الاتفاق يفيد الكل وحتى الكيان .
ايران يرفع عنها مبدئيا معظم العقوبات , ولكن تخفض تخصيبها لليورانيوم الى 5% فقط بدل 20% التي كانت تخصبها و التي يمكن ان تخصب الى يورانيوم ينتج قنبلة ذرية , و بهذا الامر تقريبا انتهى امر ايران ذات السلاح النووي .
اما برنامجها و محطاتها النووية فهي تحت المراقبة ولكن البرنامج و المحطات تتعمل و كان شيئا لم يحدث و التخصيب بنسة 5% يسير كما هو .
لماذا مفيد للكل ؟
ايران ينتعش اقتصادها مرة اخرى , و الدول تسلم من برنامج نووي (عسكري) مع ضمانات القوى العظمى لكل العالم و ضمانها لاطراف الاتفاق التي تراعه هي .
لكن لماذا اسرائيل و دول عربية اخرى متخوفة من هذا الاتفاق ؟
لانه لم يحجم و يلجم قدرات انتاج ايران النووية , فهذا الاتفاق تقريبا هو مشابه للاتفاق الكوري الشمالي الذي وقع في التسعينات تقريبا , ولكن كان الكوريين يكملون انتاجهم لاسلحتهم الذرية الى ان طردوا المفتشين الدولين وقاموا باول تجارب لهم في عام 2003 .
لكن بعض المراقبين ينظرون الى اختلاف نوعا ما بين ايران و كوريا الشمالية خصوصا الادارة السياسة هناك و التركيبة السكانية التي كانت تعيش في نعيم الى ان اتت سنين الجحيم النووية .
و البعض يميل الى ان ايران لديها صواريخ بالستية قادرة على حمل رؤوس نووية جاهزة للاستعمل وتنتظر فقط السلاح النووي .
فكل هذه تكهنات و العالم كله ينظر الى الاتفاق ليس لايران بل لم ادار الاتفاق وهم الروس و الامريكان فلن تستطيع اي دولة في العالم ان تحاول تعطيل و تخريب الاتفاق , ولن تجرء ايران ان تحاول التلاعب على اطراف الاتفاق .