salah_5999
لـــواء
الـبلد : المهنة : مساعد قاعد المزاج : غاضب للمسلمين التسجيل : 27/11/2010 عدد المساهمات : 2250 معدل النشاط : 2552 التقييم : 64 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: استخبارات الاحتلال: عملية استراتيجية من أنفاق غزة مسألة وقت الإثنين 25 نوفمبر 2013 - 22:49 | | | القدس المحتلة - ترجمة خاصة بصفا قال تقرير استخباراتي إسرائيلي إنَّ الجيش الإسرائيلي بات "يتخبط في العتمة" في مواجهة الأنفاق التي تبنيها حركة حماس تحت الأرض في قطاع غزة وتصل إلى ما وراء الحدود . وبحسب التقرير الذي تبنى تقديرات الجيش الإسرائيلي وأجهزته الأمنية، فقد بنت حماس ولا زالت تبني عشرات الأنفاق الممتدة من القطاع إلى ما وراء الحدود، ولا يوجد لدى "إسرائيل" معلومات من أين يتم حفر هذه الأنفاق ولا إلى أين تصل. ونقلت صحيفة "سوف هشبوع" العبرية الأسبوعية في عددها الأخير عن الضابط الكبير في الاستخبارات الإسرائيلية والجيولوجي السابق يوسي لنجوتسكي قوله إن لهذا النفق طبيعة مفاجئة ودراماتيكية. ويعد لنجوتسكي من أشدّ المنتقدين لسياسة الجيش الحالية تجاه الأنفاق، حيث يراها متهاونة في تقدير خطورتها، ويقول: "تشكل هذه الأنفاق تهديدا استراتيجيا لأمن إسرائيل". وقال: "يجب أن نأخذ في الحسبان السيناريو الأسوأ كدخول رجالات حماس عبر أحد الأنفاق إلى إحدى البلدات المحاذية للحدود ويقوموا بعدها بخطف العشرات من السكان ويقتادوهم إلى مخابئ سرية قد أعدوها سلفا، فما الذي ستفعله إسرائيل في حينها؟ تعلن النفير العام وتجتاح غزة ليقتل عشرات الجنود؟ ما الذي سيحصل في اليوم التالي للحرب؟" يتساءل لنجوتسكي. ويضيف أنه "بالإمكان التخمين بأن جزءا من الأنفاق المحفورة أُعدت لاستخدامات غير الخطف، وفي هذا السياق يسعى التنظيم إلى نقل الحرب القادمة إلى باطن الأرض داخل الحدود الإسرائيلية، وبالإضافة إلى ذلك فحماس تستخدم هذه الأنفاق في إطلاق الصواريخ بالإضافة إلى استخدامين آخرين". الاستخدام الأول عبر بناء تحصينات تحت الأرض بما في ذلك من ملاجئ وقنوات اتصال ومراكز إطلاق النار ومراكز لإطلاق الصواريخ بشكل يشبه التحصينات التي بناها مهندسو حزب الله على الحدود مع "إسرائيل". أما الاستخدام الثاني فهو إقامة مخازن ومصانع تحت الأرض لإنتاج الصواريخ، حيث لا نبالغ إذا قلنا إن ساحة الحرب القادمة ستكون تحت الأرض. ويشير إلى أنَّ "خبراء حماس الاستراتيجيين يعلمون جيدًا الصعوبة الكامنة في مواجهتهم البرية والجوية والبحرية للجيش، لكن بالمقابل هم يعتقدون أنَّ لهم أفضلية على الجيش على صعيد باطن الأرض، وهذه الاستراتيجية معدة لتمكين التنظيم من تحويل ضعفه العسكري إلى نقطة قوة وهذا الأسلوب يتناسب مع تنظيم عصابات كحماس". بدأ لنجوتسكي التفكير في هذه المسألة منذ العام 2005 حيث كانت "إسرائيل" تسيطر على قطاع غزة، وذلك في أعقاب مقتل 14 جنديا في عمليات مختلفة على محور فيلادلفيا وقبل عام من أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. ويضيف الضابط الإسرائيلي الكبير أنه سبق وطرح وجهة نظره في مسألة اكتشاف الأنفاق، حيث يقول في هذا السياق: إن "حفر النفق يخلق نوعا من الأصوات داخل الأرض ويعمل داخله أشخاص ومعدات وهذا يولد نوعا من الذبذبات أسفل الأرض وبالإمكان اكتشافها عبر كاشفات الزلازل". وأضاف "أنا هنا لم أخترع الذرة، فقد كانت الحلول في حينها في متناول اليد منذ عشرات السنين في المعهد الجيوفيزيائي، وتسمى هذه الكاشفات كاشفات "جيوفونيم" والتي يستخدمونها في اكتشاف النفط". ولكنه يشير إلى "أنهم لم يسمعوا لكلامه وعلى الرغم من موافقته على العمل تطوعا إلا أنهم قد قاموا بإقصائه من هذا المجال" كما يقول. ويعلل الرجل ذلك بأن إدارة تطوير الوسائل التكنولوجية والقتالية في وزارة الجيش خافوا أن آخذ منهم طفلهم المدلل فهم يتعاملون دائما بانتهازية واحتكار" على حد تعبيره. وقام لنجوتسكي بتقديم ملف مطول إلى مراقب الكيان الإسرائيلي بخصوص تصرف وزارة الجيش، وفحص المراقب في حينها الموضوع وصاغ تقريرا موسعا عن خطوات اتخاذ القرارات في هكذا مسائل ومع ذلك فهكذا موضوع يجب أن يبقى على سلم أولويات المراقب. واستدرك "لكن تكمن المشكلة في أنّ المسئول اليوم عن قسم الأمن في مكتب المراقب هو الضابط بنهورن، حيث خلف الضابط مندي أور في منصبه ومن المعروف أنهم من رواد نفس المدرسة الاحتكارية". ويشير التقرير إلى أن الجيش والشاباك يستخدمون ما بجعبتهم من عملاء وصور جوية ومراقبة وتنصت للحصول على معلومات دقيقة حول نوايا حماس وخططها مثل أين ستحفر الأنفاق وإلى أين ستصل وما شابه. وفي هذا السياق، يقوم الجيش وعلى مدار الساعة -حسب التقرير- بتسيير دوريات على طول الحدود لاكتشاف أي تغيير في تضاريس المنطقة، ما يدل على احتمال وجود نفق، فيما تعمل قوات المراقبة على جبهتين، حيث تراقب ما يدور داخل حدود القطاع وفي ذات الوقت تراقب ما يدور على الجانب الإسرائيلي من الحدود. بالإضافة إلى ذلك، بدأ قسم التطوير التكنولوجي في وزارة الجيش الإسرائيلية بتطوير وسائل مختلفة لمكافحة الأنفاق بما فيها المجسات، حيث عملوا على نظام يدعى "حماية الشاشة"، ويتلخص عمل هذا النظام في تطوير ما يشبه الجدار أسفل الأرض يحتوي على المايكروفونات والمجسات التي ستحذر من احتمالية حفر الأنفاق. ولكن وبحسب التقرير، فقد فشل هذا النظام على الرغم من تكلفته العالية وعجز عن اكتشاف الأنفاق في ساعة الصفر. وتكمن الفكرة الأساسية في مكافحة الأنفاق حاليا بتطوير قواعد بيناتية لأجهزة كشف الزلازل من خلال دمج الأجهزة المزروعة في باطن الأرض مع المجسات كاشفة الضوضاء. وبالإضافة إلى ذلك، فقد استفاد القائمون على هذا المشروع من تجارب الخبراء الغربيين، حيث إنهم يمتلكون قدرة تكنولوجية كبيرة وبالأخص في موضوع صور الأقمار الصناعية. وعود على بدء، فموقف قيادة الجيش حاليا يشبه موقف لنجوتسكي من حيث التحذير من مشكلة الأنفاق، إذ يقولون إن على الجيش القيام بكل ما بوسعه حتى لا نستيقظ في أحد الأيام على إحدى العمليات الاستراتيجية ولن ينفع حينها الندم. لكن الجهود السابقة لا تشكل عزاءً لضابط الاستخبارات الأسبق والخبير الجيلولوجي لنجوتسكي حيث يقول إنّنا نملك على حدودنا معدات الرصد ودوريات المراقبة وقصاصي الأثر، ومع ذلك فأمننا مخترق من باطن الأرض عبر الأنفاق. ويضيف أنَّ الجيش والأجهزة الأمنية تذكروا متأخرين ذلك الخطر الكبير القادم من صناعة الأنفاق ووجوب العمل ضدها. ويقول إنّ الخيول هربت من إسطبلاتها اليوم، مؤكدا وجود الكثير من الأنفاق على حدود "إسرائيل" والتي لا يعلم الجيش عنها شيئا، وحتى أكثر الوسائل العالمية تقدما ستجد صعوبة في اكتشافها، كما قال. |
|
TAHK
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : التسجيل : 29/07/2013 عدد المساهمات : 10275 معدل النشاط : 14423 التقييم : 678 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: استخبارات الاحتلال: عملية استراتيجية من أنفاق غزة مسألة وقت الإثنين 25 نوفمبر 2013 - 22:50 | | | ما ان ينتهوا منها الا ويخرج رجال المقاومة الاسلامية لهم بشئ اخر . |
|