سلسلة العصر الذهبي للأسلام
سلسلة سوف أحاول تقديم أفضل أختراعات المسلمين فيها كل حلقة أرجو متابعتي
شكرا
أو لم يروا ألي الطير فوقهم صافات و يقبضن ما يمسكهن ألا الرحمن
سورة الملك آية 19
كان الشاب عباس بن فرناس يقرا هذه الآية ويتمعن فيها و يفكر هل يمكن للأنسان الطيران و بدأت محاولاته
ولد أبو القاسم عباس بن فرناس عام 810 في بلدة رندة بالأندلس (شبه جزيرة أيبريا عندما كانت تحت حكم المسلمين أي أسبانيا و البرتغال
في زمن الخليفة الأموي الحكم بن هشام و عبد الرحمن الناصر و محمد بن عبد الرحمن الناصر
كان مغرما بعلوم الفلك و الشعر والأختراعات ة الفيزياء و الكيمياء(ما ترك شيء) ما اتاح له دخول مجالس الخلفاء الأمويين في الأندلس بمثل عبد الرحمن الناصر لكنه أستمر بالتردد علي مجلس الخليفة محمد عبد الرجمن الأوسط
بدأت أول محاولاته في الطيران في فترة شبابه عندما قام بالقفز من فوق مبني عالي بأستخدام قطعة قماشية ضخمة ساعدته علي الهبوط لكن لم تقيه من أصابات طفيفة
و كان هذا الاختراع هو المظلة والتي تستخدم حتي اليوم في العمليات العسكرية الخاصة تحديدا و الأغاثية كأيصال المساعدات ألي المنكوبين
ثم أختراعه الثاني و الذي اشتهر به وهو آلة طيران كان قد وصل ألي سن 69
و بدأ بتصميم جناح و أجهزة للتحكم بالأجنحة و قفز من فوق تلة عالية و نجح في الطيران مسافة 2.5 كم و عاد ألي المكان الذي طار منه لكن هبوطه لم يكن موفقا
أذ كسر ضلعه بعد أن نسي تركيب ذيل و هناك من قال أنه هبط بطريقة خاطئة
و توفي رحمه الله عام 880 في قرطبة
سمي مطار شمال بغداد علي أسمه مطار عباس بن فرناس
له تمثال بمطار بغداد كتب عليه أول طيار عربي ولد في الأندلس (كان أمازيغيا من البربر لكنه المهم أنه مسلم )
له مطار عند فندق طرابلس بأسمه
مركز فلكي بأسمه
جسر بأسمه في عند نهر الوادي الكبير
طابع بريد ليبي يجمل صورته
رحمك الله يا بن عباس جزاءا لما اسعدت البشرية عامة و المسلمين خاصة
و لذلك يعد عباس بن فرناس أول طيار في التاريخ
و سلام