السلام عليكم ...
ذكرت تقارير إخبارية أن الإدارة الأميركية كانت تشتبه في أن الصين كانت تساعد الجزائر في العام 1991 على بناء منشأة سرية لتطوير أسلحة نووية.
وذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الاميركية،إن المفاعل، بقوة
15 ميجاوات، هو الآن مركز أبحاث في جنوبي العاصمة الجزائرية، موضوع حالياً تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضحت وثائق أميركية رفعت عنها السرية حديثاً، أن المشروع النووي الصيني ـ الجزائري المشترك بقي سرياً منذ الثمانينيات، حتى كشفت عنه "واشنطن تايمز" للمرة الأولى في 11 ابريل/ نيسان 1991 .
وبالإضافة إلى ذلك، أشارت الوثائق إلى أن المنشأة النووية، المسماة "السلام" قرب بورين جنوبي الجزائر، كانت محمية بصواريخ ومضادات للطائرات خلال حرب الخليج الأولى، وهي إشارة أخرى على الطبيعة العسكرية للمشروع.
ونقلت جريدة "السفير" اللبنانية عن تقرير لمجلس الأمن القومي الأميركي، يعود إلى سبتمبر/ أيلول 1991 بعنوان "البرنامج النووي الجزائري" قوله: " أن الجزائر والصين لم تفصحا علناً عن تعاونهما في مشروع المفاعل هذا قبل نشر تقارير صحافية اميركية في ابريل 1991 تدعي أن الصين تساعد الجزائر في بناء مفاعل نووي، يمكن أن توظفه الجزائر في إطار جهودها للأسلحة النووية".
وأشار التقرير إلى انه في ذلك الوقـــت كانت هناك شكوك سياسية في الجــزائر، وان بعض الأحزاب السياسية الرئيسية تؤيد تطوير أسلحة نووية. وأشارت الوثائق إلى أن المسؤولين في وزارة الدفاع الاميركية والاستخبارات أعربوا عن اعتقادهم أن
البرنامج السري لتطوير أسلحة نووية هو في مراحله الأولية.
هل تعتقد انه حلم
ام انه مجرد وهـم
تحيات الشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاوي