على هذا الرابط تسعة مقاطع تحكي على لسان الشيخ يوسف ( القس سابقا ) كيف هداه الله للإسلام ...نسأل الله الهداية

https://www.youtube.com/results?search_type=&search_query=+%D9%82%D8%B5%D8%A9+%D9%82%D8%B3%D9%91+%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82+%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%86%D9%82++++&aq=f

اقتباس :

نسأل الله الهداية

امين يا رب العالمين

القصة الكاملة للداعية الأمريكى يوسف استس واسلامه بعد مناظرته مع مسلم ملتزم (التفريغ الكامل للحلقات)
وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ..قصة اسلام قس امريكى متعصب
الشيخ الجليل يوسف استيس.. كان اسمه من قبل سكيب استيس قسا امريكيا بروستانتينيا متعصبا شديد العدواة والإزدراء للإسلام والمسلمين وكانت زوجته تبشيرية ايضا وكذلك ابوه وزوجة ابيه وكان صديقا لقس كاثوليكى لايقل عنه تعصبا وبغضا للإسلام المسلمين وفى رحلة رائعة شيقة وصراع مرير بين الحق والباطل كانت قصة ابطالنا الخمسة الذين هداهم الله فاسلموا جميعا واصبح هذا الرجل داعية اسلامية كبيرا يجوب العالم شرقا وغربا ينشر الإسلام وقد اسلم على يده الألوف من الغربيين ..بارك الله فى عمره.
يحكى الشيخ الجليل عن بداية اسلامه فيقول :اراد ابوه ان يوسع تاجرته مع رجل اعمال مصرى مسلم صعيدى اسمه محمد عبد الرحمن واحب الأب ان يلتقى به سكيب ليقييمه لما عرف عنه من رجاحة العقل والمنطق إلا ان سكيب رفض بشدة فى البداية واستنكر هذا الموقف من ابيه وقال له بغضب كيف اضع يدى فى يد مسلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ..كيف اضع يدى فى يد رجل يعبد اقرانه صندوقا اسودا كبيرا ويقبل التراب والأرض 5 مرات فى اليوم..انه ارهابى بطبعه وبحكم نشأته .. وبعد ان الح الأب ضغط عليه اشترط سكيب عدة شروط قبل ان يلقاه ولخصها لوالده فى نقاط وهى :
1- ان يلتقى به يوم الآحد بعد ان يتم صلاه الآحد فى الكنيسة.
2- ان يقابله وعلى صدره صليب كبير .
3- ان يقابله وهو يلبس قبعة مكتوب عليها عيسى هو الرب.
واستطرد الشيخ قائلا كنت اتخيل هذا المسلم يلبس عمامة سوداء كبيرة وعباءة سوداء وملامحه غليظة غاضبة تماما مثل صورة الخومينى التى طبعت فى اذهاننا والتى تنشرها وكالات الأنباء كما تخيلته يحمل سيفا ايضا تحت عباءة..ولكن لما التقى بالرجل المصرى فؤجى بعكس ذلك تماما فقد وجده رجلا عاديا يلبس الملابس العادية العصرية، بشوشا جدا ولا يضع على رأسه اى عمامة بل كان اصلعا ..ويتذكر الشيخ يوسف ان الرجل بادره عند بداية اللقاء مازحا بان امريكية سألته ذات مرة بجدية وغطرسة: انتم يا معشر المسلمين ..هل تأكلوا الطعام بأيدكم مثلنا؟؟؟؟ فرد عليها محمد عبد الرحمن بهدوء وبشاشة كعادته :لا ياسيدتى نحن نأكل بأصابع أقدامنا !!! واقتنعت السيدة الأمريكية بذلك وذهبت لحال سبيلها !!!! ..يقول الشيخ يوسف انه رغم بشاشة عبد الرحمن وهدوئه وادبه الجم إلا انه شخصيا كان متحفزا ضده ولذا ففاجأه مهاجما وسأله وإستخفاف:هل تؤمن بإله ؟؟ قال المصرى بهدوء : نعم نؤمن بإله واحد احد .. قال سكيب (يوسف) له: ولكنك لاتؤمن باله آدام ..فأجابه الرجل : بلى نؤمن به فهو ابو البشر..فسأله سكيب (يوسف) بإستفزاز اكثر: ولكنك لاتؤمن برب ابراهيم وسليمان وداوود وموسى وعيسى..اجاب الرجل: من قال هذا اخى الفاضل .. بلى نحن نؤمن بهم جميعا.. فعاد سكيب(يوسف) يسأله وقد زاد من هجومه الشرس وسأله:ولكنك لاتؤمن بالعهد القديم ولا بالعهد الجديد.. فأجابه الرجل: بل نؤمن بهم ..تعجب يوسف جدا فهذا خلاف ماسمع به من اصدقائه القساوسه وقال فى نفسه بما يخادعى هذا الرجل وقال: وان كنت تؤمن بكل هذا فأنت لا تؤمن ان عيسى هو كلمة الله ومخلصه..قال الرجل: نعم نعم نؤمن بذلك تماما .. بادره القس سكيب (يوسف) وقال: وهل تؤمن بما جاء به عيسى ..فقال الرجل: نعم نعم نؤمن فأزداد عجب القس سكيب (يوسف) ودهشته من هذا الرجل الهادئ الذى لم ينساق خلف استهجناته المستفزة وتلقى وابل الأسئلة المستفزة بصدر رحب ووثوق بالنفس فأستطرد يواصل هجومه قائلا: ولكنكم لاتؤمنون بمعجزات عيسى وانه احيى الموتى وابرأ الأكمة ورد البصر لأعمى وانزل مائدة من السماء..فقال الرجل: نعم نؤمن بكل هذا واكثر وان كل هذا مذكور فى آيات القرآن نتلوها ونتعبد بها ليل نهار..بل نؤمن بما لم يذكره انجيلكم وهو انه تكلم فى المهد مدافعا عن امه ومبشرا برسالة جديدة لأهله.
يعترف سكيب (يوسف) ان كان هدفه الأول والوحيد من لقاء هذا المسلم هو ومن معه من ابوه وصديقه والإمراتان ان ينصرونه ويلقوا له بطوق النجاة كما كان يحسبون ذلك فقد كان ذلك عملهم فى الأساس..ثم حكى عن قصة استاذا له فى فلسطين نهره بشدة وحذره عندما حادثه تليفونيا واخبره بنيته فى لقاء هذا الرجل المسلم فقال له ابتعد عن المسلمين ولاتقربهم انهم يمكنهم ان يمسوك بالشيطان وان يؤذوك وكانت تلك هى الفكرة السائدة عن المسلمين ولازالت ولكنه لما كان يعتز بنفسه ويثق جيدا فى قدراته كما يقول فقد رفض الخوف من خوض التجربة بنفسه..ويقول لقد اعطاه محمد ايضا فى ذلك اللقاء الأول نسخة من القرآن مترجمة الى الإنجليزية وقال الشيخ يوسف :عندما اخبرت صديقى القس فى فلسطين بذلك قال له محذرا بشدة :ابتعد عن تلك النسخة فورا ولاتلمسها ولاتقرأها فهى من افعال الشيطان ..وقال يوسف و لكننى اردت بشغف قراءته فدعوت الله ان يحمينى من الشيطان هذا وانا اقرأه ثم قرأت بعض من الآيات وكان اول ماقرأت معانى سورة الفاتحة..يقول ان اكثر ما استوقفته هى آية "اهدينا الصراط المستقيم" .. ويستطرد فى وقع تلك الآية عليه وتأثيرها فى قلبه ويقول ان تأثير تلك الآية العظيمة على قلبى وتأثير قول صديقة القس الذى سبق وحذره من القرآن وتحذيره من ان يسحره جعله يغلق الكتاب على الفور رعبا وخوفا.
كان هدف الخمسة الواضح كما يقول الشيخ هو ان يحولوا هذا الرجل المصرى الهادئ الى المسيحية فقد كان كما سمع من ابوه انه امينا فى تجارته ،يصلى بإنتظام ،منضبطا اخلاقيا ، ويصوم بأستمرار ، لذا فقد رأوا فيه كل الصفات الجميلة التى كان لاينقصها من وجهة نظرهم إلا ان يكون مسيحيا طيبا...... كان الأشخاص الخمس متواجدين جميعهم بالفيلا الكبيرة للوالد القس بيت كان يعيش سكيب (يوسف) وزوجته مع ابيه المسن وزوجته بجانب صديقه القس الكاثوليكى الزائر وكان الجميع متحفزون للرجل المصرى المسلم المسالم البشوش والهادئ دائما واعتقدوا انهم سيلتهموه التهاما هنينا ويحولونه الى النصرانية بكل سهولة فقد كان يوسف قسا بروستناتى متمكنا وكذلك ابوه وزوجة ابيه وزوجته كانتا مبشرتان وصديقه المقرب الى قلبه وكان قسا كاثوليكيا والذى كان يقضى معه اوقاتا كثيرة فى التباحث فى دقائق اللاهوت وخلاف المذاهب المسيحية..اى كان الجميع يملكون كل ادوات الإقناع والعلم بدقائق الأمور فى العقيدة المسيحية بأحدى شقيها الرئيسيان ..واتفق الخمسة المتنمرين ان يجهزوا ويتباحثوا سويا
للإعداد لجلسة المساء مع عبد الرحمن ويرتبوا تكتيك إقناعه بما فى ايدهم لتنصيره .. ويقول جلسنا جميعا معا قبل مجئ عبد الرحمن نتناقش ونحضر للجلسة وفتح كلا منا طبعة إنجيله الذى يرتاح له وهنا اكتشفوا مهزلة خطيرة ..فكل الأناجيل التى كانت معهم مختلفة فى روايتها عن الآخرى وتعاركوا فيما بينهم ايهم انجيله الأصح الذى سيستخدمونه اثناء المناظرة المرتقبة..ترى هل هى نسخة الملك جيمس ؟؟ ام نسخة جيمى سيواجرت التى كانت تقدسه زوجته – وجيمى سيواجرت هذا هو القس المتعصب الذى حاور المرحوم الداعية الإسلامى الكبير احمد ديدات والذى كان يجمع تبرعات للكنيسة يوميا من جميع انحاء العالم تقدر بمليون دولار..كان يعتقد هذا القس بتعصبه الأعمى انه سيلتهم الشيخ ديدات ويفضح الإسلام امام ملايين البشر وعلى الهواء مباشرة والذى حدث ان دحر هو على يد الشيخ احمد ديدات شر دحرة فى السبعينات وبعدها تم فصله من الكنيسة بعد ان ازداد إسلام الكثير بسبب حواره ومناظرته تلك - ادى هذا الموقف الى ان يسأل الخمسة انفسهم ..ان كانوا هم خمس افراد بخمس اناجيل ذات روايات مختلفة فأى الأناجيل سيستخدموه لإقناع الرجل المصرى المسلم واتفقوا تداركا لهذا الموقف ان يسألوا محمد عبد الرحمن عن موقف كتابهم من ذلك وهل هناك ايضا عدة روايات للقرآن وايهم الأصح بالنسبة له وايهم التى سيستخدمها فى مناظرتهم ..وعندما جاء الرجل سأله سكيب ( يوسف) عن ذلك فأخبره محمد ان كل مسلمى العالم لديهم رواية واحدة فقط من القرآن لم يتغير فيها حرف واحدا منذ نزولها وحتى ساعته.. وهنا قال الشيخ يوسف (سكيب) لقد انهت كلمة عبد الرحمن تلك الجلسة مبكرا فقد ادركنا اننا خسرنا اولى جولات المناظرة ووجب علينا اخذ بعضا من الوقت لنعيد ترتيب اوراقنا وتملصنا من استمرار المناظرة لأسباب اختلقناها وقبل محمد ذلك بصدر رحب وبشاشة.. اتفق الخمسة ان يلقوا عبد الرحمن مرة اخرى كما اتفقوا ان يتناقشوا معه فى مسألة الألوهية فى المسيحية والإسلام .
فى نوعية تلك المناظرات يجب ان يحدد الهدف اولا من تلك المناظرات وقد كشف عنها سكيب والجمع الذى معه وكان الهدف هو تنصير المصرى محمد ..هنا نجد محمد عبد الرحمن المسلم الواعى الفاهم لدينه وديانة الأخرين ،نجده بفطرة وكياسة المسلم ينتهج تكتيكا رائعا فهو لم يستفز من اسلوب القس المتغطرس اسكيب وقابل ذلك بالبشاشة وهدوء الأعصاب القاتل ثم لعب معهم اخطر لعبة تكتيكية عرفها البشر وهو تكتيك "الفريسة والصياد والفخ" ..لقد جعل اولا من نفسه الفريسة المغرية بصيدها لنفاستها وجعلهم الصائدون المحترفون وعندما دعوه ذهب برجليه الى حافة الفخ الذى نصبوه بمهارة ..لذا فقد امتص وصد بهدوء قاتل اولى الهجمات التى قام بها القس سكيب ولم يتعجل النتائج فقد كان يمكن ان يحاور القس اسكيب وحده حينما التقى به اول مرة ولكنه تمهل لصيد اكبر ..اراد اصطياد الخمسة دفعه واحدة ..استعد الجميع لصيد سهل ممتع واستعد هو لصيد صعب قاسى ولكنه ممتع ايضا.
علمنا انه فى اولى ايام الجولات رد على سؤالهم الخاص بتعدد روايات الإنجيل دون ان يعلق رغم فهمه الكامل لأسباب سؤالهم ودائما فى المناظرات يتم توجيه سؤال من الشخص المناظر بكسر الظاء) ثم يتولى الشخص المناظر (بفتح الظاء) الإجابة ثم يتم تبادل المواقع والأسئلة وليس كما رأينا من قبل فى مناظرة بين الأخت زهرة المسيح وذو الفقار -فى احد المنتديات العربية الإسلامية - وقد عرفت بخبرتى انها لاتناظر ولكنها تحاور وتستعلم اشياء بعينها وذلك عندما رفضت التحدث عن الإنجيل وركزت على النواحى الإسلامية فقط وطلبت اجوبة محددة لاسئلة كانوا يحشرون دماغها بها ..لذا لقد عرفت انها تجاوزت مرحلة الشك واصبحت فى مرحلة التيقن واتخاذ القرار الصعب او الأصعب على كل إنسان وفعلا صدق حدسى واعلنت اسلامها والحمد لله كما علمنا من اخونا المتميز ا"لعمده".
نعود لسكيب ومجموعة الخمسة لقد اخبروه فى بداية الجلسة انهم سيتحاورن معه عن الأولوهية فى الإسلام والمسيحية ..هنا لم يمهلهم محمد عبد الرحمن اى وقت وعرف بدهائه ان ساعة الصفر حانت وسعت اليه ساعية من افواههم فهاجمهم على الفور بدون تردد والقى اليهم بالسؤال القاتل لأى مسيحى وقال لهم : حسنا لقد سألتمونى فى المرة الماضية واجبت وارى ان من حقى ان اسأل انا سؤالى وقد اخترتم بأنفسكم وجهة المحاورة والآن حدثونى اولا عن معنى التثليث وكيف يكون الثلاثة شئ واحد ويكون الواحد ثلاثة ؟؟ حقيقة انا لم افهم تلك النقطة وارجو ان توضحوها لى..تحمس الصيادون الخمسة للرد على السؤال السهل الذى يحفظون اجابته ويلقونها دوما على مريدى كنائسهم ليل نهار دون ان يعترضهم احد وكانوا مقتنعين وإستحالة إعتراض احد عليه ..لذا لم ينتبهوا فى غمرة تحمسهم الشديد للفخ الذى اعدوه بأنفسهم لوقوع فريستهم فيه فإذا بالفريسة هى التى تسحبهم بدهاء اليه فتسابقوا جميعا فى نيل شرف صيدها فقاموا يعطوه امثلة كثيرة بدت شديدة الإقناع بالنسبة لهم وبديهية لايستطيع رفضها عقل راجح..اعطوه مثل التفاحة الشهير عندهم وانها حمراء من الخارج بيضاء من الداخل بها بذور وكلها تعنى شئ واحد آلا وهو انها تفاحة.. فبادرهم محمد قائلا: ولكن كم عدد البذور داخل تلك التفاحة؟؟ سكت الجميع بعد ان فهموا انه يقصد كم عدد الأرباب عندهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ احتاروا فى الرد وبعد صمت طويل قالوا له اترك مثل التفاحة تلك..واتوا له بمثل آخر وهو مثل البيضة..فالبيضة لها قشر ابيض ثم زلال ابيض ثم مح اصفر اى ثلاثة اشياء فى شئ واحد وكلها تعنى شئ واحد وهو البيضة ..فقال لهم وماذا عن البيضة التى تحمل صفارين الآن ؟؟ واسقط فى ايدهم فكفوا عن المناقشة وهنا عرفوا انهم خسروا جولة هذا اليوم ايضا..اراد بعضهم بذكاء تحويل مسار تلك الجولة مثلما فعلوا المرة الماضية وسألوا عبد الرحمن عن عدم استخدام المسلمين الموسيقى فى صلاتهم وتساؤلوا فى تعجب كيف يعبدون ويصلون المسلمين لله بدون الموسيقى وسحر آلآت النفخ وشجن الأرغن وترانيم حناجر المصلين المتناغمة والتى تشرح الصدور وتضفى بجو من الملائكية على هذا الموقف الجليل..فشرح لهم محمد ان الموسيقى التى يتحدثون عنها موجوده بالفعل ولكنها غير مرئية او مسموعة لغير المسلم ..فالمسلم يحس بها عند قرأته او سماعه لآيات القران الكريم اثناء الصلاة فهى موسيقى داخلية ربانية رائعة..كان محمد تلك المرة واعيا لما يقدم عليه ولم يتقبل محاولات التنصل وتمييع الموقف تلك وكان دائما ما يعيد طرح تساؤله السابق عليهم ويذكرهم انهم لم يجابوا عليه حتى الآن وانه ينتظر بشغف ذلك حتى يتعلم!!!!!! لاحظ اسكيب (يوسف) ان صديقه القس الكاثوليكى انفرد بعبد الرحمن واخذا يتهامسان وعرف انهما تواعدا ان يزورا سويا صباح الغد المركز الإسلامى للزيارة والوقوف
على اجوبة لأسئلة بداخل القس.
هنا بدأت مرحلة قطف الثمار واحدة واحدة بعد نضجها فى تأنى وحرص او بمعنى اخر بدأت عملية
تبادل الأماكن للمشاركين فى تلك اللعبة الذكية فبعد ان اكتشف الصائدون حقيقة امرهم وضألة حرفتهم وعقيدتهم امام الفريسة التى تهافتوا لصيدها وللإيقاع بها فى الفخ الذى نصبوه ..وبعد ان اكتشفوا ان الفريسة السهلة كشفت عن حقيقتها وانقلبت الى صائد غاية فى المهارة والحرفية وانهم برغم وثوقهم فى حرفيتهم انقلبوا الى فرائس ضعيفة حائرة لامقاومة لها امام الحق الذى تجلى واخذ يقشع سحب الظلام داخل اعماقهم فذهب كل منهم طواعية ليرمى بنفسه فى الشرك الذى اعدوه مسبقا واستسلموا تباعا لرب الصائد الماهر الهادئ الملم بأصول اللعبة منذ بدايتها.. فهو لم يسعى اليهم بل جعلهم هم الذين يتسابقون ويتكالبون على سعيهم لصيده.
يقول اسكيب (يوسف) ان صديقه القس عندما عاد فى اليوم التالى بعد زيارة المركز الإسلامى.. عاد بشكل مختلف تماما فقد لبس جلباب ابيض ووضع على رأسه طاقية بيضاء واضاء وجهه بنورانية عجيبة ..لقد بادره اسكيب (يوسف) غاضبا وقال له أأسلمت ؟؟؟ فقال القس بهدوء تام نعم وقال امامه لقد شهدت ان لااله إلا الله وان محمدا رسول الله وها انا اكرر امامك ماشهدت به..كان هذا القس هو اول الخمسة واسبقهم الى الإسلام .. من شدة غضب وحنق اسكيب (يوسف) صعد لزوجته فى الطابق العلوى من الفيلا والتى كانت تنفرد بنفسها فى غرفتها وقال لها وهو يغلى تصورى ان صديقى القس الكاثوليكى اسلم اليوم !!!! لابد ان لهذا الدين من تأثير خطير على البشر و يستطرد يوسف ويقول: رغم ثورتى الغاضبة الجامحة إلا اننى فوجئت بها صامته تماما لاتتكلم وكأنها كانت فى دوامة تفكير عميق يستحوذ عليها كاملة .،كانت كأنها تصارع شئ ما بداخلها يعتصرها عصرا وهى تستسلم له رويدا رويدا طواعية فى سكينة.. لقد بادرته فى نهاية ثورته قائلة له فى هدوء تام اننى اطلب الطلاق ياسكيب واخبرته انها كانت تتابع مايحدث منذ البداية وتقيم كل شئ لتتيقن من كل شئ لذا فهى تطلب الطلاق الآن لأنها تعلم انه لايجوز لمسلم ان يكون فى عصمة مسيحى...هنا يقول الشيخ :لقد فهمت متسرعا انها
متخوفه اذا ما تأثرت بصديقى القس السابق واسلمت مثله ان اتركها واطلقها رغم الحب الكبير الذى يربطنا منذ فترة طويلة .. فبادرتها وقلت لها: لا لا تخشى شئ فحتى ولو اسلمت فيمكن للمسلم ان يحتفظ بزوجته المسيحية وانه يؤكد لها انه لاينوى ذلك مطلقا.. فقالت له بعبارات
واضحة لاتقبل تقويلا اخر: لقد فهمت خطأ ياعزيزى فانا التى تطلب الطلاق منك لأننى سأسلم وعليك الآن ان تخرج من الغرفة لأنك اصبحت اجنبيا علي ولايجوز ان تختلى بى.. فنزل مذهولا ليوقظ محمد عبد الرحمن الذى كان يرتاح قليلا بالأسفل فى القاعة الكبيرة وطلب منه الخروج ليتمشوا معا قليلا فقد كان يغلى ويكاد ان تنفجر رأسه وانه يحتاج ان يتكلم مع شخص ما وظلا يمشيان طوال الليل يتحدثان عن الإسلام حتى طلع الفجرعليهم وعند وصولهم الى المنزل مرة اخرى قال له محمد عبد الرحمن فى وضوح تام وحزم ان ما حدث بينك وبين زوجتك وبينك وبين صديقك هو بينكم وبين الله ولاشأن له بذلك وانه سيغادر المنزل لو اراد اسكيب ذلك وانه ممتن لسعة صدره فى المناظرة التى تمت ثم تركه وذهب عنه لأداء صلاة الفجر وقال قبل ان يتركه انك تحتاج ياصديقى للتحدث الى الله فهو وحده الذى سيهديك للصواب من الأمر.
يقول يوسف لقد ذهبت عنه وصعدت لاعلى مرة اخرى وقصدت غرفة غير غرفة زوجتى ولكى اهدأ اخذت حماما دافئا واغلقت على نفسى الباب من الداخل ورحت وحدى اقلد محمد عبد الرحمن فى اتجاهى للقبله ووضعت رأسى وجبهتى على الأرض واخذت ادعوا الله ان يهدينى للصواب..بعد فترة طويلة نزلت للردهة الكبرى فوجدت محمد عبد الرحمن والقس السابق لازالا بالبيت يتحدثان فجلست امامهما وقلت لهما اريد ان تعلما قرارا اتخذته لتوى على اقتناع تام واريد ان تشهدا عليه ثم نطقت بالشهادتين امامهما وبعد ان تعانقنا جميعا بقوة جلسنا مرة اخرى نتجاذب الكثير من الأحاديث والموضوعات ثم جاءت زوجتى مرتدية إيشاربا على رأسها واشهرت اسلامها هى ايضا امام الجميع وكادت ان تطير من الفرح عندما علمت بإسلامى قبلها..بعد اسبوعين اسلم ابى ايضا وتبعته زوجته هى الآخرى وقالت ليوسف بعد ذلك: كنت اعلم فى قرارة نفسى ان عيسى ماهو الا نبى مثل سائر الأنبياء الذين سبقوه وليس ربا كما كانوا يقولون
لنا ويقول يوسف انه من العجيب انها ماتت بعد ذلك بأيام قليلة..سبحان الله.
ويقول عن محاضراته التى يجوب بها العالم بأسره .. انه فى اجتماع واحد اسلم 135 فرد بعد المحاضرة وان عمره حين سجل حديثه هذا فى قناة الرحمة التى ادارت معه الحديث هو 17
سنة فقط رغم انه تجاوز الستين فقد ولد من جديد منذ دخوله للإسلام.. وقال ان 25 الف امريكى فى حرب الخليج اسلموا على يده وان هناك مخاوف كبيره فى كنيسة الغرب من إنتشار الإسلام الذى ينتشر بسرعة البرق..ويقول الشيخ الجليل انه لايجب لمسلم ان يقلد احد سوى النبى صلى الله عليه وسلم ..وان خير دعاية للدين هو الإلتزام بسنة محمد صلى الله عليه وسلم فماأعجبه فى محمد عبد الرحمن هو انه كان يقدم دينه على اى شئ اخر فسلوك المسلم الملتزم هى خير دعاية للإسلام والمسلمين.

#وهكذا اخوتى نقلت لكم نص الحلقات التليفزيونية التى اذيعت على قناة الرحمة فمن احب سماعها فخير ومن اراد قراءتها فخير..المهم ان نستفيد من ذلك..اشكركم وبارك الله فيكم.