سورية أول واقدم موطن للحضارة الانسانية قامت وتقاطعت فوق ارضها كافة حضارات الشرق ، كانت المركز والموطن والمنطلق في العديد من الحضارات اعطت للعالم وللغرب خاصة الكثير من الفن والحضارة والعلوم ، ذكرت مراجع الحضارات السورية القديمة واليونانية والاغريقية قصص وروايات هي عبارة عن اساطير منها :-
اسطورة وقصة الاميرة السورية أوروبا
أسطور اغريقية تحكي القصة عن اميرة سورية اسمها أوروبا وقد ذكر القصة الشاعر السكندري موسيخوس قبل 1800 عام وقد عرف تاريخ الاغريق بألاساطير ، وتقول الاسطور عن ملك اسمة أجينور يحكم فينيقيا والده بوزيدون وامة ليبيا التي اعطت اسمها لقارة أفريقيا ، واولاد الملك اجينور هم ابنته أوروبا اعطت اسمها إلى قارة أوروبا وقدموس اعطى اسمة إلى ( كاداميا ) في بلاد اليونان .
وتتحدث الاسطور عن الاميرة السورية أوروبا وكيف سميت بلاد الغريق بأسمها مجسدا بشخص الفاتنه الساحرة أوروبا بنت الملك السوري اجينور ، اذ كانت تتمنى ان تبحر إلى ارض جديدة لم يصل أحد من قبل وتروي الاسطورة رحلة الاميرة السورية من ساحل سوريا إلى الارض الجديدة ومارافقها من احداث لتكشف عن ارض او قارة لم يكن يطلق عليها اسم فسميت أوروبا نسبة للاميرة السورية .
وتكمل الاسطورة عن تلك الاميرة التي انتقلت من بلادها سوريا بصورة الالهة إلى عالم لم يكن معروفآ وتزوجت وانجبت من زوجها زيفس اولادآ حكم كل واحدا منهم مدينة بعد ذلك ، وقد حمل الأغريق هذه العقيدة دائمآ بأن سوريا هي موطن اسم أوروبا ، وعندما جاء الاغريق مع الاسكندر المقدوني إلى سوريا في القرن الثالث ق .م كان لسورية الكثير من القداسة وانشأوا مدينة اطلقوا عليها مدينة أوروبا وهي التي يطلق عليها اليوم الصالحية او صالحية الفرات في دير الزور شرق سوريا .
أسطورة لون الأرجوان
أسطورة يونانية تقول ان ابتكار واكتشاف لون الأرجوان يعود إلى حورية سورية تدعى تيروس وقع في حبها هرقل وذات يوم بينما كانت تتجول على الشاطيء وبرفقتها كلبها فاذا بها ترى لونآ احمر غريبا لون الأرجوان على فم كلبها بعد ان ان تناول الارجوان من صدفة على الشاطيء فأعجبت باللون وطلبت من هرقل ان يحضر لها ثوبآ بلون الرجوان الذي شاهدته والا انها ستصده عن حبها ، فقام هرقل بأحضار وجمع لون الارجوان من الاصداف وصنع وصبغ ثوبآ جميلآ قدمه لحبيبته الفاتنة السورية تيروس وكان ذلك بداية اكتشاف لون الأرجوان وانتشاره في العالم .
أسطورة اكتشاف الزجاج
تقول الاسطورة ان بحارآ سوريآ بعد عودته من رحلة بحرية اراد ان يطهي طعاما فصنع موقدآ وأشعل النار على الشاطيء فوق الرمال ووضع في الموقد ما وضع حسب ما تذكر الاسطورة فاذا به يشاهد مادة لزجة شفافة تنساب من الموقد فقام بأبعادها عن النار وتحولت إلى مادة صلبة شفافة ، فأخذت الفكرة بطول الساحل السوري الشمالي والتي عرفت بعد ذلك بمادة الزجاج ، ويشتهر الزجاج الفينيقي والزجاج الارمنازي ( في مدينة ارمناز بمحافظة ادلب ) والذي كان يقدم في العصور القديمة كهدايا ثمينة للملوك .