ملحوظة : وجدت الموضوع مصادفة و هى بحق بطولة من اروع البطولات الخفية الى جانب انه يثبت على اقل تقديرامكانية امتلاك تكنولوجيا و اساسيات تصنيع وقود الصواريخ و منذ اكثر من 40 عاما ---- بحثت سريعا و لم اجد معلومات كافيةعن هذه البطولة العظيمة و الموضوع متاح لكل من يشارك باى جديد حول هذا الموضوع و تفاصيل اكثر عنه-----------------------------------------------------------------------------------------------أ.د مــحــمــود يــوســف ســعــادةقبيل حرب اكتوبر حدثت مشكلة صعبة جدا تنهي اي تفكير مصري لخوض الحرب الا و هي انتهاء صلاحية معظم مخزون مصر من وقود صواريخ الدفاع الجوي و بدون دفاعجوي كان استحالة بدء اي هجوم جوي و بالتالي تأجيل الحرب و عندما الحت مصر علي الاتحاد السوفيتي ماطلوا بشدة و رفضوا اعطاء مصر ما يكفيها من هذا الوقود غضبا بسبب طرد الخبراء الروس و هنا تتجلى عبقرية الانسان المصري و بتعاون مثمر جدا بين رمز العزة الوطنية جهاز المخابرات العامة المصرية و بين الكنز المنسي المركز القومي للبحوث الذي تطوع منه الرجل الذي لولا ان رزقنا الله به ما كانت حرب اكتوبر و هو الدكتور محمود يوسف سعادة رئيس قسم الابتكار و الاختراع الذي استطاع هو و فريق عمله في خلال شهر و نصف فقط من العمل المتواصل التوصل للتركيبة السرية للوقود و انتاج كمية كافية جدا (حوالي 45 طن) تكفي لدخول الحرب و تؤمن احتياطي اسراتيجي لمصر و قد ساهمت المخابرات بشكل كبير في استجلاب المواد الكيماوية و الحيوية من الخارج بغطاء استخدامها في اغراض بدائية حتى تم تجميع كل المواد اللازمة لانتاج الوقود, توفى الدكتور سعادة منذ عدة أعوام..رحمه الله رحمة واسعة و بارك فيه و في فريق عمله.من موضوع سابق لى ------ المصدر كتاب ( جند من السماء ) اللواء طيار ا . ح محمد زكى عكاشة
https://army.alafdal.net/t79236-topic?highlight=%CC%E4%CF+%E3%E4+%C7%E1%D3%E3%C7%C1جند من السماءمن معرفة المصادر
غلاف الكتاب
-------------------------------------------------------------------------------------------------
صلاح منتصر: حكاية بطل ومصانع السماد
بقلم: صلاح منتصر
ا
لحديث عن البطولات ليس مقيدا بمناسبة أو أيام معينة وإنما هو حديث كل الأوقات. هذه مقدمة لرسالة يقول فيها د. شريف عمر أستاذ جراحة الأورام بجامعة القاهرة:أرجو أن تسمح لي أن أزيح الستار عن عمل بطولي عظيم قام به الراحل الدكتور محمود يوسف سعادة الذي كان أستاذا متألقا في أكاديمية البحث العلمي. وهذه القصة ذكرها أبطال الدفاع الجوي فقد حدث أن واجه الفريق محمد علي فهمي قائد سلاح الدفاع الجوي نقص الوقود الخاص الذي يقوم بتشغيل سلاح الصواريخ الذي تعتمد عليه قواتنا في مواجهة الطائرات الإسرائيلية, بعد أن منعه الاتحاد السوفيتي عنا, ردا علي إنهاء الرئيس السادات مهمة الخبراء السوفيت في القوات المسلحة. واتجه فهمي إلي المركز القومي للبحوث بعينة من الوقود المطوب وطلب من محمود سعادة محاولة كشف أسرار هذا الوقود وإلا خرجت الصواريخ من الحرب.وبعد خمسة أيام فقط فوجيء قائد الدفاع الجوي بالدكتور سعادة يبلغه أنه تمكن مع مساعديه من فك السر وإمكان إنتاج هذا الوقود محليا وتشغيل الصواريخ. وهكذا استمر هذا السلاح الأساسي يقوم بمهمته في حرب أكتوبر. أكتب هذا أولا لتسليط الضوء علي بطل ظلت أعماله في السر, وثانيا ليأخذ حقه في تكريم وطنه الذي يستحقه في إطلاق اسمه علي شارع أو مدرسة تحية لذكراه.وأنهي برسالة أخري عن موضوع آخر من الدكتور مهندس أشرف عمر الذي يثير قضية إنشاء مصنع جديد في شركة كيما بأسوان مما يثير تساؤلا: هل في مثل هذه الظروف التي نواجهها في نقص احتياجاتنا الشديدة للغاز يكون الأصح: ضخ مليارات الاستثمارات في هذا المشروع الجديد في كيما والذي يقوم تشغيله علي الغاز الطبيعي, في الوقت الذي تواجه فيه مصانع الاسمنت والأسمدة نقصا شديدا في إمدادات الغاز, مما يضطر معظمها إلي تخفيض إنتاجها, وما يسببه ذلك من خسارة للاقتصاد القومي ونقص في المعروض من إنتاجها. أليس المنطقي أن نسد احتياجات المشروعات القائمة أولا باحتياجاتها من الغاز قبل أن نقيم المشروعات الجديدة ؟ سؤال أثق أن الوزير المستنير منير فخري عبد النور وزير الصناعة سيجيب الإجابة الصحيحة عنه.
* نقلا عن صحيفة الاهرامhttp://www.egynews.net/wps/portal/articles?params=271560
---------------------------------------------------------------------------------------------------------
حكاية بطل ومصانع السماد
صلاح منتصر
الحديث عن البطولات ليس مقيدا بمناسبة أو أيام معينة وإنما هو حديث كل الأوقات. هذه مقدمة لرسالة يقول فيها د. شريف عمر أستاذ جراحة الأورام بجامعة القاهرة: أرجو أن تسمح لي أن أزيح الستار عن عمل بطولي عظيم قام به الراحل الدكتور محمود يوسف سعادة الذي كان أستاذا متألقا في أكاديمية البحث العلمي. وهذه القصة ذكرها أبطال الدفاع الجوي فقد حدث أن واجه الفريق محمد علي فهمي قائد سلاح الدفاع الجوي نقص الوقود الخاص الذي يقوم بتشغيل سلاح الصواريخ الذي تعتمد عليه قواتنا في مواجهة الطائرات الإسرائيلية, بعد أن منعه الاتحاد السوفيتي عنا, ردا علي إنهاء الرئيس السادات مهمة الخبراء السوفيت في القوات المسلحة. واتجه فهمي إلي المركز القومي للبحوث بعينة من الوقود المطوب وطلب من محمود سعادة محاولة كشف أسرار هذا الوقود وإلا خرجت الصواريخ من الحرب. وبعد خمسة أيام فقط فوجيء قائد الدفاع الجوي بالدكتور سعادة يبلغه أنه تمكن مع مساعديه من فك السر وإمكان إنتاج هذا الوقود محليا وتشغيل الصواريخ. وهكذا استمر هذا السلاح الأساسي يقوم بمهمته في حرب أكتوبر. أكتب هذا أولا لتسليط الضوء علي بطل ظلت أعماله في السر, وثانيا ليأخذ حقه في تكريم وطنه الذي يستحقه في إطلاق اسمه علي شارع أو مدرسة تحية لذكراه.
وأنهي برسالة أخري عن موضوع آخر من الدكتور مهندس أشرف عمر الذي يثير قضية إنشاء مصنع جديد في شركة كيما بأسوان مما يثير تساؤلا: هل في مثل هذه الظروف التي نواجهها في نقص احتياجاتنا الشديدة للغاز يكون الأصح: ضخ مليارات الاستثمارات في هذا المشروع الجديد في كيما والذي يقوم تشغيله علي الغاز الطبيعي, في الوقت الذي تواجه فيه مصانع الاسمنت والأسمدة نقصا شديدا في إمدادات الغاز, مما يضطر معظمها إلي تخفيض إنتاجها, وما يسببه ذلك من خسارة للاقتصاد القومي ونقص في المعروض من إنتاجها. أليس المنطقي أن نسد احتياجات المشروعات القائمة أولا باحتياجاتها من الغاز قبل أن نقيم المشروعات الجديدة ؟ سؤال أثق أن الوزير المستنير منير فخري عبد النور وزير الصناعة سيجيب الإجابة الصحيحة عنه.
http://www.ahram.org.eg/News/1035/11/248131/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D9%85%D8%AF%D8%A9/%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B7%D9%84-%D9%88%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%86%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%AF.aspx
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
انتقل الي رحمة الله تعالي
محمود يوسف سعادة
نشر في الاهرام اليومى يوم 29 - 12 - 2011
http://www.masress.com/ahram/121586
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------