نظمت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي اليوم (الأربعاء)، عرضين عسكريين منفصلين في غزة بمناسبة الذكرى الأولى لعملية (عمود السماء) التي شنتها إسرائيل على القطاع في نوفمبر من العام الماضي.
وشارك المئات من عناصر الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة حماس في مسيرعسكري حمل اسم (مسير التحرير)، وشمل كافة مدن قطاع غزة. وأبدى وزير الداخلية في الحكومة المقالة فتحي حماد في ختام المسيرالرئيس لعناصر الأجهزة الأمنية في غزة، ثقته في أن يكون "النصر حليف الشعب الفلسطيني في معركته للتحرير". وقال حماد، إن "الانتصار الفلسطيني في الحربين الأولي والثانية على قطاع غزة أنهى مرحلة من مراحل التحرير، وفتح مراحل جديدة سيرى العالم كله فيها تحقيق الأماني الفلسطينية".
وأضاف "نحن على أبواب دولة حضارية إسلامية عالمية وقودها ورأس حربتها هي غزة ومجاهدوها وقادتها من القطاع الصامد المظفر ،وتضمن مسير الداخلية المقالة عروضا كشفية.وفي السياق ذاته شارك مئات من عناصر (سرايا القدس) الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في مسير عسكري جاب الشوارع الرئيسية لمدينة غزة. واستعرض مقاتلو السرايا وأغلبهم ملثمون أسلحتهم المتقدمة والمتوسطة والرشاشة، ورفعوا صورا لقادة الجهاد الإسلامي القتلى من سياسيين وعسكريين. وقال ناطق باسم السرايا ظهر وهو ملثم في مؤتمر صحفي في ختام المسير العسكري "نحذر قادة العدو الإسرائيلي من مغبة اختبار قوة وصلابة السرايا من جديد".
واعتبر الناطق أن "صمود وبطولات المقاومة في الحرب الإسرائيلية على غزة كان حدثا معجزا قياسا باختلال موازين القوى لصالح العدو والدعم الكبير والمباشر الذي يتلقاه". وأكد الناطق باسم سرايا القدس، على "التمسك بخيار السلاح والمقاومة كاستراتيجية واضحة في تحرير الأرض والإنسان من براثن الاحتلال الإسرائيلي ". وكانت عملية "عمود السحاب" التي قتل خلالها 184 فلسطينيا وأصيب نحو 4 آلاف آخرون، مقابل مقتل 6 إسرائيليين جراء إطلاق مئات الصواريخ من القطاع تجاه إسرائيل استمرت لثمانية أيام قبل إعلان مصر عن التوصل لاتفاق تهدئة بوساطتها بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في 21 نوفمبر عام2012.
http://arabic.people.com.cn/31662/8456856.html