يقول نابليون بونابرت
لو كان عندي نصف هذا
الجيش المصري لغزوت العالم
يقول نابليون الثالث بعد حرب المكسيك
قبل أن تصل الكتيبه المصريه الي المكسيك لم نحظ بانتصار واحد ويعد ان وصلت لم نمن بهزيمه واحده
يقول المارشال الفرنسي مارسون عن المدفعيه المصريه
إن المدفعيه المصريه جامعه حقا لشروط الكفاءه وتضارع مدفعيات الجيوش الاجنبيه
يقول البارون يوالكونت
ان المصريين هم خير من رأيت من الجنود فهم يجمعون بين النشاط والقناعه والجلد والصبر علي المتاعب مع انشراح النفس فهم بقليل من الخبز يسيرون طول النهار يحدوهم الشدو والغناء ولقد رأيتهم في معركة "قونيه" يبقون سبع ساعات متواليه في خط النار محتفظين بشجاعتهم ورباطة جأش تدعو الي الاعجاب دون ان تختل صفوفهم او يسري اليهم الملل او يبدو منهم اي تقصير في واجباتهم او حركاتهم الحربيه
يقول كلوت بك الطبيب الفرنسي
ربما يعد المصريون أصلح الامم لأن يكونوا من خير الجنود لأنهم يمتازون بقوة الاجسام وتناسق الاعضاء والقناعه والقدره علي العمل واحتمال المشقه ومن أخص صفاتهم العسكريه الامتثال لللاوامر العسكره والشجاعه والثبات عند الخطر والتذرع بالصبر في مواجهة الخطوب والمحن
قالوا بعد العبور
تحت مظلة المدفعية وفى حماية الضربات الجوية عبر المصريون فى زوارق مطاطية
ليكتسحوا أى مراكز إسرائيلية قد تكون مسيطرة على النقاط المختارة لإقامة
الجسور ، ووراء المشاة جاء المهندسون وكثيرون منهم مزودون بآخر طراز من
الجسور العائمة التى يمكن نشرها بمعدل 15 قدما فى الدقيقة وبما يكفل إقامتها فى معظم أجزاء القناة فى ربع
ساعة أو أقل .
مراسل جريدة " الصنداى تايمز "
إنقذونا .. الزلزال ، إنقذونا .. إنها القيامة .
إن خسائر إسرائيل تفوق الولايات المتحدة فى حروب الهند والصين التى استمرت عشر سنوات
. "جولدا مائير"
رئيسة وزراء إسرائيل
إنقذوا إسرائيل .
خط بارليف أصبح مثل قطعة الجبن المليئة بالثقوب ، إنى أشعر بهم ثقيل على
قلبى لأن المصريين حققوا مكاسب قوية فى حين إننا عانينا ضربة ثقيلة ، لقد
عبروا قناة السويس وأنشأوا كبارى للعبور حركوا عليها المدرعات والمشاة
والأسلحة المضادة للدبابات ، ونحن فشلنا فى منعهم من ذلك ولم نستطع أن
نلحق بهم إلا خسائر قليلة
.
" موشى ديان "
وزير الدفاع الإسرائيلى
من قال أن هناك خطاً يسمى خط بارليف ؟
" حاييم بارليف "
رئيس الأركان الإسرائيلى
لقد غيرت الساعات الست الأولى للمعارك مجرى التاريخ بالنسبة للشرق الأوسط
. صحيفة " الديلى تلجراف " البريطانية
وصلت إلى
سيناء يوم السبت السادس من أكتوبر 1973م ورأيت المفاجأة ، وكانت
حالة من الذهول قد سيطرت على فعندما رأيت أول المصابين سقطت جميع النظريات
، فقد كنا نعتقد أن
المصريين لا يمكن أن يديروا حرب بعد 1967م واعتقدنا
أنهم لن ينجحوا فى عبور القناة ، وكان العمى والفشل الذريع فى مجال
المخابرات والمجال السياسى يسيطر علينا ، أنا شخصياً فشلت فى مهمتى وهى
الإنذار عن الحرب ، وهاهى النتيجة أمام أعيننا إنه شئ صعب حيث كنت أستمع
عبر جهاز الاتصال أنه هناك جنود إسرائيليين فى أزمة يسألون : هل يتركون
المواقع أم لا ؟ كنت أعمل فى ظروف صعبة للغاية ومنفصلاً عن الأحداث لا
أعرف شيئا ولا أرى شيئا