قالت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية، إن المملكة العربية السعودية، أكدت على تنويع مواردها العسكرية، في تحذير هام موجه للولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن القيادة السعودية نقلت رسالة إلى إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" تحمل في طياتها تغييرا في العلاقات المستقبلية خاصة فيما يخص عقود التسليح العسكري، قائلة: "إن الرياض لم تعد تفضل مقاولي الدفاع الأمريكي في المشاريع الكبرى.
وأضحت أن هذا التحول الجديد لن يحدث أي فارق على المدى القصير، ولكن يمكن أن يكون لها تداعيات إستراتيجية فيما بعد، مشيرة إلى أن الأمير"سلطان بن بندر" يسعى إلى موردين عسكرين جدد للقوات المسلحة السعودية وكذلك الحلفاء الآخرين بما في ذلك الثوار السوريين.
ولفتت الصحيفة إلى أن السعودية هي أكبر عميل دفاعي لأمريكا، حيث اطلقت في 2011 مشروع يقدر بنحو 30 مليار دولار لشراء مقاتلات من طراز إف 15 وطائرات أخرى.
وأضافت أن سلاح الجو السعودي بأكلمه يعتمد على الولايات المتحدة فقط لسنوات طويلة إن لم يكن لعقود، لافتة إلى أن السعودية تفكر حاليا في بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا.
وفي أكتوبر الماضي، كان هناك مفاوضات حول مشاريع بمليارات الدولارات مع الرياض شملت عقودا لتحديث أسطول فرقاطه تابع للبحرية السعودية.
وأكدت أن ألمانيا أصبحت أيضا موردا عسكريا كبيرا للسعودية حيث تتفاوض برلين لتصدير دبابات وغواصات بمبالغ تصل إلى 10 مليارات دولار.
https://www.vetogate.com/723599