ميركل واوباما
من يتصور أن زعماء العالم الحاليين، ورؤساء الدول الكبرى كان شبابهم مليئا بالإثارة والطيش فمنهم من كان يقضى وقته فى النوادى الليلية وشرب الخمر ومنهم من أحب الزراعة والتأمل وآخر قضى شبابه فى المعتقل، وهناك العديد من المفاجآت فى حياة هؤلاء الزعماء التى لا يعرفها أحد والتى عرضها موقع "policy mic "
أولا : الرئيس بارك أوباما
كان أوباما فى فترة المراهقة يحب شرب الكحول والماريجوانا والكوكايين، ولكنه توقف عنها بعد ذلك، تخرج من جامعة كولومبيا فى عام 1983 وحـصل على شهادة البكالوريوس فى العلوم السياسية، وبعدها انتقل أوباما إلى شيكاغو، حيث ورد أنه ساعد فى إعادة بناء المجتمعات ذات الدخل المنخفض فى الجنوب والتى عانت كثيرا؛ نتيجة لإغلاق مصانع الصلب المحلية.
وقبل التسجيل فى كلية الحقوق بجامعة هارفارد فى عام 1988، انضم أوباما إلى كنيسة الثالوث المتحدة للسيد المسيح وبعدها قام بالسفر لزيارة بعض الأقارب فى كينيا.
ثانيا: الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
بوتين تطلع للعمل فى المخابرات حتى قبل أن ينهى فترة الكلية، فبعد حصوله على شهادة البكالوريوس فى قسم القانون فى جامعة ولاية لينينغراد، ذهب للعمل فى أجهزة أمن الدولة.
وبعد ذلك عمل فى عمليات إعادة تدريب الموظفين، وانتقل بعدها للعمل فى شعبة مكافحة التجسس، وتم ترقيته لضابط مخابرات بعد أن تخرج فى الكلية، وقال أصدقائه أنه كان يقضى وقت فراغه فى لعب رياضة الجودو.
ثالثا: أنجيلا ميركل.. أول مستشارة أنثى فى ألمانيا
عملت ميركل كساقية فى أحد البارات بجانب دراستها لتحسين وضعها المادى، وعاشت مع زوجها الأول أولريش التى التقت به فى عام 1974 وتزوجت منه وعمرها لا يتخطى الـ 20 عاما فى غرفة 100 قدم مع حمام مشترك.
وانتهى الزواج الأول لميركل بالطلاق فى عام 1982، وتزوجت فى عام 1998 من يواكيم زاور، وهو أستاذ الكيمياء من برلين.
وذكر أصدقاؤها فى هذه الفترة أن الشراب المفضل لها كان عصير الكرز والفودكا.
رابعا: بشار الأسد.. رئيس سوريا
كان بشار فى شبابه كاره للسياسية ولم يكن له أى خطط للانخراط فيها، وقضى الأسد معظم شبابه فى دراسة الطب فى جامعة دمشق، وتخرج منها فى عام 1988، وعمل كطبيب عيون فى مستشفى تشرين العسكرى خارج دمشق.
كما خدم الأسد كطبيب فى الجيش فى دمشق، ثم انتقل إلى لندن. ولم يكن له نية للعودة لسوريا مرة أخرى.
وكان شقيقه الأكبر، باسل، هو الابن الذى كان مقررا له تولى الرئاسة بعد الرئيس السورى حافظ الأسد، ولكن بعد وفاة باسل بشكل مأسوى فى حادث سيارة، أصبح بشار هو خليفة والده الوحيد.
خامسا: ديفيد كاميرون.. رئيس وزراء بريطانيا
كان كاميرون عضوا فى نادى Bullingdon أثناء فترة الدراسة الجامعية ويشتهر هذا النادى بالسمعة السيئة وإن المترددين عليه فاشلون ويشربون الخمر بشكل مفرط.
وبعد تخرجه فى كلية Brasenose، بأكسفورد، مع مرتبة الشرف من الدرجة الأولى، قضى كاميرون السنوات الخمس التالية عمل فى قسم البحوث لحزب المحافظين.
وكان كاميرون باحث دءوب وموهوب فى المكتب المركزى المحافظين، وسريعاً ما أحرز تقدما فى عمله.
سادسا: كيم جونغ أون.. الزعيم الأعلى لكوريا الشمالية
زعم أنه بدأ يرافق والده، كيم جونغ إيل "القائد العزيز" منذ صغره، على عمليات التفتيش الميدانى العسكرى قبل أن يتم الـ 30، وبعدها تدهورت حالة والده الصحية تماما، وتمت ترقيته لجنرال بأربع نجوم، وعمل نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال، وعضوا فى اللجنة المركزية كل هذا فى شبابه.
سابعاً: حسن روحانى.. رئيس إيران
قضى روحانى معظم فترة شبابه فى المعتقل، فتم اعتقاله عدة مرات قبل أن يصل سنه لـ 30 بسبب ولائه للخميني.
فبعد حصوله على المؤهل الدراسى البكالوريوس فى القانون القضائى فى جامعة طهران - سافر روحانى عبر إيران لحـضور الخطب الموالية لآية الله الخمينى، وأكمل روحانى دراسته فى اسكتلندا، ويقال إنه يستطيع التحدث بطلاقة الفارسية، الإنجليزية، والعربية، وبعض الفرنسية والألمانية، والروسية .
ثامنا: شى جين بينغ.. الأمين العام للحزب الشيوعى الصينى
قضى شى جين بينغ، نجل شى زهونغكسون، واحد من الآباء المؤسسين للحزب الشيوعى، أواخر فترة المراهقة وأوائل العشرينات فى قرية نائية من Liangjiahe، ويذكر أن شى عمل كمزارع فى مقاطعة شنشى حتى سن 22 .
وعاش فى كهف هناك وقضى الوقت فى تعلم فضائل الفلاحين، وفى وقت لاحق، ذهب شى لدراسة الهندسة الكيميائية فى جامعة بكين تسينغهوا، كما أنه حصل أيضا على شهادة فى النظرية الماركسية والتعليم الأيديولوجى.
http://www.cairodar.com/news/details/87131