أخيرا وبعد ست سنوات من التوقيع على اتفاقيات عسكرية تحصل بموجبها بلادنا على ثلاث فرقاطات عسكرية من بين أحدث ما أنتجته الصناعة العسكرية، ذكرت مصادر مطلعة، أنه من المقرر أن يحل الأمير مولاي رشيد يوم الاثنين 25 نونبر 2013، بفرنسا ليتسلم أولى هذه الفرقطات العسكرية تحمل اسم "محمد السادس"، التي تعتبر باكورة الدفعة الأولى من جيل جديد من المدمرات العسكرية الفرنسية، والتي تنازلت عنها فرنسا للمغرب بعد تعبيره عام 2007، عن حاجته الملحة والعاجلة لهذه الفرقاطة، وعدم رغبته في انتظار الدفعة الموالية والتي لن تكون جاهزة قبل العام 2018.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه من المتوقع أن يثير تسلم المغرب الفرقاطة الجديدة، مخاوف السلطات الإسبانية ، بالنظر إلى المهام الموكولة للفرقاطة العسكرية الجديدة في المنطقة المتوسطية وبالضبط قرب المياه المحاذية لصخرة جبل طارق، وهي مهام لم يكن اختيارها اعتباطيا بل جاءت لتعزيز وجود البحرية المغربية في المنطقة والقيام بمراقبة مرور السفن في هذه المنطقة التي تعد إستراتيجية.
مصدر