حققت مصر اليوم الجمعة انتصارا دبلوماسيا جديدا في الأسبوع الثاني على التوالي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو».

وجرت الانتخابات على رئاسة المجلس التنفيذي فى أول جلسة بعد تشكيله الجديد، حيث شارك فى التصويت 56 دولة، وحصل الدكتور محمد سامح عمرو سفير مصر ومندوبها الدائم لدى اليونسكو على 55 صوتا منها، وهو ما عبر عنه الجميع بأنها نتيجة غير مسبوقة بالنسبة لانتخابات رئاسة المجلس التنفيذي.

وقال السفير محمد سامح عمرو إنه شرف بترشيح مصر له لرئاسة المجلس التنفيذي بعد غياب مصر عن هذا المنصب لمدة خمسة وثلاثين عاما.. مؤكدا على أن انتخابه كرئيس للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو هو امتداد للفوز الكبير الذي حققته مصر الأسبوع الماضي حيث فازت بعضوية المجلس التنفيذي وحصلت على أعلى الأصوات الخاصة بالمجموعة العربية.

وقوبل فوز السفير المصري بردود فعل إيجابية فور إعلان النتيجة، حيث عبر العديد من سفراء الدول الأعضاء بالمجلس عن تهنئتهم بشكل رسمي، وجاءت كلماتهم تحمل كل التقدير لمصر وحضارتها ومكانتها الدولية.

وألقت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا كلمة بهذه المناسبة عبرت من خلالها عن تقديرها لسفير مصر، وحرصت على أن تتضمن كلمتها عبارات ألقتها باللغة العربية.

كما عبر رئيس المؤتمر العام لليونسكو عن تقديره البالغ لمصر ومكانتها الدولية وثقته فى أن تولي السفير المصري لرئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة سوف يضيف لليونسكو.

وفور توليه منصبه كرئيس للمجلس التنفيذي..ألقى السفير المصري كلمة أكد فيها على العلاقات الوثيقة التي تربط مصر باليونسكو منذ البدء فى مشروع أبو سمبل الذي يعتبر أهم مشروعات اليونسكو منذ تأسيسها، وما تلى ذلك من مشروعات كبيرة مثل إعادة إحياء مكتبة الإسكندرية والمشروعات والبرامج الخاصة بصيانة مواقع التراث العالمي بمصر، ودعمها للعديد من برامج التعليم.

كما أشاد السفير محمد سامح عمرو بدور منظمة اليونسكو.. مؤكدا على دعم مصر لسياساتها لصالح أبناء البشرية.