ربما يحتاج العميد متقاعد وليد سكرية لدورات مكثفة في السياسة والاستراتيجيات العسكرية
قبل ان يكون في مقام الذي يهرف بما لا يعرف
قراته للقضية بمنظور احادي للاسف وتحليلة الاستراتيجي خاطئ جدا
- مشروع الشرق الاوسط الكبير اول من قاومة دول سمها الكاتب دول الاعتدال
هذة التسمية وهذا التصنيف هو تصنيف امريكي بحت
واني لاستغرب ممن يدعي كره امريكا ان يعترف بالفاظها او تقسيماتها ؟؟؟؟
- افتراض الكاتب بحماقة شديدة ان العداء بين امريكا و ايران حقيقى وهذا ان دل يدل على جهلة للاسف بابسط قواعد
العداء بين طرفين وهي ضرب المصالح ولو كان هذا الكاتب يفهم لعلم ان كل من الطرفين ( امريكا و ايران ) يحافظ على مصالح الاخر
- اعتبار ما حصل في غزة نصرا عسكريا وهذا لعمري من اكبر الحمق فما حصل يسمى مجزرة و جريمة دولية
يجب محاسبة اسرائيل عليها من استخدمها للاسلحة المحرمة الى قصفها المدنيين وقتلها الاطفال
وياتي الاخ الكاتب ويتكلم عن نصر ... ربما اللي ايده في المية مش زي اللي ايد في النار !!!!!
- ربط اسباب اندلاع الحرب باسباب واهية من تكريس سلطة عباس او تهيئة للسلام وللاسف لم ينتبه الكاتب
الى ان الاسباب الحقيقة للحرب تتمثل في اعادة نشكيل القضية الفلسطنية بالقضاء عليها من جذورها
وذلك باعادة توطين الفلسطنيين خارج فلسطين لتكون اسرائيل في حل من اي قرار او الزام دولي
والاعجب ان رئيسان عربيان قالا نفس الكلام هم ملك الاردن ورئيس مصر رغم ذلك لازلنا نرى من كتابنا العرب هذة الهرطقات
- الحصار الاسرائيلي لغزة كان الهدف منه تصدير ازمة غزة لمصر ووضع مصر في وضع محرج ومع ذلك
مصر تغاضت عن الانفاق التي وصل عددها الى 3000 او كثر والتي كانت تلبي جزئيا متطلبات غزة
ومصر حذرت حماس بوضوح ان رفضها التهدئة واستمرارها في اطلاق الصواريخ سوف يؤدي للكارثة
تلك الصواريخ الفارغة و التي كان اكبر انجاز لها كسر لوح زجاج اتخذتها اسرائيل ذريعة لارتكاب اكبر عمل اجرامي عرفه التاريخ
وقد حشدت خلفها كل الدعم الدولي الذي اقر بحق اسرائيل في حفظ امنها من تلك الصواريخ التي صورتها اسرائيل على انها
صواريخ توبول نووية فكانت تعمل في كل مرة يسقط صاروخ مسرحية تراجدية من بكاء و عويل وسيارات اسعاف
لتجد ان الذي اصيب هو لوح زجاج ... وعجبي
- للاسف استجابة حماس للاستفزاز الاسرائيلي ... واستجابة حماس لتلك الدولة التي ادعت انها سوف تدعمها
واختارات الحرب ظنا منها ان مواصلة اطلاق الصواريخ سوف تؤدي لفتح المعابر .. وبعد 1300 شهيد جلهم من الاطفال و 5000 جريح و تهديم البنية التحتية في غزة
لا زالت المعابر مغلقة ورغم محاولة تشوية سمعة مصر والتشكيك في تزاهتها و تزعم ايران لحملة ضد مصر
وكأن حرب غزة كانت مواجهة ضد الفلسطنيين من اسرائيل و ضد مصر من ايران وبعض ممن سار على دربها
لكن وليخيب الله ظن الكثير تعود مصر وتلعب دور الراعي التي لعبته دوما باقتدار وتبدا المصالحة الفلسطينية على ارضها
على الرغم ان مصر من حذر حماس من الحرب وصدقت في كلامها و ان من حرض حماس للحرب جاء وقت الجد
فاخرج مرشدهم فتوى القعود في المنازل !!!! لكن تبقى عقول البعض مسيرة ضمن نهج التخوين المعتاد
- الحديث عن تواطئ او تخاذل ممن سماهم الكاتب قوى الاعتدال مما حدى بعضها لتغيير موقفها في الكويت
هو محض افتراء وكذب وللاسف تعودنا من الكاتب العربي عدم المصداقية وعدم الحيادية
والا فليخبرنا الكاتب المغوار ماذا فعلت من تسمى قوى المقاومة و الصمود لغزة ؟؟؟
اذا كانت قوى الاعتدال متواطئة فقوى الصمود اشد تواطئ على الاقل قوى الاعتدال لم تدعي المقاومة وتقاوم بالتصاريح على حد اقصى
وما حصل في الكويت من مصالحة ليس سببه كما يدعي الكاتب افتضاح امر قوى الاعتدال
بل هو نهج عربي اصيل وهو الصفح و التسامح هذا النهج العربي والذي لا يفقه كثيرا من العرب الذين لعب الاستعمار
في اصالتهم وعروبتهم قرون من الزمان فخلط الحابل بالنابل ويحسبون علينا فوق كل ذلك عرب
من دعى للمصالحة في الكويت هو اخر من يحتاجها .. رجل تملك دولتة ربع احتياطي العالم من النفط و الغاز
وتهوي قلوب مليار مسلم لدولته وله علاقات مميزة مع اكبر دول العالم في الشرق و الغرب ويشترى وده الكبير قبل الصغير
ليس في حاجة للصلح مع دولة القواعد الامريكية اكبر ما فيها او مع دولة لا تستطيع السيطرة حتى على حدودها
انما قلت ان سبب المصالحة هو نهج عربي اصيل غز على المعربين على يد الاستمعار فهمة
تحياتي للجميع
شكرا يا حسين على الموضوع