تنوي إسرائيل، كما كتبت البي بي سي في موقعها، بناء 73 ألف
مسكن جديد، تتيح احتواء حوالي 280 ألف شخص في المستوطنات في الضفة
الغربية.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن وزير الإسكان أعد خطط استيطان مكثفة تهدف إلى بناء مساكن جديدة.
لكن وزارة الإسكان أشارت في بيان لها، إلى أن هذه الخطط مجرد "مشاريع تمهيدية" لن يبدأ تنفيذها إلا بعد إقرارها من عدة جهات حكومية.
من جانبها قالت منظمة "السلام الآن" إن هذه الخطط ستضاعف عدد المستوطنين في الأراضي المحتلة وستعيق إنشاء الدولة الفلسطينية.
وأوضحت المنظمة المناهضة لأعمال الاستيطان في تقرير، أنه "أجيز بناء ما لا
يقل عن 15 ألف وحدة سكنية فعلا، إضافة إلى خطط لإنشاء 58 ألف وحدة أخرى في
انتظار التصديق".
ووفقاً لتقديرات المنظمة، فإن هناك أكثر من 280 ألف مستوطن يعيشون في 121
مستوطنة في الضفة الغربية، بينما تشير تقديرات أخرى إلى أن حوالي 200 ألف
مستوطن يعيشون في القدس الشرقية وحدها.
وتأتي تصريحات "السلام الآن" قبيل أول زيارة لوزيرة الخارجية الأمريكية
هيلاري كلينتون إلى إسرائيل والضفة الغربية منذ توليها المنصب.
وتقول الحكومة الفلسطينية إن استمرار توسيع المستوطنات يشكل إحدى العقبات الرئيسية في طريق السلام.