أطلقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مبادرة من خمس نقاط لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتنفيذ المصالحة الفلسطينية
وقال جميل المجدلاوي، القيادي في الجبهةن في كلمة له خلال مهرجان انطلاقة الجبهة الشعبية في ذكراها الـ46 بمدينة غزة إن المبادرة تنص على دعوة لجنة الإطار القيادي للانعقاد باعتبارها المرجعية القيادية للشعب الفلسطيني، وأن يباشر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وإصدار مرسوم رئاسي بإجراء الانتخابات في وقت لا يتجاوز 6 شهور، وتحديد موعد إعادة تشكيل المجلس الوطني وفق التمثيل النسبي خلال حد أقصى نهاية العام القادم.
وأضاف أن الانقسام ما يزال مستمرا بكل تداعياته وتبعاته السلبية والقاسية على الشعب وقضيته، وذلك رغم كل الجهود والمحاولات التي بذلت لإنهائه، موضحا أن جماهير الشعب في قطاع غزة تعاني وطأة الانقسام بشكل أشد من أهل الضفة الغربية.
وتابع أن الانقسام ساهم في توسيع دائرة الحصار بكل أشكاله على القطاع، حيث طال الحصار المحروقات ومواد البناء وأزمة الكهرباء والبطالة وامتد ليحول غزة لسجن كبير من خلال إغلاق معبر رفح، مشيرًا إلى أن المسؤول الأول عن معاناة الشعب الفلسطيني هي إسرائيل وإجراءاتها التعسفية.
وطالب المجدلاوي حركة "حماس" بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني في القطاع والعمل من أجل التخفيف من معاناته والاستجابة لمصالح الجماهير واحتياجاتها.
ودعا إلى ضرورة تحقيق الوحدة وسرعة إنهاء الانقسام، وأن يناضل جميع أبناء الشعب الفلسطيني جنبًا إلى جنب بغض النظر عن انتماءاتهم، وذلك للقضاء على هذا الانقسام.
وقال القيادي في "الشعبية" إن عودة القيادة الفلسطينية للمفاوضات مع إسرائيل أثرت سلبًا على الوضع الفلسطيني، مضيفا أن البديل لهذه المفاوضات هو استمرار المقاومة بكل أشكالها، والذهاب بملف القضية الفلسطينية إلى مؤسسات الأمم المتحدة والانضمام إلى منظماتها كافة والتمسك بعقد مؤتمر دولي يؤكد على كل قرارات الشرعية الدولية، كونها قرارات تحتضن حق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية وتقرير مصيره والعودة.
http://anbamoscow.com/aworld/20131207/387906357.html