الخلفية التاريخية
هذه السفينة هي آخر فرقاطة، تسير بدفع تقليدي. بناها الأمريكيون ضمن تسع
آخريات، من فئة بلكناب، المزودة بمقذوفات موجَّهة، مضادة للطائرات، ومضادة
للغواصات. وفي يوليه 1975، أُعيد تصنيف الفرقاطات التسع، لتصبح طرادات،
مزودة بمقذوفات موجَّهة.
طُورت هذه الفئة من أنواع أصغر منها، تسير بدفع تقليدي؛ وتُعرف بالفئة
ليهي "Leihy". أصبحت الفئة بلكناب، بعد تطويرها، تتكون من تسع سفن، ذات
مدخنة وصارٍ مدمجَين معاً، لِتُفْسَح مساحة أكبر للتسليح؛ وكذلك أجهزة
الدفاع سطح/ جو، والمضادة للغواصات، في المقدمة؛ والمدفع 127 مم، وراء سطح
الإقلاع الخلفي.
أتاح هذا الترتيب تركيب حظيرة، خلف التجهيزات العلوية، لتشغيل طائرة
عمودية، من نوع سي سبرايت Sea Sprit. ومنصة المقدمة ثنائية، من نوع أستور،
تطلق المقذوفَين ستاندرد وأسروك.
أُضيفت إلى الفئة بلكناب سفينة عاشرة، معدلة، وهي الطراد "تروكستن" ذو
الدفع النووي، الذي أصبح ينتمي إلى هذه الفئة. وهو أكبر حجماً وأكثر
إمكانيات من سائر طراداتها. ويحمل مدفعه في القسم الأمامي. ويحمل منصة
إطلاق مقذوفاته في القسم الخلفي.
الطرادات بلكناب بعيدة المدى. وأجهزتها الإلكترونية متطورة. وقابل
تزويُّدها في ذلك نقص في أنظمة تسليحها. فلو أُعْطِبَت منصة أستور سطح/
سطح، المضادة للغواصات، بعطب ما، لأصبحت فاعلية هذه الطرادات محدودة؛ ما
دعا إلى دعم تسليحها بالصاروخ سطح/ سطح الموجَّه، هاربون "Harpoon"،
والبالغ مداه 110 كم، وهو الصاروخ الرئيسي في الترسانة البحرية الأمريكية.
أُقر بناء الفئة بلكناب؛ ووُضعت في أحواض البناء: باث إيرن ووركس، باجيت
ساوند، تود، سان فرانسيسكو، عام 1962. وأُنزلت إلى البحر، بين عامَي 1963
و1965. ودخلت الخدمة بين عامَي 1964 و1967.
في 22 نوفمبر 1975، أُصيب الطراد بلكناب "CG-26" بأضرار بالغة، إثر
اصطدامه مع حاملة الطائرات الأمريكية، "جون كيندي"، في حوض البحر الأبيض
المتوسط؛ فاقتُلِعَت جميع تجهيزاته العلوية، واندلعت فيه النار. أُعيد
بناؤه. وزُود بأنظمة تسليح جديدة. ودخل الخدمة عام 1978.
اشترك الطراد "جاك ويليمز" (FFG24) في حرب الخليج الأولى، ضمن القوة
البحرية الأمريكية للشرق الأوسط، العاملة في الخليج العربي وبحر العرب.
وشارك في المواجهات مع البحرية الإيرانية. انضم إلى القوات البحرية
البحرينية.
الولايات المتحدة الأمريكية.
1. بلد المنشأ:
فرقاطة مزودة بصواريخ موجَّهة. متعددة المهام: حماية أعمال القتال البحري؛
وتأمين وحراسة الحاملات الأمريكية، وسفن الإمداد، والقوافل التجارية، من
خطر الغواصات والطائرات.
2. الاستخدام:
أُنزل إلى البحر، من هذه الفئة، تسعة طرادات، بين عامَي 1963 و1965. ودخلت الخدمة الفعلية في البحرية الأمريكية، عام 1966.
3. الدول المستخدِمة:
JACK WILLIAMS (FFG24) Belknap Class.
4. الأنواع:
المواصفات: العامة والفنية
1. الأوزان
6680 طناً مترياً.
الوزن القياسي
8060 طناً مترياً.
الوزن، بالحمولة الكاملة
1380 طناً مترياً.
أقصى حمولة
2. الأبعاد
166.7 م.
الطول الإجمالي
16.7 م.
العرض
8.8 م.
الغاطس
3. التسليح
· مدفع، عيار 5 بوصات (127 مم) (45 عياراً).
· مدفعان، عيار 3 بوصات (76 مم).
· منصة إطلاق ثنائية، تطلق نوعَين من المقذوفات: (سطح/ جو)، من نوع ستاندرد Standard؛ ومضاد للغواصات، من نوع أسروك ASROC.
· 6 أنابيب طوربيد 12.7 بوصة (323 مم) MK – 32.
· 8 صواريخ سطح/ سطح، هاربون Harpoon.
· طائرة عمودية مسلحة.
· 30 صاروخ سطح/ جو، من نوع ستاندرد.
4. الأداء
34 عقدة.
السرعة القصوى
14 عقدة.
السرعة القياسية
8 آلاف ميل بحري، بسرعة 14 عقدة.
المدى
85 ألف حصان.
القدرة على الجزوع
30 عاماً.
العمر الافتراضي
5. الطاقم
418 فرداً.
6. المعدات الإلكترونية
SPS – 48.
رادار بحث جوي ثلاثي الأبعاد، من نوع
SPS – 49.
رادار بحث جوي، من نوع
SPS – 10.
رادار بحث سطحي، من نوع
MK – 14.
نظام إدارة نيران المدفعية، من نوع
MK – 76.
نظام إدارة نيران الصواريخ، من نوع
MK – 114.
نظام إدارة نيران الأسلحة المضادة للغواصات، من نوع
SQQ – 23.
نظام السونار، من نوع
AN/SLQ – 32.
نظام الحرب الإلكترونية، من نوع
7. التدريع
البدن ـ غرف المراجل ـ غرف المحرك التوربيني.
الطرادات ذات الدفع التقليدي
البدن ـ السطح ـ غرف المفاعلات النووية.
الطراد النووي، تروكستن
8. مصدر الطاقة
بابوك وويلكوكس.
أو كمبستشن أنجنيرنج.
أربع مراجل بخارية، من نوع
1200 رطل، للبوصة المربعة PSI.
الضغط
9. آلات الدفع
· محرك توربيني، من النوع الذي يعمل بالعنفات[1] المسننة. صناعة جنرال إلكتريك، أو دي لافال.
جزعان.
· عدد الجزوع
85 ألف حصان أمريكي.
· قدرة المحركات
10. المصير
في يوليه 1975، أُعيد تصنيف الفرقاطات التسع، من فئة بلكناب؛ لتصبح طرادات مزودة بمقذوفات موجَّهة.