في تقرير تلفزيوني مصور تم تسريبه على الإنترنت للقناة الاولى الايرانية عن اجتماع جنيف بين إيران و مجموعة الوساطة "الستة " بعد التوقيع على الاتفاق تم حذف بعض المقاطع فيه من قبل الرقابة لوجود بعض التصرفات غير اللائقة لكاترين أشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الاوروبي بما في ذلك تبادل القبلات بينها وبين وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس واحتضانات اخرى مع ممثلي الوكالات الدبلوماسية من مختلف البلدان، بما في ذلك وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. اما وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، على عكس الدبلوماسيين الاخرين حتى أنه امتنع من مصافحة أشتون لاعتبارات اللياقة الإسلامية
ليست هذه هي المرة الأولى التي ترفض الرقابة الايرانية سلوك أشتون. ففي عام 2011، عدلت صحيفة "همشري" الايرانية المحافظة بعض الصور التي تظهر فيها اشتون غير محتشمة خلال المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي حول البرنامج النووي الايراني في اسطنبول.
في وقت سابق، من عام 2013، عدلت الرقابة الايرانية بعض الصور لعقيلة الرئيس الامريكي ميشيل اوباما ، التي جاءت إلى حفل "أوسكار" بلباس غير محتشم.