اثار
قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير ردود
فعل دولية واسعة النطاق ومتباينة فى ذات الوقت، حيث قالت المحكمة الدولية
انه ليس هناك سند لتضمين قرار الاتهام بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير
تهمة الابادة جماعية.
وقال مبعوث الرئيس الروسي ديميتري مدفيديف للسودان ان اصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير تشكل "سابقة خطيرة".
اما فى واشنطن فقد اكدت وزارة الخارجية الامريكية ان من ارتكبوا أعمالا وحشية يجب أن "يمثلوا أمام العدالة".
سودانيون يتظاهرون أما سفارتهم في لندن ضد "البشير" رافعين صورا للتذكير بجرائم "دارفور"
وفي
باريس فقد طالبت السودان بالتعاون الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ان بلاده تدعو السودان الى التعاون
الكامل مع المحكمة.
اما
بكين فقد التزمت موقف الاتحاد الافريقى وجامعة الدول العربية المشير الى
ان توجيه مثل هذا الاتهام للبشير من شانه زعزعة استقرار المنطقة ويزيد
تفاقم الصراع في دارفور ويهدد اتفاق السلام بين الشمال والجنوب السوداني.
من جانبه دعا
الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخرطوم الاربعاء لاستمرار التعاون
مع جميع هيئات الامم المتحدة وضمان سلامة افرادها بعد ان اصدرت المحكمة
الجنائية الدولية مذكرة لاعتقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير.
وقال بيان صدر
بعد اعلان مذكرة المحكمة الدولية "ستواصل الامم المتحدة القيام بعملياتها
وأنشطتها الحيوية المتعلقة بحفظ السلام والمساعدة الانسانية وحقوق الانسان
والتنمية."
وتأتى تلك التصريحات فى اعقاب قرار للسودان بأنهاء تصريح عمل ستة وكالات للاغاثة الانسانية بالسودان .
وفى الداخل
السودانى رحبت حركة العدل والمساواة ابرز حركات التمرد في اقليم دارفور
غرب دارفور, بصدور مذكرة توقيف بحق الرئيس البشير واعتبر ناطق باسمها
اليوم "يوما عظيما للشعب السوداني ولدارفور".
http://www.egypty.com/news-details.aspx?news=6480