أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: نظرة من الجانب الاّخر ----- د.فاضل محمد علي:المفاعلات النووية بوابة لدخول القوات الأجنبية إلي مصر! السبت 30 نوفمبر 2013 - 5:26
د.فاضل محمد علي:المفاعلات النووية بوابة لدخول القوات الأجنبية إلي مصر!
حوار ـ هاني فاروق:
حلم المفاعل النووي الذي تسعي مصر وراءه يري أنه كابوس لأنه يعد بوابة الاحتلال الأجنبي لمصر.. العالم المصري الدكتور فاضل محمد علي خبير الوقاية
من الإشعاع وأستاذ الفيزياء الحيوية والطبية بكلية العلوم جامعة القاهرة, يعارض المضي في إنشاء مفاعل الضبعة النووي بكل قوته, لذا فالحوار معه يكتسب أهمية خاصة لكونه أول مصري يحصل علي الدكتوراه في المفاعلات النووية في عام1960, وكان مسئولا عن افتتاح مفاعل أنشاص في ديسمبر.1962 تطرقنا في الحوار مع د. فاضل إلي محاور عدة بحكم خبرته في هذا الإطار, خصوصا أنه أنشأ الطاقة الذرية العراقية في ستينيات القرن الماضي, تم ترشيح د. فاضل العام الحالي ليكون ممثلا عن أفريقيا ضمن خمسة قادة علي مستوي العالم في أكبر مؤتمر علمي ترعاه اليونسكو في جامعة أكسفورد البريطانية منتصف شهر ديسمبر المقبل.
لماذا تعارض فكرة إقامة المحطات النووية رغم أن التوجه لإنشائها يأتي في ظل عجز الطاقة الكهربائية عن الوفاء باحتياجاتنا و انقطاع التيار الكهربائي المتزايد ؟ المفاعلات النووية يحكمها' النادي النووي الدولي' بعض الدول المصرح لها بإنتاج المواد النووية الخاصة بالمفاعلات, فمفاعل القوي يشتغل بيورانيوم235 النشيط الذي تنتجه دول محددة, وممنوع علي دول أخري, و كانت إيران من الدول التي خرجت عن هذا النسق, وكانت باكستان التي دخلت إليه في نهاية المرحلة وهددتها أمريكا في عام1974 وأحدثت مشاكل بينها وبين الهند إلي أن توقفت عن العمل في هذا الإطار ثم قامت بفصل اليورانيوم بواسطة الطرد المركزي.. و كان الاشتراط الدولي الذي أقامته أمريكا علي مصر عندما تقدمت بمشروع النقطة الرابعة حيث عرضت ثلاثة مفاعلات قوي علي المنطقة إبان رئاسة جون كينيدي لأمريكا, وكان من بين الأربعة مفاعلات مفاعل لمصر وبقية المفاعلات كان أحدها لإسرائيل والثاني لسوريا والآخر كان للأردن وفلسطين, وجاءت مصر وأربكت الحسابات آنذاك لأن الوقود المستخدم والمستنفد في المفاعل بعد احتراقه لا بد أن تعيده إلي أمريكا ويأتي وقود جديد, كشرط من شروط إنشاء المفاعل. فمفاعل القوي عندما يكون قويا ينتج بلوتونيوم, أما إذا كان ضعيفا مثل مفاعل أنشاص الذي كانت قدرته2 ميجا وات فإنه ينتج بلوتونيوم ضئيلا جدا ويكون من غير الاقتصادي أن يتم فصله. وبالتالي كاشتراط دولي فإنك إذا أحضرت الوقود فلا بد أن تعيد الوقود المحترق قبل أن تمنح الوقود السليم مرة أخري فاليوم يعطونك مفاعلا قويا لتحلية المياه التي تصلح للزراعة والشرب ولإنتاج الكهرباء أيضا, وسيتم إنشاء منطقة سكنية وعمرانية قريبة منه, لكن ماذا لو استخدم هذا المفاعل في الضغط السياسي, وجاءت الدولة التي تمنحنا الوقود المستخدم' اليورانيوم' وامتنعت عن إعطائه لنا إلا بعد أن نسمع كلامها وننفذ أوامرها, وقتها ماذا نفعل في المفاعل وملايين الأشخاص الذين سكنوا في المنطقة العمرانية التي نشأت بجواره وقطعت عنهم الكهرباء والمياه نتيجة تعنت الدولة المانحة لليورانيوم. الأمر الآخر, إذا حدث تخريب أو إهمال متعمد أو أي إهمال في المفاعل وحدث تسرب نووي, فمن حق دول البحر المتوسط التي ستتعرض للتلوث الإشعاعي أن تحتل المنطقة تحت مسمي إزالة التلوث ووقفه. فوجود المفاعلات النووية سيكون بوابة لدخول القوات الأجنبية إلي مصر.. لا يجرؤ علي إقامة هذه المفاعلات إلا دولة قوية. فالمفهوم الذي يتم تداوله أن هذا المفاعل سيدخلنا إلي العصر النووي, مفهوم خاطئ, فالمفاعل مثله مثل أي مصنع من المصانع حيث تظل المادة الخام في أيدي البلد الموردة له, وإذا تم قطع هذه المادة توقف المصنع عن العمل, ويصبح وجوده مصدر خطر و عبئا كبيرا. البعض هنا يشير إلي إنشاء جمال عبد الناصر للسد العالي وتوفيره للكهرباء التي تحتاجها مصر, فلماذا لم يؤد هذا المشروع الدور المنوط به لتوفير احتياجاتنا من الكهرباء؟ لا يجب القول بأن ذلك سيعوضنا عن الكهرباء, فعندما أنشأ جمال عبد الناصر السد العالي قيل لنا ان كيلو واط الكهرباء سيبصبح بمليم!و ما يصلنا من كهرباء السد العالي11% فقط والباقي يستهلك في الطريق, فإذا السد العالي أضر بنا أكثر من انتفاعنا به لأنه منع عنا الطمي ولم يكمل موضوع السد العالي بالكامل كان مكونا من ثلاث مراحل.. نفذ منه مرحلة واحدة فقط واليوم مخزون المياه وراء السد يتبخر ولا نستفيد منه لأن الطينة تترسب وعمق المياه قليل فالسد العالي منع عنا الفيضان لكن الطينة التي كانت تأتينا كانت تخصب الأرض. لذلك فإنني أعارض مشروع المفاعل النووي بكل ما أوتيت من قوة. فإنشاء المفاعلات في الوقت الحالي لا يتناسب مع وضعنا السياسي والاقتصادي والعلمي, خصوصا أن الطاقة الذرية في مصر ساكنة منذ فترة طويلة وتحتاج إلي تنشيط ودماء جديدة متعلمة جيدا, وهذه قصة طويلة لن تستغرق عاما واحدا ولا عشر سنوات, فقد تمتد إلي أكثر من ذلك بكثير, فنحن بنينا كوادر, لكن هذه الكوادر هربت من مصر بعد نكسة يونيو.1967 في هذا الصدد, كانت تربطك بالدكتور يحيي المشد علاقة وثيقة خصوصا أنكما شاركتما في إنشاء المفاعل النووي العراقي, فكيف جاء ذلك؟؟ يحيي المشد كان معي في العراق, بعد أن حصل علي الدكتوراه في الهندسة النووية من روسيا في عام.1962 حيث أنني خرجت من مصر عام1964 بقرار من كل من الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس العراقي عبد السلام عارف لإنشاء الطاقة الذرية العراقية, وأنشأت الطاقة الذرية العراقية وتم تسلم المفاعل في عام1968 ثم عدت بعد ذلك إلي مصر, وفي عام1974 عدت إلي العراق مرة أخري كان وقتها د. يحيي المشد مبتعثا في هيئة الطاقة الذرية في بغداد. وعندما سكنت الطاقة الذرية في مصر في الستينيات بعد النكسة انتقل المشد إلي جامعة الإسكندرية, كأستاذ مساعد في كلية الهندسة, ورقي فيها إلي وظيفة أستاذ, وفي عام1970 قمت أنا ويحيي المشد مع مجموعة من الشباب بحساب مفاعل قوي مثل الذي نريد أن نشتريه وصدر به كتيب كبير في جامعة الدول العربية, وكان هذا المفاعل لإزالة ملوحة مياه البحر, وحضر هذا المؤتمر الذي أقيم في عام1971 بقيادة الأمير عبد الله الفيصل عدد من الدول. بعد هذا التاريخ توقفنا تماما, لأنه كانت لدينا نواقص علمية في الحسابات كنا نعرفها جيدا جميعا تتعلق بالماء الثقيل, وانتهي المشروع عند هذا الحد, وأصبحت أرض الضبعة موجودة كما هي منذ عام19741973 وحتي الآن. كلامك هذا يؤكد أهمية التوجه إلي بدائل أخري أكثر فاعلية في توليد الطاقة الكهربائية؟ ألمانيا قدمت لمصر عروضا في هذا الإطار يجب استرجاعها في مجال الطاقة الشمسية, ومن خلال طاقة الرياح توليد طاقة رياح ضخمة في مصر كما هو موجود في الزعفرانة كبديل لمشروع مفاعل الضبعة,إضافة إلي أنها طاقة نظيفة يمكن زيادة قدرتها بشكل أفضل بكثير من مفاعل لا نستطيع تجنب المشكلات التي سيأتي بها. فيجب ألا نلهث وراء مقولات غير واعية لأناس لا تعلم شيئا, فلا يمكن أن ندخل إلي النادي النووي بمجرد إقامة مفاعل, لذا أرجو من المسئولين أن يؤجلوا النظر في موضوع المفاعلات نهائيا إلي أن تتخلص مصر من الضغوط التي تعيشها. فإيران رغم قوتها ووضعها السياسي والقوي إلا أنها تحت ضغوط ما زالت ومهددة وتحت الحصار الدولي. معني ذلك أن مفاعل أنشاص الذي أنشئ في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لم يؤد الغرض الذي أنشئ من أجله آنذاك, أليس كذلك؟ مفاعل أنشاص تدريبي, توقف نتيجة سوء الاستخدام. وهنا يجب أن ننظر إلي الفرق بين العراق ومصر, فالمفاعل المصري سلم في عام1962 بينما المفاعل العراقي تم تسليمه في عام1968, والمفاعلان نسخة واحدة كلاهما روسي الصنع قدرتهما2 ميجا واط, لكن العراق قامت بزيادة قدرته إلي10 ميجا واط, بينما توقف المفاعل في مصر عن العمل منذ عام1965, إضافة لأعطاله المستمرة إلي الآن بسبب عدم الصيانة والتناحر في داخل الجهات العلمية علاوة علي عدم وجود القيادة بداخل المكان التي لها نظرة بعدية في تجهيز الكوادر العلمية وإعطائهم مستحقات تتناسب وقدراتهم وندرة تخصصاتهم فلا يمكن أن نأتي بعالم في مجال الطاقة الذرية ليعمل براتب أقل من أي موظف عادي. فكان لدينا يحيي المشد وغيره من العلماء ماذا استفادت مصر منهم ؟ فنحن ذهبنا إلي العراق وأفدناها بعلمنا وخبراتنا, وعندما بدأت العراق تقف علي قدميها ضربت. سبق أن قلت قبيل أيام من الحرب الأمريكية في العراق بساعات انه لو كان في العراق أسلحة دمار شامل ما كانت أمريكا فكرت في ضربها, علي أي أساس بنيت وجهة نظرك التي ثبت صحتها بخلو العراق من أسلحة الدمار الشامل؟ أمريكا تطلق الأكاذيب والادعاءات, وهذه طريقتها دوما, فللأسف الشديد أمريكا بحثت عن مبرر لكي تضرب العراق وتأخذ البترول, هذا المبرر بدأ منذ عام1973 في حرب1973 عندما أوقف الملك فيصل البترول عن الغرب وكان سلاحا في يد العرب,منذ تلك اللحظة وأمريكا تخطط لتفتيت المنطقة وإعادة تقسيمها وتنظيمها, وهي تعمل في هذا الإطار حتي الآن دون أن يصيبها الملل في الوصول إلي مبتغاها.
انى اعارض بعض ما جاء فى المقال و اؤيد البعض الاّخر حيث انى اختلف مع الدكتور فى موضوع بناء السد العالى مثلا و لكنى بدرجة كبيرة اؤيد مشاريع الطاقة النظيفة التى تحدث عنها و خصوصا طاقة الرياح و الطاقة الشمسية و كما لكل شئ نقاط ضعف و نقاط قوة فانى و بالرغم من اسراع البعض و تاييدهم للاتجاه بالحصول على القوة النووية حتى ولو سلميا لمجرد اتخاذها كقوة ردع الا انى اجد فيها بعض نقاط الضعف
فيمكن لمصر العمل بشكل متوازى على الجانبين النووى و النظيف من الطاقة و ذلك بالتركيز فى الحصول على تكنولوجيا الاول و تفعيل الثانى النظيف بالاستثمارات و الخطوات الجادة
على ان القوة النووية اذا كان مالكها بالدرجة الاولى يشعر بالقوة الا انى و عن نفسى اجد انه دائما يشعر بنقطة ضعف خفية لا يمكن ان يخفيها حتى وهو فى اشد حالات قوته
ولنا فى الكيان الصهيونى العبرة و المثل قديما و حديثا
موضوع: رد: نظرة من الجانب الاّخر ----- د.فاضل محمد علي:المفاعلات النووية بوابة لدخول القوات الأجنبية إلي مصر! السبت 30 نوفمبر 2013 - 13:28
هناك بديل أخر عند منطقة العالمين الى الجنوب منها وأشير الى منخفض القطارة أقصد تحديدا أعادة أحياء ذلك المشروع القديم مشروع توصيل منخفض القطار وانشاء سد صناعى لتوليد الطاقة الكهرومائية المتجددة .
المشروع له مردود أيجابى سريع يتجاوز الطاقة الكهروبائية المجانية المتجددة الى قدرات أستثمار سياحى فى منطقة غرب الدلتا وتحسين الطقس الصحراوى بسبب البخر المستمر من بحيرة القطار الصناعية ومشاريع الثورة السمكية وسلسلة أستثمارات مباشرة مرتبطة بالمشروع سواء أمتداد عمرانى وسكانى غرب الدلتا أو أستثمار سياحى فضلا عن العائد الأساسى من الكهرباء المجانية
موضوع: رد: نظرة من الجانب الاّخر ----- د.فاضل محمد علي:المفاعلات النووية بوابة لدخول القوات الأجنبية إلي مصر! السبت 30 نوفمبر 2013 - 14:08
لو الغرض من المفاعل النووي هو توليد الكهرباء فيجب إلغاء هذه الفكرة ، لوجود بدائل كثيرة آمنة ونظيفة - وأما إن كان الغرض هو ادخال التكنولوجيا النووية إلى مصر فيجب ألا نتنازل عن حقنا ولكن علينا اختيار الوقت المناسب .
أما فكرة منخفض القطارة فكانت فكرة قديمة جدا ولكن حذر علماء الجيولوجيا والمناخ أن هذا المشروع سوف يغير في التوازن البيئي في المنطقة وسيصبح له أضرار كثيرة منها حدوث زلازل بسبب كمية المياه الضخمة التي ستضغط على الصخور في المنطقة .
موضوع: رد: نظرة من الجانب الاّخر ----- د.فاضل محمد علي:المفاعلات النووية بوابة لدخول القوات الأجنبية إلي مصر! السبت 30 نوفمبر 2013 - 14:45
حمدي عبد الجليل كتب:
لو الغرض من المفاعل النووي هو توليد الكهرباء فيجب إلغاء هذه الفكرة ، لوجود بدائل كثيرة آمنة ونظيفة - وأما إن كان الغرض هو ادخال التكنولوجيا النووية إلى مصر فيجب ألا نتنازل عن حقنا ولكن علينا اختيار الوقت المناسب .
أما فكرة منخفض القطارة فكانت فكرة قديمة جدا ولكن حذر علماء الجيولوجيا والمناخ أن هذا المشروع سوف يغير في التوازن البيئي في المنطقة وسيصبح له أضرار كثيرة منها حدوث زلازل بسبب كمية المياه الضخمة التي ستضغط على الصخور في المنطقة .
هناك عالم جيلوجى كبير أسمة الدكتور خالد عبد القادر عودة وهو من اكبر علماء الجيوجيا فى العالم أكد أن المشروع أمن ولا مخاطر منه وأن التغيرات البيئية هى أيجابية من تحويل الطقس القارى تأثر بعوامل البخر المستمر من بحيرة القطارة الى طقس معتدل وزيادة كثافة الأمطار على مصر الشمالية بالنتيجة لعوامل البخر واتجاة الرياح ..
ولا يقتصر الامر على تحسين المناخ فقط بل التحول التدريجى لطبيعةالمكان والصحراء الغربية بالأصل كانت فى السابق غابات سافانا وكان يقطعها نهر نيل موازى للنيل الحالى على خط طول الواحات وبالأدق سلسلة بحيرات عذبة متصلة ببعضها البعضة من الجنوب حتى المصب شمالا .
هذا مقال للدكتور خالد عبد القادر عودة حول فوائد المنخفض فى حماية الدلتا من الغرض وتكوين بحيرة صناعية كبيرى وتوليد الكهرباء
http://elshaab.org/thread.php?ID=55040
شاهد هذة المحاضرة للعالم المصرى الدكتور خالد عبد القادرعودة يتحدث عن مشروع منخفض القطارة بصفتة كعالم جيلوجى متخصص .
موضوع: رد: نظرة من الجانب الاّخر ----- د.فاضل محمد علي:المفاعلات النووية بوابة لدخول القوات الأجنبية إلي مصر! السبت 30 نوفمبر 2013 - 18:51
وهل القيادات السياسية المصرية لم تكن تعلم كل هذه الافتراضات التى ذكرها د.فاضل قبل اتخاذ قرارها بالبدأ فى طرح المناقصة لأنشاء المفاعل ..وأكيد عندهم أجراءات تمنع التدخل فى شئونها الداخلية بعد أنشاء المفاعل
موضوع: رد: نظرة من الجانب الاّخر ----- د.فاضل محمد علي:المفاعلات النووية بوابة لدخول القوات الأجنبية إلي مصر! السبت 30 نوفمبر 2013 - 20:44
فدائى مصرى كتب:
وهل القيادات السياسية المصرية لم تكن تعلم كل هذه الافتراضات التى ذكرها د.فاضل قبل اتخاذ قرارها بالبدأ فى طرح المناقصة لأنشاء المفاعل ..وأكيد عندهم أجراءات تمنع التدخل فى شئونها الداخلية بعد أنشاء المفاعل
رد حضرتك جميل جدا
فى حقيقة وهى أن المفاعلات النووية بتكون هدف ثمين فى حالة وجود توجة معادى لقوة ما ضد دولة اخرى ولدينا ما حدث من ضرب المفاعل العراقى من عبرة .
المفاعل على ساحل المتوسط وحال لا قدر الله قايم مواجهة عسكرية مع اى عدو وهذا شئ قائم فى حياة الدول تصبح تلك المنشاة النووية هدف ثمين للغاية
لو لاقدر الله أحتمالية نجاح ضربة على المفاعل هى 1%
هذا يعنى أن هناك أحتمال بنسبة 1% بان تصبح منطقة الضبعة مصدر تلوث اشعاعى لاقدر الله .
اتجاه الرياح على شمال مصر تكون أتجاهاها شرقا هذا يعنى وجود احتمال على الأقل بنسبة 1% حل تحول الضبعة لمنطقة تلوث أشعاعى ان ينتقل هذا التلوث ليضرب الدلتا بفعل عوامل الطبيعة مثل الرياح أى خلال دقائق سيكون هناك تلوث أشعاعى يصيب منطقة الدلتا ويصل حتى مدن القنال !!
اكيد كافة الاحتمالات تم دراستها من مختلف الجهات المسئولة فى الدولة لكن عنصر الأئطمئنان لدى كشخص هو ينصب حو مشروع منخفض القطارة بنسب أعلى بكثير من الأقبال على مشروع مفاعل الضبعة .
عموما منظورى المتواضع كشخص هو شئ لا يقارن امام منظور مختلف الجهات الرسمية للدولة التى تضع صوب اعينها كافة الاحتمالات وترى امامها المميزات وتضع ترتيب للمخاطر هو الأهم .
موضوع: رد: نظرة من الجانب الاّخر ----- د.فاضل محمد علي:المفاعلات النووية بوابة لدخول القوات الأجنبية إلي مصر! السبت 30 نوفمبر 2013 - 21:18
اقتباس :
رد حضرتك جميل جدا
فى حقيقة وهى أن المفاعلات النووية بتكون هدف ثمين فى حالة وجود توجة معادى لقوة ما ضد دولة اخرى ولدينا ما حدث من ضرب المفاعل العراقى من عبرة .
المفاعل على ساحل المتوسط وحال لا قدر الله قايم مواجهة عسكرية مع اى عدو وهذا شئ قائم فى حياة الدول تصبح تلك المنشاة النووية هدف ثمين للغاية
لو لاقدر الله أحتمالية نجاح ضربة على المفاعل هى 1%
هذا يعنى أن هناك أحتمال بنسبة 1% بان تصبح منطقة الضبعة مصدر تلوث اشعاعى لاقدر الله .
اتجاه الرياح على شمال مصر تكون أتجاهاها شرقا هذا يعنى وجود احتمال على الأقل بنسبة 1% حل تحول الضبعة لمنطقة تلوث أشعاعى ان ينتقل هذا التلوث ليضرب الدلتا بفعل عوامل الطبيعة مثل الرياح أى خلال دقائق سيكون هناك تلوث أشعاعى يصيب منطقة الدلتا ويصل حتى مدن القنال !!
اكيد كافة الاحتمالات تم دراستها من مختلف الجهات المسئولة فى الدولة لكن عنصر الأئطمئنان لدى كشخص هو ينصب حو مشروع منخفض القطارة بنسب أعلى بكثير من الأقبال على مشروع مفاعل الضبعة .
عموما منظورى المتواضع كشخص هو شئ لا يقارن امام منظور مختلف الجهات الرسمية للدولة التى تضع صوب اعينها كافة الاحتمالات وترى امامها المميزات وتضع ترتيب للمخاطر هو الأهم .
مشروع المفاعل اتى لسبب ازمة الكهرباء و كان مخطط له من زمان و اعتقد انه مخطط لحوالى 4 او 5 مفاعلات تقام فى مصر فى اماكن مختلفة
موضوع: رد: نظرة من الجانب الاّخر ----- د.فاضل محمد علي:المفاعلات النووية بوابة لدخول القوات الأجنبية إلي مصر! السبت 30 نوفمبر 2013 - 22:49
Egypt 777 كتب:
مشروع المفاعل اتى لسبب ازمة الكهرباء و كان مخطط له من زمان و اعتقد انه مخطط لحوالى 4 او 5 مفاعلات تقام فى مصر فى اماكن مختلفة
لتحل مشكلة انقطاع الكهرباء
أذا كان هناك أكثر من مكان يضلح لبناء المفاعلات اتمنى النظر لمحافظة البحرالاحمر والسبب الرئيسى
هو أتجاة الرياح قدوما من الشمال الى الجنوب على مدار العام بصورة شبهة مستمرة أى فى حال حدوث كوارث لا قدر الله سيكون التلوث الأشعاعى متمركز نحو الركن الجنوبى الشرقى المنخفض كثافة سكانية أصلا .. خلاف أن تحدث كارثة تؤثر بصورة مباشرة على الدلتا عالية الكثافة السكانية وقتها ستكون العواقب وخيمة حيث اتجاة الرياح الطبيعى سيعمل على نقل التلوث الى قلب الدولة .
لذا مفاعل الضبعة أتمنى أستبدالة بمشروع منخفض القطارة الأكثر أفادة من برنامج أنشاء محطات نووية أتخيل أن سواحل البحر الأحمر أكثر ملائمة لتلك المنشئات الخطرة فتلك المناطق منخفضة الكثافة السكانية وأتجاة الرياح بالأصل من الشمال للجنوب اى لو لا قدر الله حدوث أى مخاطر ستنقل الرياح الملوثة الى خارج حدود البلاد وتلك نقطة هامة .
عموما كلامى يستند على قدر من المعلومات السطحية فضلا عن كونى غيرمتخصص لذا تصورى هو يعبر عن منظور غير شامل لكافة الجوانب والأبعاد وتلك نقطة هامة من الضرورى توضيحها
نظرة من الجانب الاّخر ----- د.فاضل محمد علي:المفاعلات النووية بوابة لدخول القوات الأجنبية إلي مصر!