تمر علينا في هذه الايام الذكرى الاليمة لاستشهاد الامام الحسين ع غدا في يوم عاشوراء
وهو حفيد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم
ان الحسين ع ضحى بنفسه وبما يملك من اجلكم اعزائي ومن اجل الاسلام ومن اجل حقوقكم وليبقى الاسلام عزيزا
كما قال في حديثه المشهور في كربلاء
قال الإمام الحسين عليه السلام
(إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً إنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي أريد أن امر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وأبي علي بن أبي طالب(ع) فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق ومن ارد علي هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق وهو خير الحاكمين)
ومن ما قاله في يوم عاشوراء
قال الإمام الحسين (ع):
على الإسلام السلام ، إذ بُليت الأمة براع مثل يزيد
قال بطل الطف الحسين بن علي (ع) لإعداء الإسلام بكل رباطة جأش
(( والله , لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل , ولا أقرّ إقرار العبيد ))
الحسين بن علي (ع) مخاطبا أنصاره في كربلاء
" إني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما "
يقول الإمام الحسين عليه السلام:
الموت أولى من ركوب العار *** والعار أولى من دخول النار
قال الإمام الحسين (ع):
" موت في عز خير من حياة في ذل "
قال الحسين عليه السلام:
"ألا إن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة
يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون وحجور طابت وطهرت"
وفي مكة، وقبل خروجه إلى الكوفة، قال الإمام الحسين عليه السلام:
خُطّ الموت على ولد آدم مخطّ القلادة على جيد الفتاة
ابرز ما قاله الرسول الكريم في حق الحسين ع
قال رسول الله صلى الله عليه وآله ( حسين منّي وأنا من حسين أحب الله من أحب حسيناً ، حسين سبط من الأسباط .)
نظر النبي صلى الله عليه وآله إلى الحسين بن علي عليهما السلام وهو مقبل فأجلسه في حجره وقال إن لقتل الحسين حَرَارَةً في قُلُوبِ المُؤْمِنِينَ لا تَبْرُدُ أَبَداً ثُمَّ قَالَ عليه السلام بِأَبِي قَتِيلُ كُلِّ عَبْرَةٍ قِيلَ وما قَتِيلُ كُلِّ عَبْرَةٍ يَا ابْنَ رَسُولِ الله قََالَ : لا يَذْكُرُهُ مُؤْمِنٌ إِلاَّ بَكَى .
روى سلمان رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يقول في الحسن والحسين عليهم السلام السلام : (( اللهم إنّي اُحّبهما فأَحِبَّهما واُحب من أحّبهما ))
قالوا في الحسين
- هذه التضحيات الكبرى من قبيل شهادة الإمام الحسين رفعت مستوى الفكر البشري، وخليق بهذه الذكرى أن تبقى إلى الأبد، وتذكر على الدوام .
الهندوسي والرئيس السابق للمؤتمر الوطني الهندي تاملاس توندون.
- لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين، شهيد الإسلام الكبير، ودققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر، فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين .
الزعيم الهندي المهاتما غاندي.
- لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين.
انطوان بارا، مسيحي .
- وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثاً عن كربلاء؟ وحتى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها.
المستشرق الإنجليزي ادوار دبروان.
- إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية، فإنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟
إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام.
الكاتب الإنجليزي المعروف كارلس السير برسيسايكوس ديكنز.
- يقال في مجالس العزاء أن الحسين ضحى بنفسه لصيانة شرف وأعراض الناس، ولحفظ حرمة الإسلام، ولم يرضخ لتسلط ونزوات يزيد،إذن تعالوا نتخذه لنا قدوة، لنتخلص من نير الاستعمار، وأن نفضل الموت الكريم على الحياة الذليلة.
أحد معارضي الأستعمار البريطاني مودوكابري ريس.
- على الرغم من أن القساوسة لدينا يؤثرون على مشاعر الناس عبر ذكر مصائب المسيح، إلا أنك لا تجد لدى أتباع المسيح ذلك الحماس والانفعال الذي تجده لدى أتباع الحسين (ع) لا تمثل إلا قشة أمام طود عظيم.
قسيسي توماس ماساريك.
- حينما جنّد يزيد الناس لقتل الحسين وإراقة الدماء، وكانوا يقولون: كم تدفع لنا من المال؟ أما أنصار الحسين فكانوا يقولون لو أننا نقتل سبعين مرة، فإننا على استعداد لأن نقاتل بين يديك ونقتل مرة أخرى أيضاً.
العالم والأديب المسيحي جورج جرداق.
- حقاً إن الشجاعة والبطولة التي أبدتها هذه الفئة القليلة، على درجة بحيث دفعت كل من سمعها إلى إطرائها والثناء عليها لا إرادياً. هذه الفئة الشجاعة الشريفة جعلت لنفسها صيتاً عالياً وخالداً لا زوال له إلى الأبد.
المستشرق الإنجليزي السير برسي سايكوس.