أكبر منتج سينمائى فى هوليود يعترف بأنه كان جاسوسا لإسرائيل.. "آرنون ميلتشين" يكشف تسهيله وصول تقنيات صناعة القنبلة النووية لتل أبيب.. ويؤكد: كنت فى الـ20 من عمرى عندما صنع الموساد منى جيمس بوند
الأربعاء، 27 نوفمبر 2013 - 13:19
المنتج الشهير
كتب محمود محيى
فجر الملياردير الأمريكى والمنتج السينمائى المعروف فى "هوليوود" آرنون ميلتشين، مفاجأة من العيار الثقيل باعترافه أنه كان جاسوسا لصالح إسرائيل، قائلا: أنه كان يسهل حصول تل أبيب على تقنيات يفترض أنها تساعد فى التحكم بالقنابل النووية، بالإضافة إلى معدات ضرورية لبناء المفاعل النووى فى "ديمونا".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن الشكوك كانت قد حامت حول ضلوع ميلتشين فى التخابر لصالح إسرائيل التى يحمل جنسيتها خلال الأعوام الماضية، حتى قطع الشك باليقين واعترف بذلك فى أحد البرامج التليفزيونية الأمريكية أمس الثلاثاء.
وقال ميلتشين: "تخيل أنك فى الـ 20 من عمرك، ودولتك من خلال جهاز الموساد قررت أن تصنع منك جيمس بوند، إنه لأمر رائع أن تكون فى ذروة الحدث"، مشيرا إلى شعوره بالفخر لما فعله من أجل إسرائيل، على حد تعبيره.
الجدير بالذكر أن آرنون ميلتشين الذى تقدر ثروته بـ 2 مليار دولار، ولد فى فلسطين فى عام 1944 فى أسرة تملك شركة أسمدة، ونجح بتحويلها إلى شركة رائدة فى مجال الكيميائيات.
وبدأ اهتمام ميلتشين بعالم السينما فى عام 1977 فبدأ بتمويل مشاريع سينمائية مهمة، أشهرها "حدث ذات مرة فى أمريكا" و"امرأة جميلة" الذى حقق شهرة واسعة فى العالم، و"قتلة بالفطرة" و"أسرار لوس أنجلوس" و"محامى الشيطان" و"الخائنة" وغيرها.
وفتحت أموال آرنون ميلتشين وموقعه فى هوليوود أمامه أبواب العلاقات القوية مع العديد من النجوم فى أمريكا وخارجها، ومنهم رومان بولانسكى وسيرجيو ليونى وروبرت دى نيرو وأوليفر ستون.
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1366563&SecID=12&IssueID=168#.UpZ8JSfXZW0