نور الهداية
مســـاعد
الـبلد : المهنة : طالبة المزاج : حلاوة الايمان التسجيل : 04/01/2009 عدد المساهمات : 430 معدل النشاط : 189 التقييم : 48 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: الجزائر حمت نفسها من الأزمة المالية لكن الخطر قائم السبت 28 فبراير 2009 - 15:20 | | | قال تقرير أعده صندوق النقد الدولي بموجب "مشاورات المادة الرابعة" حول الاقتصاد الجزائري إن الجزائر نعمت بفوائض مالية كبيرة بفضل أسعار النفط المرتفعة في الفترة الماضية، لكنها ظلت تواجه مشاكل واضحة، على غرار ارتفاع البطالة بين الشباب والاعتماد الكبير للاقتصاد على المنتجات البترولية.وذلك إلى جانب تركيز بنية القطاع الخاص على السوق الداخلية وتراجع المناخ الاستثماري، مقارنة بالدول التي تربطها شراكات تجارية معها. ولفت التقرير إلى أن هذه المشاكل باتت أوضح مؤخراً، مع تراجع أسعار النفط والأزمة المالية العالمية، ما يوجب العمل السريع على إعادة هيكلة الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل وخلق وظائف، محذراً من احتمال تأثر البلاد بالركود العالمي إذا ما تفاقم الركود لدى شركائها في القطاع التجاري. وبحسب التقرير، فإن الجزائر تبدو معزولة عن الأزمة المالية العالمية نوعاً ما، وذلك بسبب سيطرة القطاع العام على النظام المالي والإدارة الحريصة للاحتياطيات الدولية في البلاد. غير أنه توقع تراجع الصادرات النفطية وانخفاض عائداتها بسبب الأوضاع في أوروبا خلال 2009، ما سيدفع النمو للانخفاض إلى نحو 2.5 في المائة، في حين سيستقر التضخم دون حاجز أربعة في المائة. وذلك إلى جانب انقلاب وضع الحسابات العامة من فائض يعادل 20 في المائة عام 2008 إلى عجز بحدود ثلاثة في المائة في 2009. احتياطيات البلاد تعادل تكلفة الاستيراد لعامين، فإنه حذّر من تأثير استمرار تراجع أسعار النفط على المالية العامة وبرنامج الاستثمار العام الذي تنفذه البلاد. وحض التقرير الجزائر على ضرورة القيام بإصلاحات على مستوى مناخ الاستثمار في البلاد، وإن كان قد أشاد ببعض الإصلاحات التي جرت، مثل إعلان الجزائر نيتها ربط حركة الأجور بمستوى الإنتاجية. يذكر أن "مشاورات المادة الرابعة" التي جاء التقرير في سياقها تعتبر إحدى الطرق التي يمارس صندوق النقد الدولي من خلالها رقابته على الدول الأعضاء، وتتم مع ممثلين عن الدولة المعنية وبشكل دوري لمتابعة سياساتها الاقتصادية. ويقوم خلالها فريق من خبراء الصندوق بزيارة البلد المعني لجمع البيانات الاقتصادية والمالية، وتقييم مدى سلامة النظام المالي، ويقدم الفريق بعد ذلك تقريراً إلى المجلس التنفيذي ثم تحال آراؤه إلى حكومة البلد المعني. |
|
القيصر الروماني
عقـــيد
الـبلد : العمر : 38 المهنة : طالب جامعي-ماجيستر التسجيل : 16/02/2009 عدد المساهمات : 1405 معدل النشاط : 552 التقييم : 39 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| |
نور الهداية
مســـاعد
الـبلد : المهنة : طالبة المزاج : حلاوة الايمان التسجيل : 04/01/2009 عدد المساهمات : 430 معدل النشاط : 189 التقييم : 48 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| |
بارا
رقـــيب أول
الـبلد : العمر : 39 المزاج : عقلية منفتحة عسكرية التسجيل : 09/08/2008 عدد المساهمات : 344 معدل النشاط : 6 التقييم : 2 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الجزائر حمت نفسها من الأزمة المالية لكن الخطر قائم السبت 28 فبراير 2009 - 15:54 | | | لا اتوقع اكماش الاقتصاد الجزائري لانه يعتمد على الغاز الطبيعي والبترول ومشتقاتهما يعني حتى ولو كان البترول 45دولار للبرميل افضل من10دولار في التسعينات تحياتي نور الهدى |
|
بارا
رقـــيب أول
الـبلد : العمر : 39 المزاج : عقلية منفتحة عسكرية التسجيل : 09/08/2008 عدد المساهمات : 344 معدل النشاط : 6 التقييم : 2 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| |
نور الهداية
مســـاعد
الـبلد : المهنة : طالبة المزاج : حلاوة الايمان التسجيل : 04/01/2009 عدد المساهمات : 430 معدل النشاط : 189 التقييم : 48 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الجزائر حمت نفسها من الأزمة المالية لكن الخطر قائم السبت 28 فبراير 2009 - 16:54 | | | - بارا كتب:
- لا اتوقع اكماش الاقتصاد الجزائري لانه يعتمد على الغاز الطبيعي والبترول ومشتقاتهما يعني حتى ولو كان البترول 45دولار للبرميل افضل من10دولار في التسعينات
تحياتي نور الهدى أكد وزير الطاقة والمعادن الجزائري أن إيرادات بلاده من مبيعات النفط والغاز ستنخفض إلى أكثر من النصف إذا بقيت الأسعار بمعدلاتها الحالية، مشيرا إلى أن بلاده تسعى لتوفير مصادر طاقة بديلة من خلال إنشاء محطات نووية.وقال شكيب خليل إن ايرادات الجزائر من مبيعات النفط والغاز العام الجاري ستبلغ نحو ثلاثين مليار دولار إذا ما بقيت أسعارهما عند المستويات الحالية، وهو أقل من نصف إيرادات العام الماضي التي بلغت 76 مليارا. كما أكد لراديو الجزائر أن 2008 كان عاما استثنائيا، واستبعد أن يصل متوسط السعر لمائة دولار خلال هذا العام. وذكر أن بلاده ستجني نحو ثلاثين مليار دولار هذا العام إذا استمرت الأسعار عند مستوياتها الحالية واصفا الإيرادات بأنها ليست سيئة عموما. من جهة أخرى أشار الوزير أيضا إلى أن الجزائر تسعى لبناء أول محطاتها النووية لأغراض تجارية عام 2020، وأنها ستبني محطة كل خمس سنوات بعد ذلك. وأضاف خليل أن بلاده أبرمت اتفاقيات بمجال الطاقة مع الأرجنتين والصين وفرنسا والولايات المتحدة كما تجري محادثات مع روسيا وجنوب افريقيا, مؤكدا أن الجزائر متقدمة بهذا المجال وتأمل أن توقع عددا أكبر من الاتفاقيات. وتمتلك الجزائر احتياطيات نفط وغاز ضخمة، لكنها تريد تطوير موارد أخرى للطاقة لتحرير مزيد من هذه الموارد الطبيعية للتصدير أو صناعة البتروكيماويات. كما تمتلك احتياطيات ضخمة من اليورانيوم ومفاعلين للأبحاث النووية, لكن ليس لديها القدرة على تخصيب اليورانيوم. |
|
نور الهداية
مســـاعد
الـبلد : المهنة : طالبة المزاج : حلاوة الايمان التسجيل : 04/01/2009 عدد المساهمات : 430 معدل النشاط : 189 التقييم : 48 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| |