أفاد المكتب الإعلامي لمعهد بحوث الكيمياء التطبيقية وهو الجهة المصممة لبعض الأسلحة بأن الشرطة الفرنسية مهتمة بسلاح روسي غير فتاك يطلق عليه "أوسا" وتعني الدبور وتود استخدامه كسلاح لديها بحلول عام 2014.
جدير بالذكر أن المعرض الدولي السابع عشر لأنظمة ووسائل الأمن "ميليبول-2013" انعقد في الفترة ما بين 19-22 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر لهذا العام في العاصمة الفرنسية باريس. وهذا المعرض يعتبر واحد من أكبر المعارض لإظهار أدوات مكافحة الجريمة والإرهاب والتهريب والاتجار بالمخدرات وغير ها من التهديدات للأمن القومي.
كما أفاد معهد البحوث العلمي بهذا الشأن قائلاً: "لقد جرت في إطار أعمال هذا المعرض مفاوضات مع مدير إدارة المقذوفات في شرطة فرنسا، وفي حال اجتياز الاختبارات بنجاح سوف يصبح المسدس "أوسا" سلاحاً معتمداً لدى الشرطة الفرنسية العام المقبل".
أما السلاح غير الفتاك "أوسا" فهو عبارة عن مسدس بدون سبطانة ويحتوي على مجموعة واسعة من الطلقات الخاصة المصنوعة من الألمنيوم أو الفولاذ وتتمتع بخاصية إشعال كهربائي. ويتميز المسدس بموثوقية وكفاءة عالية ومصمم للدفاع عن النفس وحماية المواطنين من الهجمات بالإضافة إلى للاستخدام من قبل عناصر حفظ الأمن والنقل الجوي ولإرسال الإشارات ولإضاءة المناطق بالمشاعل الضوئية.
http://arabic.ruvr.ru/2013_12_07/125557970/