أكد وزير التنمية الصناعية و ترقية الاستثمار عمارة بن يونس الخميس بباريس أن أول سيارة رونو-الجزائر ستخرج من مصنع وادي تليلات بالقرب من وهران في نوفمبر 2014.

و في تصريح له عقب لقاء مع ممثلي مؤسسات فرنسية بمقر مؤسسة رباب العمل الفرنسي قال الوزير أنه "خلال لقائي (يوم الأربعاء) مع مسؤولين بالمركز التقني لرونو أكد هؤلاء التزامهم رسميا بأنهم سيكونوا في الموعد في نوفمبر 2014 
لخروج أول سيارة رونو-الجزائر من المصنع". 
وحسب الوزير فإن الأمر يتعلق بسيارة "سيمبول" الجديدة من الطراز المتوسط والعالي في حين يتم انتاج سيمبول المبسطة برومانيا. 
وأضاف أنه "سيكون بإمكان الجزائريين قيادة أول سيارة ستخرج من مصنع وادي تليلات بوهران في نوفمبر 2014". 
وأطلقت أشغال انجاز مصنع رونو بوادي تليلات بمنطقة وهران في سبتمبر الماضي. 
ومن المنتظر أن ينتج المصنع الذي يتربع على 151 هكتارات أول سيارة "سيمبول" في خريف 2014 .و من القرر انتاج  حوالي 25.000 وحدة سنويا في مرحلة أولى قبل الانتقال إلى وتيرة أعلى ب 75.000 وحدة سنويا في حدود 2020. 
ويوجد وزير التنمية الصناعية و ترقية الاستثمار منذ يوم الأربعاء بباريس حيث سيشارك اليوم الخميس إلى جانب وزير التجارة مصطفى بن بادة في أول اجتماع للجنة المختلطة الاقتصادية فرنسا-الجزائر. 
وكان قد التقى يوم الأربعاء بضاحية باريس بمسؤولي صانع السيارت الفرنسي رونو لاستعراض مشروع مصنع هذه العلامة بالغرب الجزائري.

المصدر

http://www.echoroukonline.com/ara/articles/186474.html

مبروك للجزائر

مسبقا




 

    

طراز "سمبول" سيء جدا يقولون فيها عيوب فهي تبدا بالإرتداد عند تجاوز سرعة معينة مما يشكل خطرا على سلامة السائق

لكن كبداية للجزائر في عالم تصنيع السيارات محليا فهذا مقبول إلى حد ما في إنتظار تصنيع طرازات أكثر جودة