أي جي أم-114 هيلفاير : AGM-114 Hellfire) وهي إختصار
Helicopter
launched
صواريخ هلفاير على متن المروحية
صاروخ هيلفاير 2
fire and forget هو صاروخ مضاد للدروع جو-أرض موجه بالرادار (بالنسبة لهذا الطراز) وموجه باللايزر بالنسبة للطراز الأكثر تطوراً هلفاير 2 وهو من إنتاج شركة الصناعات العسكرية الأمريكية لوكهيد مارتن.
جرى تطوير وتحسين الـ Hellfire بصفة مستمرة كي يتم تركيبها على مروحية الأباتشي
Longbow-D ويصل مدى الصاروح إلى 8 كيلومترات ويشكل هذا المقذوف الموجه سلاح فعال للغاية في تدمير وإصابة دروع العدو, تمتاز الهيلفاير بسرعة تنفيذ عملية الإطلاق مقذوف بعد الآخر من قبل الضابط المناط به مسؤولية الرمي حيث يكون الزمن
الذي يفصل إطلاق صاروخ بين الذي يليه هو لايزيد على الوقت الذي يحتاجه الرامي لتحديد هدفه التالي. تتسم الهلفاير بفعالية في اختراق الدروع بالنسبة للآليات الواقفة والمتحركة على حدّ سواء, حيث يمكن للهيلفاير القفل على الهدف وهي
لاتزال معلقة على بدن المروحية وقبل عملية الإطلاق.
الهيل فاير الأولى كانت تستعمل جهاز تحكم عن طريق الليزر و لكن يمكن أيضا التحكم فيها من خلال أنظمة تصويب أخرى كالرادار و الأشعة ما دون الحمراء.
و تركب صارويخ الهيلفاير أساساً في مروحيات الجيش الأمريكي و قد تم تحديث و تحسين هذه الصواريخ إلى الهيلفيار 2 وتستعمل هذه الصواريخ على متن مروحية الأباتشي
Longbow-D المزودة بردار يتحكم من خلاله في الصواريخ مما يجعل هذه الأخيرة تصبح بما يعرف بصواريخ Fire-and-Forget أي أطلق و انسى و هي دلالة على أنه
ليست هنك حاجة للتصويب الدقيق فيكفي إطلاق الصاروخ في الإتجاه المناسب مثلا و هو يجد هدفه وذلك يمكن الأباتشي
في بعض الأحيان من المحاربة بدون أن تظهر للخصم.
بعكس الهيلفايلر الموجهة بالليزر اللتي يجب لجهاز إطلاقها أو جهاز مساعد أن يشير على الهدف بشعاع ليزر. تمتاز
الهيلفاير بسرعة تنفيذ عملية الإطلاق مقذوف بعد الآخر من قبل الضابط المناط به مسؤولية الرمي حيث يكون الزمن الذي يفصل إطلاق صاروخ بين الذي يليه هو لايزيد على الوقت الذي يحتاجه الرامي لتحديد هدفه التالي ، تتسم الهلفاير
بفعالية في اختراق الدروع بالنسبة للآليات الواقفة والمتحركة على حدّ سواء, حيث يمكن للهيلفاير القفل على الهدف وهي لاتزال معلقة على بدن المروحية وقبل عملية الإطلاق