطقة الشرق الأوسط.
- تحسين التفوق النوعي للقوات البحرية ورفع قدرتها للعمل في المياه العميقة، وقطع خطوط المواصلات البحرية في البحرين الأحمر والمتوسط، وقدرتها على استخدام صواريخ كروز من قطع بحرية.
- من أهم أهداف الخطة الوصول إلى "جيش متعدد الأهداف"، قادر على الانتقال من مهمة إلى أخرى بعد إخضاعه لعمليات ملاءمة. وهذا الهدف يصعب تحقيقه على المستوى الإستراتيجي، ويمكن تحقيقه على المستوى التكتيكي.
http://www.moqatel.com/openshare/Behoth/Askria6/AmanIsrael/mol20.doc_cvt.htm
الى اللقاء في حلقات قادمه