أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
أضرحة العراقيين في جنين + قصيدة جنين ألقاها ضابط عراقي عام 1948 في فلسطين + صور
كاتب الموضوع
رسالة
s400
لـــواء
الـبلد : العمر : 30المهنة : طالب جامعي المزاج : عصبيالتسجيل : 11/02/2013عدد المساهمات : 2061معدل النشاط : 1987التقييم : 173الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: أضرحة العراقيين في جنين + قصيدة جنين ألقاها ضابط عراقي عام 1948 في فلسطين + صور الجمعة 8 نوفمبر 2013 - 2:01
أضرحة العراقيين في جنين
ما إن نصل إلى المدخل الجنوبي لمدينة جنين الواقعة في شمال الضفة الغربية، حتى تأخذنا العيون إلى مقبرة وضعت على البوابة الرئيسة لمدخلها لافتة قديمة كتبت عليها عبارة «مقبرة شهداء الجيش العراقي». وقد تحولت هذه المقبرة التي تحتضن رفات نحو 45 ضابطا وجنديا من الجيش العراقي ممن سقطوا خلال معارك الدفاع عن منطقة جنين في مواجهة العصابات الصهيونية، عام 1948، إلى معلم تاريخي يؤمه الفلسطينيون ممن يرون فيه مؤشرا إلى حقبة تاريخية مهمة مرت بها فلسطين. أحيطت هذه المقبرة، بمشاتل الورود، وأشجار الزيتون واللوز، وجدار إسمنتي يزيد ارتفاعه على مترين، وبداخلها نصب تذكاري حفرت عليه أسماء الشهداء العراقيين المدفونين في هذه المقبرة التي يحمل كل ضريح فيها، اسم الشهيد المدفون فيه ضمن ساحة واسعة جرى تبليط أرضيتها بالحجارة البيضاء. لسنوات طويلة، كانت مقبرة شهداء الجيش العراقي، مغلقة أمام الفلسطينيين بقرار من جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي فتحها أمام الوفود اليهودية، حتى مطلع التسعينيات، وتحديدا عندما تسلمت السلطة الفلسطينية، مدينة جنين، بموجب اتفاقية أوسلو، حيث أقدم الجيش الإسرائيلي على إزالة دبابة مدمرة يروى أنها تعود للجيش الأردني، كان دمرها جيش الاحتلال، خلال حرب حزيران 1967. اللافت، كما يقول الفلسطينيون من القاطنين في قرية مثلث الشهداء المجاورة لمقبرة شهداء الجيش العراقي، أن تلك الدبابة التي رفض قائدها الانسحاب خلال الحرب، كانت موضوعة على قاعدة خرسانية مرتفعة، في وضعية المنكسر والمهزوم، وحافظت إسرائيل عليها لتذكر الفلسطينيين بمرارة الهزيمة في تلك الحرب.
صور تذكارية
حتى أيام قليلة سبقت خروج قوات جيش الاحتلال من مدينة جنين، كانت الوفود السياحية اليهودية، تؤم مقبرة شهداء الجيش العراقي، حيث كان أطفال اليهود يحرصون على التقاط صور تذكارية لهم بالقرب من الدبابة المدمرة التي يروي الفلسطينيون أن جيش الاحتلال نقلها إلى أحد المتاحف الإسرائيلية. ورغم عدم وجود رواية محددة عن الأوضاع التي واكبت سقوط شهداء الجيش العراقي هؤلاء، إلا أن كثيرين من المواطنين والمؤرخين الفلسطينيين، يجمعون على أنهم سقطوا وهم يخوضون معارك عنيفة في مواجهة العصابات الصهيونية، في العام 1948، عندما تمكنت تلك العصابات، من احتلال مدينة جنين، بعد هجوم عنيف شنته عليها العصابات التي أحكمت الحصار حولها، وقطع الاتصال ما بينها وبين مدينة نابلس المجاورة. وفي تلك الأيام، يروي أحد المؤرخين، أن العصابات الصهيونية، حاصرت مركز الشرطة الفلسطينية في المدينة، الذي كان يعرف باسم «السرايا»، وبدأت بقصفه بمدافع الهاون، في محاولة منها للنيل من المتطوعين العرب والمقاتلين الفلسطينيين ممن تحصنوا في داخله، بالتزامن مع تحرك لواء من الجيش العراقي، في طريقه إلى مدينة طولكرم، منطلقا من مدينة نابلس.
روايات متناقلة
تؤكد روايات يتناقلها الفلسطينيون عن آبائهم وأجدادهم ممن عايشوا تلك الحرب، أن لواء الجيش العراقي غيّر مساره بعد أن التقط إشارة استغاثة من المحاصرين داخل مقر «السرايا»، فتوجه نحو منطقة جنين، حيث تمركز في منطقة تسمى «جنزور» في سهل قباطية جنوب جنين، لتبدأ المدفعية العراقية بقصف المنطقة، بعد الطلب من المقاتلين الفلسطينيين اتخاذ الاحتياطات اللازمة، في قصف امتد ليطال التجمعات السكانية اليهودية المجاورة، والعصابات الصهيونية، وأرتال السيارات المصفحة والعربات والإمدادات الصهيونية التي كانت في طريقها إلى مدينة نابلس، بهدف احتلالها بعد الانتهاء من احتلال جنين. وفيما تمكنت المدفعية العراقية، بحسب الروايات، من تدمير الأرتال والإمدادات العسكرية اليهودية، كانت العصابات الصهيونية تتمركز في مدرسة جنين، وأسطح البنايات المرتفعة، وبدأت قوات من الجيش العراقي بتنفيذ ما وصفته آنذاك بمهمة «تطهير جنين من العصابات الصهيونية»، فخاضت حرب شوارع مع تلك العصابات المسلحة التي أجبرها الجيش العراقي على الانسحاب من المدينة، بعد أن أوقع في صفوفها المئات من القتلى والجرحى ممن كانت تقلهم العربات.
أنباء الانتصارات
كان الفلسطينيون يتجمعون في تلك الأيام حول أجهزة «راديو» قديمة، وهم يستمعون من محطة الإذاعة البريطانية الناطقة باللغة العربية، عن أنباء الانتصارات التي يحققها الجيش العراقي الذي تمكن من استعادة جنين وتحريرها، ودخلت دباباته إلى قرية «زرعين» الواقعة خلف الخط الأخضر، لتشهد المدينة والقرى الفلسطينية المجاورة لها أعراس الفرح، حيث خرج آلاف الفلسطينيين إلى الشوارع، وهم يهتفون للجيش العراقي. وبحسب روايات المؤرخين، أوفد الصهيونيون فلسطينيين اثنين من أعيان مدينة حيفا، يحملان عرضا لقائد لواء الجيش العراقي، يقضي بتسليم مدينة حيفا للجيش العراقي، شريطة التزام الأخير عدم المساس بأرواح اليهود وممتلكاتهم، وهي أنباء أثارت الغبطة والفرح في نفوس الفلسطينيين ممن صعقوا بعد وقت قصير، بنبأ انسحاب الجيش العراقي من منطقتي زرعين والعفولة وتخوم حيفا، وعودته إلى جنين، بموجب قرار من الحكومة العراقية آنذاك، تضمن إلزام قائد اللواء العراقي، العودة إلى بغداد، ومثوله أمام محكمة عسكرية خاصة أدانته بالتصرف فرديا من دون الرجوع إلى القيادة.
مرارة الهزيمة والانكسار
لجأ الفلسطينيون ممن كانوا يعيشون في تلك الفترة، مرارة الهزيمة والانكسار، بعد أن عاشوا أياما من الشعور بنشوة الانتصار، إلى تجميع جثث شهداء الجيش العراقي الذين سقطوا في معارك الدفاع عن جنين، ومواراتها في الثرى في مقبرة حفرت على أضرحتها بشكل منظم ومستقيم أسماء هؤلاء الشهداء، وذلك تخليدا لذكراهم، وهم يرددون أغنية مطلعها «ماكو أوامر يا صالح زكي»، يسخرون فيها من قرار إجبار لواء الجيش العراقي على الانسحاب والعودة إلى جنين، رغم أن الفرصة كانت سانحة أمامه للاستمرار في تحقيق الانتصار على العصابات الصهيونية. ويرى المؤرخون أن المشاركة الفاعلة للجيش العراقي في تلك المعركة، واستبساله في الدفاع عن جنين، شكلت حماية لمنطقة شمال الضفة الغربية من الاحتلال من قبل العصابات الصهيونية التي كانت تتجنب المساس بأي من المواقع التي كان يتمركز فيها، بعد التوقيع على اتفاق الهدنة، عدا فضله في حماية القطاعين الشمالي، والشمالي المتوسط، والحفاظ على الزخم السكاني الفلسطيني داخل الخط الأخضر. ويعتبر هؤلاء أن معركة جنين الأولى التي وقعت بين الثاني والرابع من حزيران عام 1948، من أكثر المعارك تأثيرا على مجريات الحرب في النصف الثاني من ذلك العام، ولها الكثير من المدلولات التكتيكية والاستراتيجية، والانعكاسات القريبة والطويلة المدى على سير المعارك وعلى معنويات الشعب الفلسطيني، وصموده في هذا القطاع المهم من جبهات القتال، ذلك أن هذا الجيش، لم يلتزم كما كان الحال بالنسبة لقوات الجيوش العربية الأخرى التي قدمت إلى فلسطين في الخامس عشر من أيار من ذلك العام، واشتركت بالقتال فعليا في المناطق المخصصة للدولة العربية حسب قرار التقسيم، وإنما تقدم حتى وصل إلى مشارف مدينة حيفا، كرد طبيعي على هجوم العصابات الصهيونية، وكانت حصيلتها سقوط 486 شهيدا، منهم 106 شهداء من مدينة جنين، و380 شهيدا من القرى المجاورة، و57 شهيدا من القوات العراقية.
صفحة ناصعة
وفق تقرير لجبهة التحرير العربية، فإن أعداد قوات الجيش العراقي التي قدمت للدفاع عن فلسطين، وصلت لغاية كانون الأول 1948، إلى 19 ألف جندي وضابط، وتحديدا بعد الإعلان عن قيام «دولة إسرائيل»، وخاضت غمار معركة جنين الخالدة التي قادها المقدم عمر علي العراقي مع سريتين من الجنود و50 مناضلا من الفلسطينيين، يقودهم القائد فوزي جرار، ورابطت في منطقة المثلث، حيث كانت تجري عمليات تهجير وطرد قسري لما يزيد عن مليون ومئتي ألف فلسطيني، ومجموع مدن وقرى وتجمعات تبلغ 580 موقعا. وجاء في التقرير، «أن هذه المعركة شكلت صفحة ناصعة في تاريخ جيش العراق البطل لا يمحوها الزمن من ذاكرة عرب فلسطين، ومع أن القوة العراقية تأخرت في وصولها، وسقطت مدن وقرى كثيرة قبل وصول الجيوش العربية السبعة، إلا أن هذا الجيش كان مفخرة الجيوش العربية، بما قدمه من تضحيات وشهداء بلغ عددهم 207 شهداء، وتشهد على تضحياتهم مقبرة جنين، وله يعود الفضل في بقاء وصمود أبناء المثلث العربي، وهي منطقة امتداد وخط دفاع الجيش العراقي من مدينة جنين مرورا بطولكرم حتى كفر قاسم. ولم تكن هذه المعركة الوحيدة، فقد خاض معاركه في مجدل الصادق والطيرة الصعبية، وكان آخر الجيوش التي أجبرت على الخروج من فلسطين، ولم يوقع هدنة مع العدو، وخرج بعد عقد اتفاقية رودس في الثالث من نيسان عام 1949، ويوم خروجه إلى بغداد أخذ معه بعض أبناء حيفا وقراها ممن استضافهم العراق».
اهتمام فلسطيني
وبعد مرور أكثر من 63 عاما، على معركة جنين الخالدة، وسقوط الشهداء العراقيين، إلا أن مقبرة شهداء الجيش العراقي، لا تزال تشكل عنوانا مهما يرتاده الفلسطينيون في كثير من المناسبات، حيث تقرأ سورة الفاتحة على أرواح هؤلاء الشهداء، وتوضع أكاليل الزهور على أضرحتهم، وذلك تقديرا لأهمية الدور الذي لعبوه في الدفاع عن أرض فلسطين، ومنع العصابات الصهيونية من احتلال جنين واستكمال مسيرة احتلالها إلى نابلس المجاورة. وقال محافظ جنين، قدورة موسى، إن السلطة الوطنية الفلسطينية، نفذت مشروعا لإعادة تأهيل مقبرة شهداء الجيش العراقي، بالتزامن مع الذكرى السنوية الواحدة والستين لمعركة جنين الخالدة، والذكرى الثانية والأربعين للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والأمة العربية. وذكر موسى أن هذا المشروع نفذ بمبادرة من ديوان الرئاسة في السلطة الوطنية، وبالتعاون مع بلدية قباطية، ويندرج في إطار حرص الفلسطينيين على الحفاظ على هذا المعلم التاريخي المهم في تاريخهم، لتبقى ذكرى البطولات التي جسدها الجيش العراقي في دفاعه عن فلسطين حية في ذاكرة الأجيال. وأضاف «إن مقبرة شهداء الجيش العراقي تحتضن رفات العشرات من جنود وضباط الجيش العراقي الذين سقطوا في معركة الدفاع عن جنين، وهي مقبرة تستحق الاهتمام والتقدير والرعاية، باعتبارها أحد أهم المعالم الفلسطينية التي ينبغي الحفاظ عليها كتعبير حي عن البعد العربي والقومي للقضية الوطنية». وبين أن أعمال الترميم شملت رصف الطريق المؤدية إلى مدخل المقبرة بالبلاط الأرضي بطول 24 مترا وعرض 3 أمتار، وبناء حجر الرصيف على جانبيه، ورصف الساحات الداخلية بمساحة 27 مترا مربعا، وترميم الجدار القائم حول محيط المقبرة، وزراعة الأشجار والأشتال، وبناء بوابة من الحجر على مدخلها. بدوره، قال رئيس بلدية قباطية، الدكتور عصام نزال، إن البلدية تحرص دائما على متابعة مقبرة شهداء الجيش العراقي، وتنظيفها، عرفانا منها بالتضحيات الجسيمة التي سطرها أبطال وشهداء الجيش العراقي، في سبيل تحرير جنين. أما قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في محافظة جنين، العميد جمعة موسى، فقال إن هذه القوات تحرص دائما على تنظيف هذه المقبرة، وإزالة الغبار والأتربة عن أضرحة الشهداء. واعتبر موسى أن وجود قبور الشهداء من أبناء الأمة العربية من عراقيين وأردنيين وسوريين، بمثابة دلالة على البعد القومي والإسلامي للقضية الفلسطينية. ولا يزال كثيرون من أهالي محافظة جنين يحفظون أبياتا من القصيدة الشعرية التي ألقاها الضابط العراقي محمود شيت خطاب، عام 1948، في حفل وداع الجيش العراقي، بعد أن ألحق هزيمة نكراء بالعصابات الصهيونية المهاجمة لجنين، وتحدث فيه قائد القوات العراقية في ذلك الوقت، وردد مقولته الشهيرة وهو يمجد أهالي جنين بالقول، «إن الذي تعلمناه في الكليات العسكرية في سنتين وأكثر، تعلمه أهالي جنين خلال شهرين، فقد أبدعوا بالحرب إبداعا لا مثيل له»، لاعنا الظروف العالمية، والضعف العربي الذي حرم هؤلاء الناس من حمل السلاح والدفاع عن وطنهم.
هذه القصيده القاها الضابط العراقي محمود شيت خطاب سنة 1948م في حفل وداع الجيش العراقي البطل بعد ان الحق هزيمة نكراء بالقوات اليهوديه المهاجمه لجنين
القصيده القيت وسط حشد جماهيري مفعم بالفخار للبطوله والفداء والشجاعه الذي قامت به القوات العراقيه حيث قامت بصد الهجوم اليهودي آن ذاك والذي كان قد وصل الى ما بعد مثلث الشهداء جنوب جنين .وكانت جنين قد احتلت بالكامل الا ان الجيش العراقي بدا بقتال مستميت وبكل بساله وتمكن من سحق القوه اليهوديه المهاجمه المكونه من قوات الارغون والهجانا والمستوطنين الذين اتو من كل بلاد الأرض ليطردو شعب من ارضه ويسكنو مكانه. شارك اهالي محافظة جنين بالمعركه جنبا الى جنب مع الجيش العراقي وقدمو له كل مساعدة ممكنه.
**قال قائد القوات العراقيه يومها مقولة مشهوره وهو يمجد اهالي محافظة جنين *** قال ان الذي تعلمناه في الكليات العسكريه في سنتين واكثر تعلمه اهالي منطقة جنين خلال شهرين...وقد ابدعو بالحرب ابداعا لا مثيل له. ولعن الظروف العالميه والضعف العربي الذي حرم هولاء الناس من حمل السلاح للدفاع عن اوطانهم..واقسم لو ان هذا الشعب يملك العده والعتاد لكان هذا الشعب هو من يستحق ان يحكم الوطن العربي كاملا ويعيد مجد صلاح الدين الايوبي ولكن المؤامرات الدوليه محيطه بهذا الشعب من كل مكان.. وبكى ونزلت من عيونه دموع الرجال التي هي بالاصل عزيزه ولكنها تنهمر من عين حر عندما جاءته الاوامر بالانسحاب مع العلم ان الفرصه كانت مواتيه لذبح اليهود وطردهم من العفوله ومرج ابن عامر خلال ساعات..حيث كان اليهود قد منو بهزيمة نكراء وعشرات القتلى وفر من بقي منهم حيا يركض طالبا النجاة تاركا عدته وعتاده وجثث قتلاه. ****** **وبعد ان تم دفن الشهداء العراقيين في مقبره اطلق عليها مقبر شهداء الجيش العراقي وهي ما يعرف اليوم بمثلث الشهداء...في منطقه استراتيجيه تعتبر الموزع الموصل الى جميع مناطق الضفه الغربيه.واقرب البلدات القريبه للموقع هي بلدة قباطيه وبرقين وعرابه واليامون ,وكفردان والسيله والهاشميه وطوباس وعنزه وجبع وسيريس وميثلوت ورابا وقرى غرب وجنوب وشرق جنين التي لا يزال الاهل والسكان يفتخرون باخوتهم العراقيين..وحتى الان اغلبية اهالي محافظة جنين يزورون مقبرة الشهداء ويقروؤن لهم الفاتحه ويحدثو ابنائهم عن بطولاتهم ليكونو ابطال مثلهم.
**نظر القائد العراقي محمود خطاب شيت الى قبور اخوته ..ووجه للجمهور المتواجد هناك هذه القصيده.
جنين
هذي قبور الخالدين فقد قضوا شهداء حتى ينقذوا الاوطانا قد جاهدوا الاعداء حتى استشهدوا ماتوا بساحات الوغى شجعانا ماتوا دفاعا عن حياض دنست باحط خلق الله في دنيانا اجنين انك قد شهدت جهادنا وعلمت كيف تساقطت قتلانا ورايت معركة يفوز بنصرها جيش العراق وتهزم الهاجانا أجنين يا بلد الكرام تجلدي ما مات ثأر درجته دمانا لا تأمني غدر اليهود بعيدنا جبلوا على لؤم الطباع زمانا أجنين لا ننسى البطولة حية لبنيك حتى نرتدي الاكفانا اني لأشهد ان اهلك كافحوا غزو اليهود وصارعوا العدوانا فاذا بكيت فلست اول صارم بهظته اعباء الجهاد فلانا المجد للبلد المناضل صابرا حتى ولو ذاق الردى الوانا المسجد الاقصى ينادي امة تركته اضعف ما يكون مكانا اني لأعلم ان دين محمد لا يرتضي.... للمسلمين هوانا مرج ابن عامر ضرجته دماؤنا ايكون ملكا لليهود مهانا لا تعذلوا جيش العراق واهله بلواكم ليست سوى بلوانا ان السنان يكون عند مكبل بالقيد في رجليه ليس سنانا المخلصون تسربلوا بقبورهم والخائنون تسنموا البنيانا ان الخلود لمن يموت مجاهدا
على مفترق مثلث الشهداء في الطريق بين جنين وقباطية ولم يروها او يدخلوها
وبذلك .... تفضلوا مجموعة من الصور لهذه المقبرة من الداخل
لولا الإنجاز الذي حققته القوات العراقية وقوات المتطوعين من الفلسطينيين والأردنيين في معركة جنين لكان جزء كبير من قرى هذا القضاء في عداد القرى المهجرة وربما مدينة جنين نفسها التي كان سكانها قد نزحوا بمعظمهم عنها أثناء موجة الهجوم الإسرائيلية الأولى وقد عادوا بعد استردادها من قبل القوات العربية
موضوع: رد: أضرحة العراقيين في جنين + قصيدة جنين ألقاها ضابط عراقي عام 1948 في فلسطين + صور الجمعة 8 نوفمبر 2013 - 10:50
شجاعة الجنود العراقيين تاتي من شجاعة الشعب العراقي نفسه و ان دفاع الجيش العراقي عن الفلسطينيين لم يكون فضلا منهم بل واجب كما روى لي احد الناس الكبار حيث قال اننا كنا نتمنى التطوع في الذهاب الى فلسطين و ذهب البعض و البعض لم يذهب لاسباب اجهلها لانهم رفضوا قبولهم و اخيرا اشكرك على الموضوع (تقييم)
موضوع: رد: أضرحة العراقيين في جنين + قصيدة جنين ألقاها ضابط عراقي عام 1948 في فلسطين + صور الجمعة 8 نوفمبر 2013 - 14:10
اصعب موقف يكون فيه جيش عندما تكون قيادته السياسه لاتلبي تطلعاته وتطلعات الشعب
هذا الموقف وضع فيه الجيش العراقي عام 1948 وكذلك كان هذا موقف معظم الجيوش العربيه المشاركه في هذه الحرب
الجيش العراقي حارب بشجاعه نادره شهد الاعداء لها قبل الاصدقاء
ولكن......
موقف القياده السياسيه في بغداد انذاك وخصوصا الوصي على العرش عبد الاله كانت متردده ومتذبذبه " بسبب العلاقه الخاصه بين النظام الملكي في العراق وبريطانيا "
المرحوم الزعيم الركن عبد الكريم قاسم والذي قاد ثوره تموز 1958 كان احد القاده البارزين في تلك الحرب
اقتباس :
في 17 تموز عام 1948 تسلم المقدم عبد الستار حسين آمر فوج شرطة من القوة السيارة مسؤولية القطاع من المقدم الركن عبد الكريم قاسم آمر الفوج الثاني. وكانت الاوامر تقتضي ان يتحرك فوج عبد الكريم إلي نابلس للالتحاق بجحفل اللواء الاول. وتحرك الفوج فجر 18 تموز علي طريق جسر الشيخ حسين- دامية- جفتلك- نابلس برغم انه كان من المفروض حسب الاوامر الصادرة لعبد الكريم قاسم ان يسلك طريق (المجامع- المفرق- الزرقاء- عمان- جسر اللبني- اريحا- جفلتك- نابلس) الذي يزيد علي ضعف الطريق الاول وهو اكثر اماناً للقطعات وبعيداً عن خطوط نار العدو فيما كان الطريق الذي سلكه قاسم المستعمرات الصهيونية. وقد خاطر آمر الفوج فسلك الطريق القصير خلافاً لأوامر القيادة (متحملاً مسؤولية عمله.. ). وفعلاً وصلت قوة قاسم مساء اليوم نفسه ثم استمر بتنقله حتي عسكر جوار قرية (عنبتة) ضمن قطاع جحفل اللواء الاول!
في 20 آب 1948 نقل المقدم الركن عبد الكريم قاسم إلي منصب آمر الفوج الاول من اللواء الاول بعد نقل المقدم الركن علي غالب عزيز بمنصب الحاكم العسكري لبلدة نابلس. في اليوم نفسه الذي التحق فيه قاسم إلي منصبه الجديد هجم العدو الصهيوني علي مواضع (كفر قاسم) بالمشاة والمدرعات وباسناد نيران الهاون والرشاشات وتقدمت بعض قوات العدو واقتربت من مواضع الاحتياط!
لم يمهلهم قاسم مزيداً من الوقت خاصة بعد احتلال قوات العدو لبيارة المختار وابنية المعسكر البريطاني الشمالية، وقام بهجوم مقابل سريع استمر حتي الساعة الخامسة من صباح يوم 21 آب واستطاع طرد العدو والسيطرة علي الموقف واسترجاع أبنية المعسكر البريطاني الشمالية وبيارة المختار والتلول الواقعة في جنوب كفر قاسم، ولم يتكبد فوج قاسم سوي أربعة جرحي من المراتب.
وفي 22 آب قام قاسم بطرد قطاعات العدو التي حاولت ثانية التسلل إلي بيارة المختار وكفر قاسم.
هجم العدو الصهيوني في ليلة 27- 28 آب 1948 واستهدف ربايا المتطوعين الفلسطينيين الموجودة في كفر قاسم واجبرهم العدو علي تركها الا ان آمر الفوج الاول المقدم الركن عبد الكريم قاسم لم يمهلهم في هذه المرة أيضاً فاستخدم قسماً من احتياطية واستطاع باسناد المدفعية ان يهاجم العدو ويسترجع جميع الربايا في معركة استمرت طيلة يوم 28 آب وفي المساء ابرق الجحفل الاول إلي القيادة العراقية برقية (711/ ح) الساعة السادسة مساءً قال فيها:
"ان من السهولة احتلال المجدل... "
وطلب الجواب فكان رد القيادة ما يلي:
"ليس لمجدل يابا اهمية كبري للاحتفاظ بها بعد احتلالها يتطلب استخدام فوج آخر كما انه يؤدي إلي اتساع جبهتنا والتقليل من قواتنا الاحتياطية. اطلب منكم الاحتفاظ بمواضعكم الأصلية وعدم الاسراف بقواتكم ولاسيما اعتدتكم علي اغراض بسيطة جداً بالنسبة إلي الأهداف العامة التي تتوخاها القيادة العامة في المستقبل".
وأعقب صدور هذه البرقية في 30 آب 1948 امر من القيادة العراقية باعادة الفوج الاول من كفر قاسم وقلقلية إلي الاحتياط في الهوارة وان تسلم مواضعه الي الفوج الثالث من اللواء الثالث. ونفذ الامر ليلة 2-3 أيلول 1948.
بعد تسلم الفوج الثالث من اللواء الثالث مواضع الفوج الاول من اللواء الاول ليلة 2-3 أيلول صدرت الاوامر بالتحاق الفوج الاول إلي كفر قاسم مرة اخري في الساعة الخامسة من صبيحة يوم 10 تشرين الاول وتسلم مواضعه.
كانت المدة التي قضاها عبد الكريم قاسم مشاركاً في حرب فلسطين اكثر من سنة (من 5 مايس 1948 إلي 11 حزيران 1949) وحصل علي شكر من قائد القوة العراقية في الاردن أثناء الهجوم علي مواقع الصهاينة علي رأس التل في 13 حزيران 1948 وحصل علي شكر آخر من القائد نفسه أثناء صده لهجوم العدو الصهيوني واسترجاعه لبعض المواقع التي احتلها العدو وغنمه بعض السلحة منه.
المصدر
اما بخصوص القائد محمود شيت خطاب فيتحدث عن ذكرياته في حرب فلسطين كالتالي
اقتباس :
"وكان أهل جنين منسجمين إلى أبعد الحدود مع الجيش العراقي؛ لأن هذا الجيش أعاد جنين إلى العرب في ذلك الوقت، وانتصر فوجٌ واحدٌ، بلغ تعداده (822) ضابطاً وجندياً على عشرة آلاف صهيوني، كانت خسائرهم في تلك المعركة أكثر من تعداد الجنود العراقيين، بينما خسائر العراقيين 30 شهيداً، مع أن المعركة (تصادفية)، ولم يكن أيٌّ من المنتسبين إلى الجيش العراقي قد سمع بـ (جنين)، أو يعرف حتى مكانها! ولا توجد لديهم خرائط؛ بل إن الهجوم كان ليلاً، ومع ذلك انتصر العراقيون"[3]. "ومن الذكريات التي ما زالت عالقة، أن قتلى الصهاينة كان بينهم ابنة "ابن جوريون"، فكان يأتي مع الضباط الصهاينة، برفقة ممثلي الهدنة، ويتوسل بإلحاح شديدٍ؛ ليأخذ جثة ابنته"[4]. ومن خلال حديث الأستاذ المرحوم؛ نجد إصرار "ابن جوريون" - رئيس وزراء ما سمِّي بإسرائيل - على تسلُّم جثة ابنته، مع قبول الشروط المهينة التي فرضها الجيشُ العراقيُّ والمقاتلون الفلسطينيون بحقهم، فقد وافق المذكور أن ينسحب إلى منطقة بعمق 12كم، تمتد من جنين إلى أم الفحم من أجل استعادة جثة ابنته فقط، في حين لم يطالب بجثث الصهاينة الآخرين!! "وكانت هناك تعليماتٌ بعدم التعرُّض للعدو الصهيوني، إلا بأوامر صريحة، ولكنني استطعتُ أن أتَّفق مع اثني عشر فلسطينياً، منهم المرحوم فوزي الجرَّار، نتواعد تحت القنطرة ليلاً؛ لنهاجم إحدى القرى .. وحدثَ أن هاجمْنا قرية "فقوعة" بعد منتصف الليل؛ فوجدنا الصهاينة نائمين، وما كادوا يحسُّون بالحركة ووقع الأقدام؛ حتى هربوا تاركينَ سيارةَ الجيب وأسلحتهم، وتجهيزاتهم في تلكَ القرية، وبعد ذلك عدنا بالسيارة والتجهيزات قبل شروق الشَّمس بساعتين، وأوينا إلى فُرُشنا، كأنَّ شيئاً لم يحدث!! وهذا مثالٌ واحدٌ تكرَّر مرارًا"[5].
موضوع: رد: أضرحة العراقيين في جنين + قصيدة جنين ألقاها ضابط عراقي عام 1948 في فلسطين + صور الجمعة 8 نوفمبر 2013 - 17:46
مهما قلنا عن تاريخ الجيش العراقي فلا اعتقد بأننا سوف نوفيه حقه... ومثل هذه المقبرة وغيرها من المقابر شاهدة على هذا التاريخ... موضوع جميل وتستحق عليه (التقييم) اخي العزيز... تقبل تحياتي.
شكرا اخي على مشاعرك وشكرا على اثرائك الموضوع ( تقييم + )
فلسطين تبقى في القلب
Abbas abbas كتب:
شجاعة الجنود العراقيين تاتي من شجاعة الشعب العراقي نفسه و ان دفاع الجيش العراقي عن الفلسطينيين لم يكون فضلا منهم بل واجب كما روى لي احد الناس الكبار حيث قال اننا كنا نتمنى التطوع في الذهاب الى فلسطين و ذهب البعض و البعض لم يذهب لاسباب اجهلها لانهم رفضوا قبولهم و اخيرا اشكرك على الموضوع (تقييم)
عاشت ايدك ابن عمي
هذا الكلام الصحيح
شكرا للمرور والتقييم
عبدالله بن عبدالعزيز كتب:
رحم الله شهداء العراق العظيم . لم يكن هناك حربا دفاعا عن كرامة العرب الا وللعراق بصمة فيها . ماذا تركت للغير يابلاد الرافدين.
اهلا بك
شكرا على المرور والكلام الجميل يا غالي
mi-17 كتب:
اصعب موقف يكون فيه جيش عندما تكون قيادته السياسه لاتلبي تطلعاته وتطلعات الشعب
هذا الموقف وضع فيه الجيش العراقي عام 1948 وكذلك كان هذا موقف معظم الجيوش العربيه المشاركه في هذه الحرب
الجيش العراقي حارب بشجاعه نادره شهد الاعداء لها قبل الاصدقاء
شكرا استاذي على المرور وعلى هذه المعلومات الراقية ( بعض المعلومات اسمع بها لأول مرة ) تقييم +
mohammed m.mohammed كتب:
مهما قلنا عن تاريخ الجيش العراقي فلا اعتقد بأننا سوف نوفيه حقه... ومثل هذه المقبرة وغيرها من المقابر شاهدة على هذا التاريخ... موضوع جميل وتستحق عليه (التقييم) اخي العزيز... تقبل تحياتي.
بارك الله بيك اخي
شكرا للمرور .....
TAHK كتب:
العراق العريق اين ما تجد العرب يشحذون سيوفهم لقتال العدو يجدون العراقيين بجانبهم و سيوفهم تسابقهم .
العراق العريق له بصمات واضحة في حربي 1948 و حرب 1973 .
ولو تكلمنا عن حرب 1973 لما سكتنا .
رحم الله شهداء العراق , ارنا في اعداء العراق يوما اسودا .
موضوع: رد: أضرحة العراقيين في جنين + قصيدة جنين ألقاها ضابط عراقي عام 1948 في فلسطين + صور الجمعة 6 ديسمبر 2013 - 15:09
كل التحية للجيش العراقي البطل صاحب اعظم الانجازات في قتاله ضد اليهود لتحرير فلسطين . وهو ذاته الجيش الذي شفى غليل الملايين بضرب تل الربيع بصواريخ السكود .
أضرحة العراقيين في جنين + قصيدة جنين ألقاها ضابط عراقي عام 1948 في فلسطين + صور