حتى اكبر الاسلحة وقطع الغيار مثل قضية الكونترا الايرانيه .

فكل شئ اصبح مباح خصوصا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي .

وتناثر السلاح .

تجار السلاح الرسميين نوعين

الاول حكومي و يتاجر في كل شيئ من ابرة ضرب النار الي الغواصات و الطائرات

الثاني خاص و يتاجر في الاسلحة الشخصيه و ادوات الصيد و زخائرها طبقا للقوانين المحليه لكل دوله الي جانب بعض العمل الصغير في السوق السوداء

اما المهربين الدوليين فهم يتاجرون في كل ما يمكن حمله و تهريبه اين كان و يمثلون همزه وصل بين التاجر الحكومي و القائد الفاسد و التاجر المحلي و العصابات او الافراد الراغبين في حمل سلاح او شراء زخائر بدون ترخيص

تجارة السلاح مثلها مثل اي تجاره ، لها صفة رسميه وصفة غير رسميه (سوق سوداء - طرق غير قانونيه). الصفه الرسميه معروفه ولكن الاخرى تعمل بمبدأ شخصي للغايه. وفي الاغلب تجد التجار عصابة او شخص واحد وتتم عملية البيع والشراء بصفة غير قانونيه. ابرز الاسلحه التي يبيعها اولئك التجار هي الاسلحه الخفيفه واليدويه واقصاها المتوسطه . لكن في دول الحرب و بعض دول الاتحاد السوفيتي سابقا مثل صربيا يمكنك شراء الاسلحه الثقيله مثل انظمة الدفاع الجوي والدبابات والراجمات ! فقد ترى مليشيه او عصابة تمتلك دبابة وانظمة دفاع جوي وهاذه كلها بصفة غير رسميه.

عند انهيار الدول مثلا تجد اشياء لا تصدق .

مثلا في مراحل تفكك الاتحاد السوفيتي فقدت بعض المعدات المهمة مثل هياكل بعض المقاتلات , وكمثال MIG31 .

لكن هناك امور لا يمكن ان تهرب الا بعمل استخباراتي كبير , وهنا لا دخل لتجار السلاح فيه اصلا .

وكمثال , تهريب المقاتله السوفيتيه الاعظم على الاطلاق MIG25 , فلم تتم من على تاجر سلاح , بل عمل استخباراتي و ايجاد ربان هذه المقاتله و التاثير عليه لينطلق بها و يحط في اليابان .

اما مهمة تجار السلاح فتنحصر في اشياء اخرى .

وكمثال , عند انهيار الدول تسيطر بعض الميليشيات على مخازن سلاح متطور نوعا ما , ولا تعرف كيف تسوقه فيأتيك التجار لايجاد الشاري المناسب الذي اما يكون منظمة غير رسمية او جهة رسمية في دولة معينة تريد بعض القطع او بعض الوحدات .

ولديك مثال , بعد انهيار الجيش الليبي تمت عمليه بيع السلاح الليبي الى مقاتليت القاعده و بعض المقاتلين في افريقيا مثل صواريخ المضادة للطائرات ارض-جو .

ولديك اخبار تتواتر عن ان ايران اشترت بعض وحدات منظومة الدفاع الجوي الروسي S300 من احدى دول نتاج الاتحاد السوفيتي لا اذكر اسمها .